معدلات الجريمة في ازدياد، حالات التفكك الأسري والاضطراب النفسي والتفسخ الاجتماعي تسجل معدلات عالية، الإدمان وتجارة المخدرات تتسع، الحرائق تنتشر، والحروب تتدحرج كرتها بشكل مخيف، والغرب المتمدن الذي كان يتفرج على صراعات نصف الكرة الجنوبي لعقود طويلة بدأ يدخل مراحل خطيرة من الصراع مع استعار الحرب في أوكرانيا.
ومع تفجر الصراعات ترتفع الأسعار وتتزايد معدلات الفقر والبطالة، ويلجأ الناس إلى الجريمة التي تدخل مراحل متطورة من التنظيم، وتزدهر تجارة الجنس والمخدرات، وتتراكم الاحتقانات، لينطلق الجمهور للشوارع، يقطع الطرق ويهاجم رجال الشرطة، فتعم الفوضى ويهتز النظام، وتزداد موجات العنف والنار، ويقترب الإنسان من معدلات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي والنفسي، ويفقد الثقة في نفسه، وتذهب أحلامه وطموحاته هباء مع كل معدلات التراجع التي تطالعنا بها نشرات الأخبار كل يوم، ويتعمق الإحباط، ويزيد الاحتقان ومشاعر الغضب والاستياء، في مشاهد يمثل الإنسان دور البطولة فيها بكل جدارة.
إنه الإنسان، بطل كل هذه الفصول التراجيدية، الإنسان الذي لا يكتفي بما يكفيه، فينطلق باحثاً عمَّا له وما لغيره، ويتسبب في خراب مادي وروحي ونفسي كبير، الإنسان الذي يجري طول الوقت، باحثاً عن السلطة والثروة والجنس، وينطلق من حرب إلى أخرى، ومن صفقة لغيرها، ومن لذة لما هو ألذّ، وكلما أوغل في «الشبع» زاد «جوعه» وكلما جمع في يده مصادر القوة زاد ضعفه وخوفه من المصير، وكلما أرضى رغبة الانتقام زاد توحشه وسعير نفسه المنفلتة من نوازع الخير ووخزات الضمير وقيم الجمال.
إنه الجري الذي لا ينتهي لإشباع الغرائز، والذي ينتهي إلى جوع وخواء مريع، إنه التحرر الكامل للغرائز البيولوجية الذي ينتهي إلى نهم لا يشبع وعطش لا يرتوي، وبالتوازي مع «الانفتاح الاقتصادي والثقافي والجنسي» الذي تشهده الكثير من البلدان، تتزايد معدلات الفقر والتجهيل القِيَمي والجرائم الجنسية المختلفة، ويتضخم معها الشعور بالخواء والخراب الداخلي، إلى أن ينتهي إدمان القوة والثروة وإدمان الجنس والكحول والمخدرات، ينتهي بهذا الإنسان البائس إلى الانتحار.
ومع أن موارد العالم تكفي الجنس البشري لحياة كريمة، لكن جشع الإنسان حولَّ هذا العالم إلى عالمين متمايزين: عالم نسبة سكانه 5٪ يمتلكون 95٪ من المقدرات، وعالم آخر نسبة سكانه 95٪ ليس لهم إلا 5٪ من الثروات، وهذا الخلل في الميزان الاقتصادي نتج عن خلل في الميزان الأخلاقي، وشلل في «القيم الروحية» أدى بهذا «السوبرمان» إلى ارتياد الملاهي وصالات القمار وعيادات الطب النفسي، قبل أن ينتهي إلى كومة من لحم متهالك وعصب تالف لا ينفع معه شيء.
إن مقدرات العالم تكفي كل الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات، لكن كل تلك المقدرات لا تشبع نهم إنسان واحد أطلق العنان لغرائزه التي لا تملؤها الدنيا كلها
إن مقدرات العالم تكفي كل الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات، لكن كل تلك المقدرات لا تشبع نهم إنسان واحد أطلق العنان لغرائزه التي لا تملؤها الدنيا كلها.
هذه هي المعضلة، إنها في الإنسان ذاته، هو الذي فجر الحروب، وهو الذي احتكر الأرزاق، وهو الذي خرب نظام العالم، وأفسد كل شيء.
ثم بعد كل هذا الفساد يلجأ ذلك الإنسان إلى نوع من المكر الساذج لإخلاء نفسه من المسؤولية، ليقول إن الله هو السبب في كل ما يجري، أو يحاول التلطيف من حجم التهمة ليقول إن الله هو الذي رضي بكل ذلك، ولو لم يرض الله بذلك لمنع حدوثه، تمادياً في الجدل الذي يتوخى الإنسان من خلاله أن ينفي وجود الله الذي لا يستحضره إلا لكي يحمله مسؤولية الشر والفساد الذي ظهر في البر والبحر «بما كسبت أيدي الناس» حسب آيات القرآن الكريم.
وبدلاً من أن يواجه نيتشه الحقيقة العارية في أن الجشع والفساد والحروب والظلم والشر الذي انتشر كان بسبب الإنسان ذهب الفيلسوف الألماني إلى أسهل الحلول لمشاكل العالم بالقول إن الله هو سبب كل تلك الشرور، وإنه «قد مات» أو على حد تعبير فيلسوف القوة «لقد مات الله، قتلناه بأيدينا» لينطلق الإنسان الذي لم يشأ نيتشه أن يتهمه، ينطلق بعدها، ليضع نفسه مكان الله، ثم يحاول التحكم في مسارات العالم، إلى أن وصلنا إلى الحربين العالميتين، حين ألقى الإنسان – وليس الله – قنبلتين نوويتين على هيروشيما ونغازاكي، لينطلق بعدها لغزو الفضاء والتحكم بمقدرات العالم، ونشر المجاعة، والمتاجرة بكل شيء، لتتحول القيم إلى كاش مالي وسياسي في رصيده، ثم بعد ذلك كله ينسب لله – الذي لا يؤمن به أصلاً – مسؤولية أفعاله الشنيعة ضد الطبيعة وكائناتها المختلفة، ناهيك عن جرائمه في حق أبناء جنسه.
المشكلة – إذن – في الإنسان وليست في الإله الذي يحاول الإنسان أن يلقي بمسؤولية جرائمه عليه، وهي الدعوى التي لم تعد مستساغة ولا مقبولة، حيث لم يعد من الذكاء استعمال هذا الأسلوب العتيق في التهرب من تحمل تبعات أفعال هذا الإنسان، لأن هذا التهرب، ولأن إلقاء المسؤولية على غير الجاني لن يحل الإشكال، بل سيسهم في إيجاد غطاء للتستر على المجرم، لتضاف جريمة أخرى إلى جرائمه في تلويث وإفساد البر والبحر والفضاء.
الذي فجر الحربين العالميتين هي النازية والفاشية وليس الله، والذي أشعل ما بعدهما من حروب هما حلفا الناتو ووارسو وليس الله، والذي هجر الفلسطينيين هم الصهاينة وليس الله الذي زعموا أنهم شعبه المختار، والذي دمر العراق هم آل بوش، ومن بعدهم الإيرانيون، وليس الله الذي ألمح بوش الابن مرة إلى أنه يلهمه سياساته، والذي يزعم مرشد إيران أنه ظله على الأرض، أما الذي يدمر أوكرانيا اليوم فإنه الصراع الغربي الشرقي القديم، مهما حاول المتصارعون توظيف الخطاب الديني لصالحهم وادعاء التحرك بناء على تعاليم السماء، وسبب التخلف والصراعات والفساد وتراجع معدلات النمو والتعليم والصحة في بلداننا، السبب هو ذلك العربي: شعباً ونظاماً، ولا علاقة لله بالفساد والظلم والحروب، مهما ادعى التحالف الثيو- سياسي أن ذلك كله جاء من الله، وتنفيذاً لتوجيهاته.
بقيت الإشارة إلى نصوص قرآنية تتلألأ كلمع النجوم في هذا الليل الفوضوي الرهيب، من مثل: «إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون». ومن مثل: «وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم..».، إضافة إلى النص الذي يشع حكمة: «ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس» لنختم بالرد القوي في الآية: «إن الله لا يأمر بالفحشاء، أتقولون على الله ما لا تعلمون».
صدق الله العظيم
كاتب يمني
عنوان مقالك صعب سهل.وهو من فلسفة القول؛ والفلسفة؛ أسئلة لا أجوبــــة لها في الحال…لكن لأنّ المقال في
جريدة هي للخواص وللعوام؛ فلا يحتمل طويل القيل والقال.ولا أعرف لماذا ذكّرتني بقول لأبي فـراس الحمدانيّ: { ياواسع الدار؛ كيف توسعها………ونحن في صخرة نُزلزلها }؟ لن أطيل الجواب: الله سبحانه أم الإنسان المسؤول؟ الناجحون المؤمنون الصالحون المنتصرون الفائزون…ينسبون ما حققوه لفضل الله عليهم…الفاشلون الظالمون الطالحون المنهزمون الخاسرون؛ ينسبون ما لم يحققوه لعقاب الله عليهم.وأما عطاء الربوبيّة؛ الجميع فيه سواء.
انظر إلى التوازن العادل في قول الرّحمن: { كُلّا نُمدّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربّـك؛ وما كان عطاء ربّـك محظورًا }(الإسراء20).إنما الناجحون…الفائزون؛ جعلوا من عطاء الله علمًا وعملًا؛ والفاشلون…الخاسرون؛ جعلوا من عطـــاء الله جهلًا وكسلًا.فالأمرّ إذن: لا جبر استلام ولا اختيار لمقدام بل هوقرار إنسان.وصدق سيدي عليّ ابن أبي طالب القول: { وتحسب أنّـك جرم صغير……وفيك انطوى العالم الأكبرُ }.
الأخ الدكتور الفاضل جمال البدري ،
تحية طيبة …
مقولة او بيت :
وتحسب أنّـك جرم صغير……وفيك انطوى العالم الأكبرُ }.
التي تنسب إلى سيدنا الامام علي عليه السلام و رضي الله عنه ، لا يوجد مصدر موثوق يؤكد نسبتها هذه
كما أن لغتها و محتواها لا يتوافق مع لغة تلك الحقبة ، و هي اي المقولة هذه غالبا لاحد الفلاسفة من ذوي النزعة الصوفية
و لم يثبت عن الإمام علي من كل ابيات الشعر التي تنسب اليه بالمئات ربما ، إلى درجة اصدار ديوان شعر بأكمله منسوب اليه ،لم يثبت له شعراً الا هذان البيتان:
تلكم قريش تمناني لتقتلني فلا وربك ما بروا ولا ظفروا
فإن هلكت فرهن ذمتي لهم بذات ودقين لا يعفو لها أثر
قال المازني: لم يصح أنه تكلم بشيء من الشعر غير هذين البيتين.
..
لذا وجب التنويه .
مع بالغ الاحترام
في سورة النساء ما يفيد أن الحسنة والسيئة كلاهما بمشيئة الله ، وما يفيد الضد وهو أن الحسنة من عند الله والسيئة من الإنسان ، قال تعالى : (( وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا ))
{ لا جبر استلام } الصواب: لا جبر استسلام.مع التقدير.
احسنت بارك الله بك
المحتوى جيد ومفيد ولكن العنوان يجب به احترام الذات الالهيه وعدم إشراك غيره معه. حاشا لله
الأخ الفاضل مشرق ، أين الخلل في العنوان ؟!
و كيف يمكن أن يفهم منه انه تجاوز على الذات الإلهية او أن فيه شرك معاذ الله ؟!
واضح جدا انه سؤال وضعه الاستاذ الكاتب في معرض الرد بالذات على من ينسبون إلى الله ما لا تجوز نسبته اليه من أفعال الشر التي غالبا ما يتسبب بها الانسان نتيجة جشعه و طمعه و هواه
فيتخذ هؤلاء من نتائج ما يحصل من أفعال هي من كسب بني آدم نفسه دالة و حجة على عدم وجود عدالة الهية فيتخذونها تكأة و حجة من أجل إنكار وجوده سبحانه ، و من ثم التفلت من اي التزام أخلاقي سوى ما يفرضه سلطان القانون الوضعي خوفا منه ليس إلا
فإذا لم يجد ممانعة من القانون او من رادع اجتماعي او وجد فرصة لتجاوز ذلك القانون و خرقه ،فعل كل ما يحلو له ،طالما انه لا آخرة و لا حساب و لا جزاء وفق تفكيره
فهو يريد أن يحصل على كل شئ و كل شهوة في عمره القصير في هذه الحياة لأنه يعتقد أنه لا بعث بعد الموت وانه صائر إلى العدم
اذا فهمنا المقال ضمن هذا الإطار تفهمنا لماذا هذا العنوان .
الله سبحانه و تعالى يأمر نبيه في محكم كتابه ان يخاطب اهل الكتاب في زمانه بصيغة السؤال :
قل أأتتم أعلم ام الله ؟
فهل هذا يعني أن الله امر نبيه أن يسأل بصيغة فيها شرك و تجاوز على الذات الإلهية؟!
لأن هذه مثل تلك ، أليس كذلك؟!
.
احترامي
هناك البعض من يسقط في الامتحان الدراسي مثلا ثم يحمل مسؤولية فشله للخالق عز و جل و يقول هكذا اراد الله و ينسي ان الله جعل الانسان في الارض مخير و مسير في نفس الوقت
وكيف لنا ان نتجاهل قوله تعالى : ” قل كل من عند الله ” والحقيقة ان الله كما يخلق ارزاق وآجال الخلق يخلق افعالهم ويجعلها ” كسبا ” لهم وهم مسؤلون عنها اذ لا يسأل عن فعله وهم يسألون . صدق الله العظيم
الأخ مشرق المحترم: أوّلًا أستاذن الدكتور محمد جميح بالجواب بشأن رؤيتك في عنوان المقال.ليس في العنوان عوار لغويّ مؤدي إلى مساس بالمقدّس.قبل أنْ أكتب تعليقي انتبهت إلى العنوان…وكنت أقرأ في سورة طه الكريمة.ووقفت عنده…وعدت إلى أمّهات اللغة في مكتبتي؛ ومنها كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشيّ؛ الجزء الرابع؛ ص 210/203 وهومختصّ ببيان أدوات الاستفهام في آيات القرآن.وتناول { أم } بالتفصيل ؛ المتصّلة والمنفصلة منها.اطمئن لا يوجد خلل أوعوار في العنوان.ولن أذهب بحضرتك إلى تشعّب التفاصيل.بل أقول إنّ الفراء في كتابه: معاني القرآن؛ أشار إلى أنّ { أم } بمنزلة { بل } والاستفهام بعدها محذوف؛ وهي ليست مفيدة للاستفهام ؛ انظر:ص 204.وأنّ { أم } المتصّلة يصير معها الاسمان بمنزلة { أيّ }.فالمعنى يكون هكذا: أيّهما المسؤول الله أم الإنسان؟ وتسمّى { أم } المعادلة؛ وهي المنقطعة؛ لانقطاع ما بعدها عما قبلها؛ سواء أكان استفهامًا أو خبرًا.انظر : جمال القراء وكمال الإقراء: السخاويّ؛ ج1؛ ص 579.فصل بعنوان: { القول في أم }.مع المودة.وملاحظة عامّة: وهي أنّ عناوين المقالات في الصحف؛ تراعي عموم اللغة للنشر؛ لا خصوص اللغة إلا في حالات خاصّة بالثقافة والفكر.
تحية لالاستاذ محمد جميل وللجميع اعتقد المسألة يفهمها الإنسان بحسب معتقده ويحللها كما يريد وما توصل إليه الأستاذ جمال البدري شيء رائع كرؤية لمسلم ومع ذلك لا يمكن أن يتفق مسلمون آخرون او رجال دين مسلمون تقليديون مع وجه نظره ولذلك اما نبعد الدين عن كثير من الأمور او نجعله المقياس لكل الامور
أتردد التعليق لأكثر من مرّة…وأقول: لأدع لغيري فرصة التعبيروالنشر…لكنني مضطر للبيان.السّيد المحترم سلام عادل.أرجو أنْ يكون لك من اسمك نصيب.لم أكتب في الدّين…فلست برجل دين أبدًا.وتضمين كلامي من آيات القرآن؛ ليس لفرض وجهة غير قابلة للردّ.بل لأنّ القرآن : علم ليس فيه خطأ بالمطلق.وأعشق العلم.سأقول لحضرتك معلومة خاصّة…منذ أكثر من ثلاثين سنة متواصلة بنسبة 70% أقرأ في القرآن؛ وفق المعايير العلميّة للجامعات الغربيّة / الأمريكيّة.وقلما أقرأ كتابات المشارقة العرب.أبحث ليل نهار عن كلّ شاردة وواردة وبعدّة لغات.العلم بحر لا تبلغ قراره ولو بعد ألف عامّ وعامّ.
بالعكس أخالف الكثير من التراثين ؛ ليس من أجل المخالفة؛ لكنني وجدت فيه الكثير من الغثّ؛ أو لنقل المناسب لعصورهم ؛ لا لعصرنا اليوم.أنا مفكّر مؤمن بالله وبالعلم.فإنْ أخطأت فمني.وإنْ أصبت فبتوفيق الله لي.بل حينما أخطأ أدرك أنني أتعلّم وفق منهج العلم.لأنّ غير العلم يتصوّر أنه لا يخطأ.الخطائون: العلماء.وغير الخطائين الجهلاء.لذلك حينما أبعث بتعليق أو بمقال ولا ينشر…لا أنزعج؛ لأنني مؤمن: { وفوق كلّ ذي علم عليم }(يوسف76).وكما قالها عباس محمود العقاد: ( أنا تليميذ أبديّ ).لاحظ كتبت لك عن قصد تلميذ{ تليميذ } باللفظ العبريّ.لأنّ العقاد قالها في اليهود. فهل لك من مزيد؟