الجزائرـ « القدس العربي »:
في تصريح غريب اثار الكثير من التعليقات الساخرة قال أحمد بن نعمان وهو صاحب دار نشر وراغب في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر إن سمك القرش قلق، ويعيش على أعصابه لأنه قلق من نجاح الانتخابات الرئاسية، وأنه يريد أن يفشل هذه الانتخابات، وأن هناك من البشر من يساعدونه، بالعمل على ألا تجرى هذه الانتخابات في موعدها المقرر يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وأن الشيء الذي كان ينفر الجزائريين ويدفعهم للرحيل عبر قوارب الموت لم يكن موجودا، وأنه إذا نجحت الانتخابات الرئاسية فإن سمك القرش سيموت جوعا، لأنه « لاحظنا أنه منذ بداية الحراك أن السمك بدأ يحتج، ولكن هناك بشر يساعده، لأنهم لا يريدون الجزائر أن تكون كما أرادها الشهداء ». واللافت أن ظاهرة “الحرقة” أي الهجرة الشرعية إلى أوروبا عبر قوارب الموت، كانت قد تراجعت بل توقفت من الجزائر بعد انتفاضة 22 فبراير/ شباط الماضي، لكنها عادت مؤخرا بشكل مخيف مع الانسداد السياسي الذي تعرفه البلاد.
ويعتبر بن نعمان الأمازيغي من رموز التيار “العروبي” في الجزائر، ويثير الجدل بسبب مهاجمته للوبي الفرنسي، وفي الوقت نفسه إقامته في فرنسا! ولم يسبق لبن نعمان ممارسة السياسة، وتثار تساؤلات حول مدى قدرته هو وكثير من المرشحين الحصول على التوقيعات اللازمة للترشح الفعلي في الانتخابات، التي يخرج كثير من الجزائريين للتظاهر ضدها، ويعتبرونها محاول فقط من النظام لتغيير الواجهة السياسية فقط.
https://www.youtube.com/watch?v=z485jGURiaQ
الرئيس الوحيد الذي حاول إنقاذ الجزائر من نفوذ العسكر هو الشهيد محمد بوضياف.أما هذا و أمثاله من المشاركين فيما يسمى بالانتخابات، فهم مستعدون للخضوع لهيمنة العسكر و استعمالهم كواجهة .
..أي انقاذ…وهل ابادة الشباب الجزائري بأرساله الى المحتشدات في الصحراء تحت درجة الحرارة60درجة مئوية..هو انقاذ للجزائر…فرنسا الاستعمارية لم تفعلها..وبوضياف(المحارب )فعلها ارضاء لفرنسا وكل اعداء الشعب الجزائري….(بوضياف) تجرأ على ارسال الآلاف من خيرة شباب الجزائر(طلبة جامعيون اساتذة أكاديميون رؤساء البلديات برلمانيون دكاترة..نخب عالمية) أرسلها الى جحيم الصحراء…فهل هذا انقاذ
لا يوجد بطل في الجزائر، الشعب هو البطل الوحيد، وللأسف هو الوحيد الذي لم يتحصل على وسام البطولة لحد الآن …!
إلى يونس: المرحوم بوضياف وجد البلد في أزمة لم يكن مسؤول عنها ،وجد الإجراءات قدم تم اتخاذها مع ذلك مد في خطابه الأول يد الحوار الى جبهة الإنقاذ رغم معارضة الجنرالات إلا آن جبهة الإنقاذ لم تستغل فرصة اقتراح بوضياف و اتخذت هي الأخرى خطاب تصعيدي. الكل كان ضحية مؤامرة الجنرالات.
معزة و لو طارت يا سيدي أنت طرحت ملاحضة و السيد يونس ردها عليك و أنت لا تقرأ تجاوزت ما قال . بوضياف جيئ به و نفذ ما طلب منه ثم تخلصوا منه فهو من الناحية السياسية و الحنكة لم يكن حتى مثل الشاذلي ,
بوضياف كان يعرف خبث من أتوا به ونفذ أجنداتهم فلا عذر له من إقحام نفسه في نظام متعفن لايعيش مع متطلبات الشعب ولايريد أن يتعايش مع غيره.فرب عذر أقبح من ذنب.وماموتته على الطريقة الهوليودية الفضيعة المباشرة إلا دليل على رجعية وتخلف وفساد النظام ومن يدور في فاكهة.
شهادة لله… أقولها أن رؤساء الجزائر العسكريون كانوا ارحم للشعب ..من بومدين مرور بن جديد الى زوال ،
أما مايسمى بلرؤساءالمدنيين فقد كان حكمهم وبالا على الشعب والجزائر عامة من بن بلة الى بوضياف الى علي كافي والأسوأكان حكم بوتفليقة .
من أتى بالرؤساء العسكريين هي نفس الجهة التي أتت بالرؤساء المدنيين وهم العسكر أنفسهم منذ عهد الحزب الواحد…مالذي أنجزه الإنقلابي بوخروبة سوى تخريب البلاد بالإشتراكية ونشر الشيوعية ،ومالذي حققه المدعو زروال سوى تدمير البلاد في حرب اهلية دامية بعد أن أتى به كابرنات فرنسا الإنقلابيين ثم طردوه بعد ذلك؟..الرئيس العسكري الوحيد الذي كان أفضلهم هو المرحوم الشاذلي بن جديد الذي أقر التعدد وفتح المجال السياسي وحرر الإعلام .
الغريب ان الذين حوله اخذوا كلامه على ماخذ الجد فلم يبتسم او يضحك احدا منهم .
هكذا إذن !!بقدرة قادر سيتغير الحال وستُقنع الإنتخابات الشباب الجزائري بعدم الرحيل و الهجرة !!! و تصاب قروش البحر الأبيض بكارثة !!!!!!
ما هذه السطحية ؟ وما هذا الهراء في حملة انتخابية مسبقة قبل الأوان ؟
منتوج منتهى الصلاحية لبلد صنع دولة وشعب
هل يعقل اننا اصبحنا مرضى الساسة و السياسة و همنا الوجيد العمل الا الكلام الفارغ لاننا عرفنا انفسنا قادرين ا لا الكلام و الجميع في فلك يسبح و لا يجيد السباحة و مصيرهم الغرق والسلام