ليفني والأمير تركي يتبادلان الحديث على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن

حجم الخط
3

الأمير السعودي تركي الفيصل

تل ابيب- (د ب أ): ذكر تقرير اخباري أن وزيرة العدل الإسرائيلية ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تبادلت الحديث مع الأمير السعودي تركي الفيصل على هامش مؤتمرميونيخ للامن المنعقد في المانيا.

وقالت صحيفة (جيروزاليم بوست) الاسرائيلية الصادرة الأحد نقلا عن الاذاعة الاسرائيلية ان الحديث تطرق إلى عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة أنه يعتقد أن الأمير السعودي وهو سفير سابق لبلاده لدى واشنطن وترأس أيضا الاستخبارات السعودية، مبعوث يتمتع بنفوذ قوي، وذلك من وجهة نظر الدبلوماسيين الغربيين نظرا لعلاقته الوثيقة بصناع السياسة الخارجية في السعودية.

وقال التقرير إن تركي وليفني ناقشا مبادرة السلام السعودية التي طرحت في عام2002 تحت اشراف الجامعة العربية باسم مبادرة السلام العربية والتي تتضمن تطبيعا كاملا للعلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحاب الاخيرة الى خطوط عام1967.

ووفقا لما ذكرته الاذاعة الإسرائيلية فان الأمير تركي ابلغ ليفني ان السعودية يسرها تعيين ليفني رئيسة للطاقم التفاوضي في المحادثات مع الفسطينيين لان هذا “سوف يضمن ان رئيس الوزراء الاسرائيلي (بنيامن نتنياهو) لن يكون صعبا للغاية”.

وردت ليفني بقولها انها تعتبر المبادرة العربية “ايجابية للغاية” مضيفة ان القيادة الاسرائيلية “تعتقد ان ثمن عدم التوصل الى اتفاق أفدح من التوصل لإتفاق”.

وبحسب الاذاعة ،فان الوزيرة الاسرائيلية اضافت انه بينما لن يروق لاسرائيل كل بند من بنود الاتفاق الاطاري الذي يقوم بصياغته وزير الخارجية الامريكي جون كيري، فان اسرائيل يمكن ان تتعايش معه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول farh:

    يقتلوننا ويهجروننا ويعتقلوننا ويفاوظوننا عجبا !!!!!!!!

  2. يقول Hassan:

    لا أحد يقدر من العرب أن يقول للحاكم الظالم إنك ظالم فيستمر الظلم بالظلم وبالتستر على الظالم وعلى المظالم فمتى يرفع الظلم عن المظلومين من العرب؟ فهل بقدرة من حرم الظلم على نفسه؟ ما أعظم أن يعيش الحر حرا دون ذل للذل.

  3. يقول رؤوف بدران-فلسطين:

    من المعروف عن تسيبي ليفني رغبتها الجامحة بالوسامة العربية قديماً وحاضراً وفي السر والعلانية …وعندها القدرة الفائقة باملائات رأيها على من تريد .

اشترك في قائمتنا البريدية