باريس- ”القدس العربي”: كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقبل، يوم الخميس الماضي، في قصر الإليزيه، لمدة ساعتين، 18 شابا فرنسياً من أصل جزائري ومن مزدوجي الجنسية وبعض الجزائريين، لمناقشة مسألة “مصالحة الشعوب”، بهدف تهدئة “جرح الذاكرة”، وفق الصحيفة.
وقال ماكرون، في رده على إحدى المداخلات، إنه يريد إنتاجا تحريريا تبثه فرنسا، باللغتين العربية والأمازيغية، في المنطقة المغاربية، لمواجهة “التضليل” و“الدعاية” التي يقودها الأتراك، الذين “يعيدون كتابة التاريخ”.
وتساءل الرئيس الفرنسي: “هل كانت هناك فعلا أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال”، بحسبه. ويضيف أنه كان هناك استعمار قبل الاستعمار الفرنسي. ويذهب للقول “أنا مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تماما الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها، وشرح أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون. وهو أمر يصدقه الجزائريون”.
وقالت “لوموند” إن ماكرون أراد أن يُخاطب هؤلاء الشباب بالذات، لأن نور وأمين ولينا وغوتييه ولوسي ويوان هم أحفاد مقاتلين في جبهة التحرير الوطني أو حركيين أو المعمرين العائدين (أقدام سوداء) ويهود. وأحدهم هو حتى حفيد الجنرال سالان، الرئيس السابق لمنظمة الجيش السري (OAS). ومنذ شهر يونيو الماضي، يلتقي هؤلاء الشباب، ومعظمهم من الطلاب، مع بعضهم البعض ويفكرون في كيفية تجميع كل هذه الذكريات التي ورثوها. وقد جمعتهم سيسيل رونو المسؤولة عن تنفيذ توصيات تقرير بنجامين ستورا حول “ذاكرة الاستعمار والحرب الجزائرية” المقدم في يناير الماضي للرئيس إيمانويل ماكرون.
هكذا يحاور المعتدي الغير نادم
أظن أن الخريطة الصحيحة لشمال أفريقيا،
قبل الاستعمار الغربي للمنطقة سيظهر عما
قريب، من الأرشيف الفرنسي حينها ستنصب
الحروف في محلها وسيظهر من أين أتيتم بكل هذه الدويلات العشوائية…..
كانت أمة الجزاءر التي مدت لفرنسا قبل 1830 معونات ومساعدات لانقاذها من المجاعة ومبالغ مالية لانقاذها من الاضمحلال . وكان الرد من فرنسا نكران الجميل واغتنام فرصة ضعف الجزاءر لاحتلالها والتخلص من الديون التي كانت على فرنسا . وهذه صفة اللءام والجحود ثم الكذب والتزوير . عار عليكم يا قتلة الملايين من الجزاءريين والشعوب الأخرى .
نفس إدعاء اليهود الصهاينة بأن فلسطين كانت أرض بلا شعب.
كان على ماكرون أن يرد ديون الجزائر على فرنسا قبل إحتلالها
صدق ماكرون وهو الماكر . انقلب السحر والشر على العسكر .
حين قبل النظام الجزائري مساعدة فرنسية ب ثلاثين ألف اورو ، ولم يقبل بمساعدة المغرب له في إطفاء الحرائق، هناك سقطت هيبة النظام. هذه البداية فقط .
كلام ماكرون واضح و هو موجه ضد الأتراك لكن بعض المرضى ببلد اسمه الجزائر يؤولون الكلام كما يريدون.
ماكرون أشبه ما يكون بنابليون و لكن دون دهائه أو انتصاراته. تجاهل ماكرون ذكر الحضارة المشتركة بين تركيا و الجزائر كما تجاهل أن تركيا لم تفرض لغتها على الجزائريين. ثم هل يسري رأيه هذا في الجزائر على باقي الدول التي احتلتها فرنسا في أفريقيا و آسيا؟ ماكرون متوتر و غاضب و محبط، نظراته تنطق بكل هذا.
يا ماكرون لا تضيع وقتك في الشتائم، إذهب و ابحث عن زبائن لغواصاتك الكاسدة.