مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز (يمين) ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف
“القدس العربي”: قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تريد من الدول العربية أن تستقبل الفلسطينيين من غزة.
واعتبر ستيف ويتكوف أنّه “من السخيف” الاعتقاد بأنّ قطاع غزة يمكن أن يعود صالحا للسكن بالنسبة للفلسطينيين في غضون خمس سنوات بعد الحرب المدمّرة التي شهدها.
وقال ويتكوف للصحافيين أمام البيت الأبيض قبيل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء ترامب إنّه “ليس عادلا أن نقول للفلسطينيين إنّهم قد يعودون في غضون خمس سنوات. هذا أمر سخيف”.
وردّا على سؤال بشأن اقتراح ترامب “تنظيف” القطاع عبر نقل الفلسطينيين منه، قال “هناك 30 ألفا من الذخائر غير المنفجرة. هناك مبان معرضة للسقوط في أي لحظة. ليست هناك أي خدمة عامة، لا مياه ولا كهرباء ولا غاز ولا شيء. الله وحده يعلم ما نوع المرض الذي يمكن أن يتفشى. لهذا السبب، حين يتحدث الرئيس عن تنظيف المكان فهو يتحدث عن جعله صالحا للسكن”.
وشكك المبعوث الأمريكي في إمكان تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق وقف اطلاق النار، والذي بدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني/يناير، أي إعادة إعمار غزة.
وقال ويتكوف إن “المرحلة الثالثة، إعادة الإعمار، لا يمكن أن تحصل كما نص الاتفاق، أي بحسب برنامج مدته خمسة أعوام. هذا مستحيل عملانيا”.
Steve Witkoff on Gaza: “When the president talks about ‘cleaning it out,’ he talks about making it habitable … it is unfair to have explained to Palestinians that they might be back in five years. That’s just preposterous.” pic.twitter.com/ylNm2Sidiu
— Aaron Rupar (@atrupar) February 4, 2025
وكان ترامب أثار استياء دوليا عارما حين اقترح “تنظيف” قطاع غزة ونقل سكانه إلى أماكن “اكثر أمانا” مثل مصر أو الأردن اللذين سارعا الى رفض اقتراح الرئيس الأمريكي.
بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز إن واشنطن تطلع إلى الحلفاء والشركاء في المنطقة “للمساعدة في حل مشكلة تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون”.
وأشار إلى أنه “يجب النظر بشكل واقعي إلى الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة”، لافتا إلى أنه قد يستغرق 10 أو 15 عاما.
وأكد والتز أن واشنطن لن توقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وأكد أنها عازمة على استكمال اتفاقيات أبراهام.
Today, we heard National Security Adviser Michael Waltz dare to utter some of the most obscene words ahead of Netanyahu’s visit to the WH. This is a cover-up. A way to frame ethnic cleansing as aid. 🤮
READ MY LATEST: https://t.co/DEn6LmVxA4 pic.twitter.com/9HkaoGUg46
— Ahmed Eldin (@ASE) February 4, 2025
(وكالات)
ينبغي اعادة المستوطنين اليهود المقيمين في المستطوطنات بالضفة الغربية الى بلدانهم الاصلية وتسكين اهالي غزة لحين اعادة بناء مدينتهم التاريخية والدول العربية واصدقائها مستعدون لاعادة البناء باسرع وقت ممكن رغم ان العدالة تقتضي ان تقوم اسرائيل ومن دعمها بارتكاب المجازر باعادة اعمار المدينة ويجب تحريك عملية اقامة الدولة الفلسطينية ترامب لا يعرف التاريخ وان الفلسطينين حتى كما جاء في التوراة هم ارض البلاد فيما العبرانيون قدموا من خارجها واحتلوها
…….ونحن نقول : نريد منك ومن المخبول الذي إبتعثك أن تبتعدوا عن المنطقة لأنكما لا دراية لكما بالعدالة الدولية وإنصاف البشر الذين بٌتأمر عليهم …..
ما بال هوءلاء المعتوهين يتكلمون بمنطق المقاول الفاجر مستصلح الأراضي الجرداء الفارغة وتعميرها.
غزة وقف إسلامي فيه شعب جبارين فيها كتاءب العز كتاءب القسام
هنا اكناف بيت المقدس..
غزة ليست للبيع ولا للإيجار.
بيت حانون أدّبت اسراءيل وأدبت الأسلحة الأمريكية وهزمتها.
المتوسط حارب معنا وأغرق ميناء امريكا العائم.
باطن الارض حارب معنا وحفرت لنا الارض أنفاقا ننطلق منها عليهم لنثخنهم قتلا وتنكيلا.
ارضنا تعرفنا ونعرفها وترفضهم وتلفظهم.
نحن اصحاب ارض أبا عن جد وعلاقتنا مع ارضنا علاقة مقدسة لا يفهمها مستأجر..
نحن نملك الارض وليس فقط ما عليها من حجارة. ارضنا كلفتنا غاليا عمرناها واعطيناها وأعطتنا وبيننا حب متبادل لايستوعبه تجار ولا خونة ولا مرتزقة.
هي عزنا وشرفنا وفخرنا وكل شيء لنا.
لن نتخلى عنها لا طواعية ولا بحرب إبادة.
إذا لم يعتبر الصهاينة من خمسة عشر شهرا فليأتوا بالأمريكان ليجربوا حظهم.
الخزي والعار على الحكام الخونة حكام الغفلة والشعوب التي كزبد البحر متفرجة خانعة
لن يستطيع ترامب و غيره تهجير الفلسطينيين لسبب بسيط، رؤساء الدول في المنطقة لا يملكون القدرة للقيام بهذا، قد يدفع البعض منهم مكانه ثمنا لذلك، وأقصى ما يمكن لترامي فعله هو إلغاء المعونات المالية لدول المنطقة وهذا لن يؤثر كثيراً بحجم تأثير قبول لاجئين
ألا يعلم هذا العدو الصهيوني ورئيسه بأن عصر الإستعمار قد إنتهى، وأن إسرائيل قد دمرت غزة بالسلاح الأمريكي، وبأن غزة ملك للشعب الفلسطيني الذي لن يتنازل عن وطنه وأرضه وحقوقه، وسوف يناضل ويجاهد لتحريرها مدعوماً من أمته العربية والإسلامية وأحرار العالم مهما طال الزمن؟ ونحن وإياكم والزمن طويل ويا جبل ما يهزك ريح.
الولايات المتحدة ليست جديرة بالثقة… على الدول الاسلامية ان تعمل فقط مع دول البريكس والدول الاوروبية
ينبغي للدول الاسلامية أن تبتعد عن أميركا قدر الإمكان في جميع المجالات !!
القوي ياكل الضعيف هدا قانون ترامب الجديد و انا متأكد سوف يطبقه .و الله مجرد سؤال هل يتجرا اي حاكم دولة أوروبية او أسيوية او اي دولة في العالم ان يحاكموا نتانياهو او ياخدونه من الطائرة الى السجن و الله و لا احد يقدر .اما حكام العرب فهاد ترامب مرعبهم كاملين
اليوم او غدا او بعد الف سنة كما جاؤوا بليل سيخرجون بليل ان بقي لديهم زمن…..فلسطين تعرف اهلها والاقصى شامخ واذان الفجر باق في فلسطين الى يوم القيامة
لو كنت مكان الرئيس المصري أو الملك الأردني لقلت لترامب إذا كنت فعلا تفكر بإنسانية في سكان قطاع غزة، فالحل بسيط 80 بالمائة منهم لاجئون من مناطق 48، فليعودوا هناك، يبقى 20 يمكن أن يعيشوا في سكنات جاهزة قرب مدنهم المدمرة ريثما ترفع الأنقاض ويعاد بناؤها.
أما محاولة خلق نكبة جديدة فلا أحد يقبل بذلك