مؤسسة ستاندرد آند بورز ترفع توقعاتها لتصنيف السعودية الائتماني
مؤسسة ستاندرد آند بورز ترفع توقعاتها لتصنيف السعودية الائتماني الرياض ـ رويترز: رفعت مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية امس الخميس توقعاتها لتصنيف الالتزامات السعودية بالنقد الاجنبي من مستقرة الي ايجابية استنادا الي قوة التدفقات النقدية من الخارج علي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. وقالت المؤسسة انه من المتوقع أن تتجاوز احتياطيات النقد الاجنبي لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) 220 مليار دولار بنهاية العام 2006 بالمقارنة مع 92 مليارا في نهاية 2004. ويغطي ذلك مدفوعات المعاملات الجارية لفترة 17 شهرا بما في ذلك التحويلات الخاصة. وأكدت المؤسسة تصنيف )أيه) لالتزامات المملكة طويلة الاجل بالنقد الاجنبي وتصنيف (أيه زائد) لالتزاماتها طويلة الاجل بالعملة المحلية وتصنيف أيه ناقص) لالتزاماتها السيادية في الاجل القصير. وقال فاروق سوسه محلل الائتمان في ستاندرد آند بورز في بيان المحرك الرئيسي وراء قوة الوضع الخارجي هو أسعار النفط العالمية المرتفعة .وأضاف ومن ثم فان التوقعات الايجابية تعكس توقعاتنا بان أسعار النفط ستظل مرتفعة في الاجل المتوسط وان السعودية ستواصل العمل بالحصافة المالية بالاضافة الي استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي والمؤشرات النقدية .ولا توجد علي الرياض ديون خارجية. وهي تقول انها ستستخدم فائض ميزانية عام 2005 الذي بلغ 57 مليار دولار في سداد الدين المحلي. لكن المحللين يقولون ان التصيفات مهمة للشركات المحلية التي يتطلع العديد منها للحصول علي تمويل من أسواق السندات الخارجية. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) رفعت مؤسسة موديز تصنيفها للالتزامات السعودية بالنقد الاجنبي درجتين الي (أيه3) استنادا الي ارتفاع الايرادات النفطية وما تحقق من تقدم في الاصلاح الاقتصادي وزيادة الشفافية الاقتصادية. 4