لندن- “القدس العربي”:
تنفس المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، الصعداء بعد الفوز المظفر الذي تحقق خارج القواعد على حساب منتخب أوغندا في أمسية الإثنين، التي جمعتهما على ملعب “مانديلا الوطني” بالعاصمة كامبالا، وانتهت بفوز محاربي الصحراء بنتيجة هدفين مقابل هدف، في إطار مواجهات الجولة الرابعة لتصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم أمريكا الشمالية 2026.
وعاد أبطال أفريقيا 2019 من رحلة كامبالا، بمكاسب وفوائد إيجابية بالجملة، أبرزها مصالحة الشعب الجزائري، بعد الهزيمة المفاجئة أمام غينيا في قلب “نيلسون مانديلا” نهاية الأسبوع الماضي، إلى جانب استعادة الروح القتالية المعروفة عن منتخب ثعالب الصحراء، وتجلى ذلك في نجاح اللاعبين بقلب الطاولة على أصحاب الأرض في الشوط الثاني، بتسجيل ثنائية حسام عوار وسعيد بن رحمة في أول 13 دقيقة في الحصة الثانية.
وعندما سُئل بيتكوفيتش عن سر انتفاضة منتخب الجزائر في الشوط الثاني، أجاب في حديثه مع الصحافيين: “طلبت من اللاعبين في غرفة خلع الملابس بين الشوطين نسيان ما حدث في الشوط الأول، تحدثنا معا بشكل جيد وطلبت منهم تصحيح الأخطاء وتقديم مستوى أفضل، وكان لا بد أن نتجاوز ما حدث في الشوط الأول وإظهار ردة فعل قوية في الشوط الثاني، وعندما نجحنا في فعل ذلك، ظهرت جودتنا التي صنعت الفارق في الشوط الثاني”.
وأضاف في نفس السياق: “دائما ما نركز على الجوانب الذهنية، وفي بعض الأوقات يحالفنا التوفيق وفي أحيان أخرى لا تسير الأمور كما نريد، لكنني أود أن أشكر اللاعبين على ما أظهروه من ردة فعل في الشوط الثاني، لقد كان هدفنا الرئيسي العودة إلى الجزائر بالثلاث نقاط، وهذا ما تحقق وأمام فريق كان يتساوى معنا في عدد النقاط قبل المباراة، وقد تحدثت مع اللاعبين بعد المباراة وأكدت لهم مدى أهمية فوزنا بهذه المواجهة، خاصة على المستوى المعنوي، لأننا سنعود للمنافسة في التصفيات العام القادم”.
وبخصوص استمرار صداع استقبال الأهداف المجانية، قال المدرب البوسني: “بإلقاء نظرة على الشوط الأول سواء في هذه المباراة أو أمام غينيا، سيظن البعض أن هذه المجموعة كانت تلعب معا للمرة لأولى، وكان واضحا أن الأخطاء كانت سببا في هز شباكنا، لكن لا ينبغي الإجماع على أن طريقة اللعب كانت السبب في استقبال الأهداف أو الأخطاء، وقبل أي شيء، علينا أن نتعلم من الدروس المستفادة في كل مباراة، واليوم كان تركيزنا على الاستفادة من الحالة البدنية لبعض اللاعبين الذين غابوا من مباراة غينيا”.
تجدر الإشارة، إلى أنه بهذا الانتصار، يكون المنتخب الجزائري قد أبقى على مكانه في صدارة مجموعته السابعة، برصيد 9 نقاط، وبفارق الأهداف فقط عن منتخب موزامبيق، الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل، بالفوز خارج ملعبه على غينيا بهدف نظيف، بعد أيام من فوز الأخير على الخضر في “نيلسون مانديلا”، ثم يأتي منتخب بوتسوانا في المرتبة الثالثة بست نقاط، بالتساوي مع كل من أوغندا وغينيا في عدد النقاط، في ما يتواجد منتخب الصومال بالمركز الأخير بلا نقاط في 4 جولات.
برافو للاعبين الذين صنعوا الفارق القادم أفضل أن شاءالله
والله المنتخب الجزائري. ليس. في احسن. احواله وإن نجحنا في. التأهل لكأس العالم لذلك بمثابة انجاز تاريخي
الانتفاضة كانت بفضل انتفاضة عمورة الذي بذله مجهود قوي ليقدم الكرة على طبق من ذهب إلى بن رحمة الذي سجل وكانت هذه الانتفاضة هي الحافز القوي الذي أعطى الكثير من الدفع للتشغيل الوطنية. ولا علاقة للمدرب بتحفيز اللاعبين ، لو صدق المدرب
لاجرى التغيرات الضرورية في الشوط الاول ولم يقحم بنجاح الذي تراجع مستواه إلى الصفر مع ماندي ، وغياب مداني الكارثي وضعف بن طالب في الوسط ، وتهميش الحاج موسى من اي فرصة في الميدان مع العلم ان كل الأجنحة كانوا اقل من المتوسط .
علاه . لاعب ضمن التشكيلة التي صممها المدرب . كانه عموره جاء دار فينا مزيه من عندو . ما هو الا لاعب من 11 . و هي فرص تستغل و تضيع . المشكل كل من هب و دب اصبح مهندس في تحليل المقابلات .
رأيي الخاص المنتخب في أسوء احواله نفس الوقت لا يجب الحكم على المدرب في اول لقاء له بل اعطاء له الفرصة للبرهان بالتحرك واعطاء تغييرات في قادم اللقاءات بالتوفيق لمحاري الصحراء
دخلت عليكم بالله واش اوغندا منتخب … 🤣🤣🤣
لا مورطانيا اقوى بكثييييييير.
الحمد لله على الفوز، توقف التصفيات الى غابة مارس2025 سيخدم المنتخب كثيرا ان شاء الله
لبس هناك اي اتفاضة اوغندا منتخب ضعيف للغاية ليس له اي تااريخ كروي
مع أن المنتخب عاد ب التلاث نقاط إلا أن مستوى الفريق لا يزال غير مقنع و واضح من حديث المدرب أن همه الصعود لكأس العالم فقط بغض النظر عن مستوى المنتخب الذي سيلعب به أمام الفرق العالمية و لذى من رأينا أن تتوقف الدولة عن الزج بأموالها و بمقدرات شعبها فيما لا طائل من ورائه خصوصا و قد شاهد العالم ذاك العنف و الفوضى التى تعتري ملاعبنا.
طالما محرز بعيد عن المنتخب سيظل الهجوم بحاجة إلى تواجده صناع أهداف فمحرز يقلب النتيجة في أي وقت لأنه هو القلب النابض للمنتخب ، موجود شايبي أيضا ضروري في المنتخب ولسنا ندري لماذا يستبعد ؟ رغم آدائه الجيد في فريقه كما أن بوعناني أيضا من العناصر الواعدة …