إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء اللبناني المنتهية ولايته نجيب ميقاتي لدى وصوله إلى بيروت في 17 يناير 2025. ا ف ب
باريس- “القدس العربي”: يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة 17 يناير/كانون الثاني 2025، لبنان، في إطار زيارة رسمية من المقرر أن يلتقي خلالها برؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة اللبنانيين وممثلي مجموعة من الدول، وذلك بهدف التأكيد على التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وسيادته ووحدته، بالإضافة إلى تهنئة الرئيس اللبناني جوزيف عون على انتخابه مؤخراً، وكذلك رئيس الوزراء المكلف نواف سلام، وفق قصر الإليزيه.
قصر الإليزيه، قال إن هذه الزيارة تعكس التزام فرنسا الدائم باستقرار لبنان ووحدته وتنميته، وذلك في إطار التحرك المستمر الذي يقوم به الرئيس الفرنسي تجاه لبنان، والذي تجسد خلال زياراته في شهري أغسطس/آب و سبتمبر/أيلول عام 2020.
كما جاء في بيان الإليزيه، أنه، في هذه اللحظة التاريخية التي يعيشها لبنان، سيكرر الرئيس الفرنسي تمنياته للمسؤولين اللبنانيين بالنجاح الكامل في مهمتهم، المتمثلة في تشكيل حكومة قوية في أقرب وقت ممكن، تكون قادرة على جمع لبنان بكل تنوعاته، وتنفيذ الإصلاحات الضرورية لتعافي البلاد، والسماح بعودة الرخاء لجميع اللبنانيين واللبنانيات، وكذلك استعادة الأمن والسيادة للبنان على كامل أراضيه.
يعتزم إيمانويل ماكرون أيضاً دعم الزخم الذي ظهر منذ وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الفرنسي ونظيره الأمريكي في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ووضع حداً للهجوم واسع النطاق الذي شنته إسرائيل ضد جماعة “حزب الله” الشيعية اللبنانية.
لقد هنأت نواف سلام على تعيينه رئيسًا للوزراء، وتمنيت له كل التوفيق في تشكيل حكومة تخدم جميع اللبنانيين.
بعد انتخاب الرئيس جوزف عون، يلوح أمل في التغيير للبنان.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 13, 2025
وتشكل هذه الزيارة فرصة للعمل من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق الهدنة بين “حزب الله” وإسرائيل، وإعادة التأكيد على التزام فرنسا بهذا الشأن في إطار قوة يونيفيل الأممية، يوضح قصر الإليزيه.
يبدو الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب البلاد بحلول 26 يناير/كانون الثاني الجاري، أي في نهاية فترة 60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، موضع شكوك متزايدة.
ويتساءل دبلوماسيون فرنسيون عمّا إذا كان ينبغي تمديد هذه المرحلة. وقد أوضح قصر الإليزيه، في وقت سابق، أن الهدف “هو التمكّن من تنفيذ الانسحاب الاسرائيلي من لبنان وانتشار الجيش اللبناني، ضمن الوقت المسموح به بموجب اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون مع كبار المسؤولين عن آلية الإشراف على هذا الاتفاق.
ترى مصادر فرنسية أن احترام الجدول الزمني “يتطلب تعبئة قوية للغاية لدعم القوات المسلحة اللبنانية”. وقد أكد قصر الإليزيه أن زيارة إيمانويل ماكرون، التي تستمر يوماً واحداً، ستركّز أيضاً على مسألة التحديات التي يمثلها تعزيز القوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي بالنسبة للبنان، لصالح سيادته.
يذكر أنه تم بالفعل نشر أربعة آلاف وخمسمئة جندي لبناني في جنوب البلاد، من أصل عشرة آلاف مخطط لها خلال ستة أشهر، بشرط توفير المبلغ المقدر بـ980 مليون يورو اللازم لضمان تجنيد وتدريب وتجهيز هذه القوات.
يريد إيمانويل ماكرون أيضاً دعم تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة “في أقرب وقت ممكن”، حيث سيحاول طمأنة الأطراف الشيعية المترددة في المشاركة في إعادة تشكيل السلطة التنفيذية، احتجاجاً على ما يصفونه بـ “الكمين السياسي” الذي أدى إلى تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل هذه الحكومة، رغماً عنها.
يرافق الرئيس الفرنسي في هذه الرحلة اثنان من أعضاء الحكومة كانا نشطين للغاية في الأسابيع الأخيرة بشأن القضية اللبنانية، هما وزير الخارجية جان نويل بارو، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو، الذي أمضى عطلة رأس السنة الجديدة في لبنان، مع الجنود الفرنسيين المشاركين في قوات يونيفيل.
ويضم الوفد أيضاً جان إيف لودريان، المبعوث الخاص للإليزيه إلى لبنان، الذي لعب دوراً مهماً في تسهيل الحوار بين مختلف الفرقاء السياسيين اللبنانيين، بهدف كسر الجمود المؤسسي.
صهيوني اخر والان في لبنان يشجع مكون من مكونات لبنان بضرب المقاومه اللبنانيه في الجنوب
عجبا لأمر هذا الماكرن لا يسأم و لا ييأس من التذلل و تحقير نفسه و لكنه حينما يدرك ضعف من أمامه يعود ليظهر وجهه الحقيقي المتعجرف الإستعماري . . . وهذه سمة الفاشلين
بسم الله الرحمن الرحيم…
مهندس. خراب. لبنان أنتم من ساعده يا اهل لبنان لخراب. بلدكم( بصاحتكم)
فرنسا المغبونة! لفظتها إفريقيا فقفزت إلى المشرق!