برلين: غادر مؤثر فلسطيني، اكتسب شهرة فورية بعد إطلاقه ألعابا نارية على مبنى سكني في برلين ليلة رأس السنة الجديدة ونشر فعلته على قناته على الإنترنت، العاصمة الألمانية متوجها إلى الأردن يوم السبت.
وقال عطا الله يونس (23 عاما) قبل دخوله المنطقة الأمنية في مطار العاصمة الألمانية: “أود العودة إلى الوطن بأسرع ما يمكن”.
وكان قد حكم على يونس بعقوبة مع وقف التنفيذ بسبب إطلاق ألعاب نارية لم تتسبب في أي إصابات، على الرغم من أن الصاروخ الذي أطلقه دخل عبر نافذة وانفجر داخل غرفة في مبنى سكني.
وتابع: “كل يوم في حياتنا، لدينا درس جديد. وهذا درس بالنسبة لي. درس للجميع: انتبهوا لما يحدث لي”.
وقضت محكمة في برلين على يونس، الذي ينحدر من الضفة الغربية، بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة الإضرار بالممتلكات في 9 أبريل/ نيسان. وكان قد تم احتجازه منذ 4 يناير/ كانون الثاني الماضي وتم الإفراج عنه بعد صدور الحكم.
وكان الادعاء قد طالب بتغليظ العقوبة بتهمة الحرق العمد ومحاولة الاعتداء. وقد استأنفت النيابة العامة الحكم، ولكن لم يتضح ما إذا كان ستتخذ ضده إجراءات قانونية أخرى.
(د ب أ)
اذا يونس أطلق العابا نارية وتم ترحيله فما حكم نتن ياهو وسموترش وبن كفير وساعر اذا طُبقت عليهم العدالة والقوانين الدولية بعد الابادة الجماعية في غزة،على العالم الغربي لن يشعر بالعار والخزي بسبب معاييره المزدوجة.
احسنت القول