القدس المحتلة: قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، السبت، إنه حان الوقت لتغيير حكومة بنيامين نتنياهو “العاجزة”، لإعادة الأمن لسكان الشمال في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.
وقال ليبرمان في منشور على إكس: “سبتٌ آخر لا يُحتمل في الشمال، عشراتُ الصواريخ أطلقت منذ الصباح، وماذا تفعل قيادتنا؟ صامتة وعاجزة”.
وتابع ليبرمان، الذي سبق وشغل مناصب وزارية في حكومات إسرائيلية بينها الدفاع (2016- 2018) والمالية (2021-2022): “لقد حان الوقت لتغيير هذه الحكومة بسرعة لإعادة الأمن لسكان الشمال ولجميع مواطني إسرائيل”.
وفي وقت سابق السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه رصد إطلاق نحو 55 صاروخا على الجليل الأعلى في شمال إسرائيل، دون وقوع إصابات.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة “إكس” قال جيش الاحتلال: “إلحاقا للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى عند الساعة 8:59 – 9:01، تم رصد نحو 35 صاروخاً من الأراضي اللبنانية”.
وأضاف أنه تم اعتراض بعض هذه الصواريخ، فيما سقط معظمها في مناطق مفتوحة، ولم يتم رصد أي إصابات.
وتابع: “عقب الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 8.17 في منطقة الجليل، تم رصد نحو 20 صاروخا من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات”.
من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” العبرية: “أطلق حزب الله صباح اليوم (السبت) خلال دقائق معدودة نحو عشرين صاروخا على مدينة صفد، وكذلك على قرية عقبرة الواقعة في الجزء الجنوبي من المدينة”.
وأضافت أن مدينة صفد شهدت الليلة الماضية (الجمعة/السبت) إطلاق 5 صواريخ.
وتابعت الصحيفة: “في الأيام القليلة الماضية، عمل حزب الله على زيادة نطاق صواريخه وتركيزه في منطقة مدينة صفد وروش بينا وحتسور هجليليت وبالقرب من مفرق عميعاد”، في الجليل الأعلى.
وتبعد مدينة صفد عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية نحو 41 كم.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: “اندلاع حرائق في مناطق مفتوحة قرب صفد في الجليل الأعلى جراء سقوط صواريخ بما في ذلك في مناطق لم يتم إخلاؤها”.
في سياق متصل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه قصف بالطيران المسير منصة إطلاق بجنوب لبنان تم منها إطلاق صواريخ باتجاه منطقة الجليل صباح السبت، وكذلك مبنى عسكري في كفر رمان بجنوب لبنان.
وأضاف أنه هاجم بنيران المدفعية، عدة مناطق في جنوب لبنان.
وصباح السبت، أعلن “حزب الله” في بيان، إن مقاتليه قصفوا “قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة 282 ومخازن التسليح والطوارئ التابعة لها في يفتاح إليفليط شمال غربي بحيرة طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.
وفي بيان آخر، فجر السبت، أعلن الحزب استهداف “دبابة ميركافا على طريق رويسات العلم – زبدين بصاروخ موجه وأصابوها بشكل مباشر ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها”.
وأوضح أن ذلك “ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدتي كفرمان والأحمدية الجنوبية”.
والجمعة، قتلت مسيرة إسرائيلية شخصا وأصابت 4 آخرين بينهم طفلة، إثر غارة شنتها على بلدة الأحمدية جنوب لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
(الأناضول)
هه بل حان وقت رحيلكم عن أرض فلسطين يا حثالة الصهاينة الملاعين الذين عاثوا سفكا بدماء الفلسطينيين منذ 1948 بدعم أمريكي بريطاني وغربي غادر حاقد جبان سارق لأرض فلسطين ✌️🇵🇸☹️☝️🚀🐒🚀🐒🚀