ماكرون من تونس: الفرنسية تراجعت لدى الشعوب المغاربية وعلينا إعادتها إلى مكانتها

حجم الخط
10

تونس: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إن قمة منظمة الفرنكوفونية يجب أن تحمل مشروعا لاستعادة مكانة اللغة الفرنسية في ظل تراجع عدد مستخدميها لا سيما لدى شعوب منطقة المغرب العربي.

وأوضح ماكرون في لقائه بعدد من الشباب السفراء للفرنكوفونية خلال أعمال القمة الـ18 للمنظمة في جزيرة جربة بتونس، أن التحدي الحقيقي أمام الفرنكوفونية هو تعزيز استخدام اللغة الفرنسية خاصة في قارة أفريقيا حيث تستخدم على نطاق واسع، وفق ما نقلت إذاعة شمس إف إم” الخاصة.

وقال الرئيس الفرنسي إن استخدام اللغة الفرنسية شهد تراجعا على الرغم من النمو الديمغرافي في أفريقيا، والذي ساهم بزيادة في حدود 7 بالمئة في عدد مستخدمي هذه اللغة.

ماكرون: الفرنسية شهدت تراجعا في استخدامها لدى الشعوب المغاربية على عكس ما كان عليه الوضع قبل 20 أو 30 سنة

ولفت ماكرون إلى أن الفرنسية شهدت تراجعا في استخدامها لدى الشعوب المغاربية على عكس ما كان عليه الوضع قبل 20 أو 30 سنة.

وفق بيانات منظمة الفرنكوفونية، فإن المتحدثين باللغة الفرنسية يناهز 321 مليون شخص في العالم ما يجعلها في المرتبة الخامسة من بين اللغات الأكثر انتشارا فيما تحتل المرتبة الخامسة من بين اللغات الأكثر استخداما على شبكة الإنترنت.

ويقترح الرئيس الفرنسي تعزيز برامج التعليم والثقافة والرياضة وشبكة تعليم اللغة الفرنسية في العالم ضمن مشروع استعادة مكانتها دوليا.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول المفتاح:

    السيد ماكرون يجب أن تكون واثقا أن فرنسا و الفرنسية إلى زوال

  2. يقول قلم حر في زمن مر:

    ههههه والله هذا أصبح بعيداعن أحلام فرنسا الاستعمارية الجديدة العنصرية المنافقة البغيضة المقيتة المتغطرسة التي تكيل بمكيالين ??

  3. يقول أحمد الشمري ٠:

    لان أعمالك وإعمال فرنسا النازية كلها شر على شر فلا اخد يريد الاستفادة من لغة انت وامثالك من خدم الصهاينة تمثلونها

  4. يقول محمد أبو العزم من المغرب:

    إن سبب تراجع اللغة الفرنسية هي السياسة الفرنسية المتبعة في الدول الفرنكوفونية،حيث مازالت فرنسا تعامل هذه مستعمراتها السابقة كأنها مازالت تحت نفودها .فرنسا،لم تساهم في بناء ديمقراطية حقيقية ،ولم تبن اقتصاديا تشاركية ،اما اللغة الفرنسية فتتخذها فرنسا كوسيلةلابتزازالطلبة القادمين الى فرنسا لمتابعة الدراسة من خلال سياسة بيع التأشيرة.
    لذلك على فرنسا أن تنسى التاريخ الاستعماري،وان تبدا من جديد بسياسة جديدة تطبعها الندية والتشاركية.

  5. يقول أبو شهاب:

    أوهام وأضغاث أحلام.

  6. يقول Ali:

    اللغة العربية المدرسة ليس لها أي استعمال في الحياة اليوميه ما عدا الشعائر الدينة. ما اريد ان اقوله هو العربية تعاني اكثر من الفرنسية.

  7. يقول الحسن:

    باي باي اللغة الفرنسية ، كانت ثم بادت ، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا .

  8. يقول نبيل بكاني:

    والله هذا الرجل لا يستحي.. الفرنسية باعتبارها آلية سياسية أكثر منها لغة أجنبية، هي حامل مشروع تخلف. والشعب المغاربي العربي استفاق وفهم خطورة الفرنسة، ومعنى الفرنسة هو قتل الضمير والهوية والانتماء، وجعل الإنسان ينتمي بدرجة أدنى إلى المجتمع الفرنسي ليس ليستفيد مما يستفيد هذا الأخير، وإنما لكي يخدمه ويقوي اقتصاده… اللغة الفرنسية تتراجع لأن شعوب المغرب العربي أصبحت ترفضها وتطالب بلغتها العربية واللغة الإنكليزية التي تشهد اقبالا غير مسبوق ومراكز تعليمها تعد الأنشط في العام بهذه المنطقة، وما على ماكرون إلا غزو هذه الشعوب عسكريا لإلزامها على تعلم لغة لم يعودوا يرغبون فيها لأنها أساسا لم تعد تفيدهم في شيء…

  9. يقول سعيد:

    نقترح على الرئيس الفرنسي لتشجيع اللغة الفرنسية في المغرب العربي مزيدا من التشدد في منح التأشيرات ?

  10. يقول ملاحظ:

    مسكينة اللغة الفرنسية تحتضر في مستعمرات فرنسا السابقة

اشترك في قائمتنا البريدية