مجازر إسرائيلية في غزة ومسؤول أممي: «محو للحياة الفلسطينية»

 أشرف الهور
حجم الخط
0

غزة ـ «القدس العربي» ووكالات: استمرت هجمات جيش الاحتلال الدامية على قطاع غزة، ومن جديد سقط عشرات الضحايا، بينهم أشقاء ونازحون وطالبو مساعدات من الجائعين، في وقت استمرت فيه عمليات القصف الجوي العنيفة وعمليات نسف المنازل في مناطق التوغل البري شمال وجنوب القطاع، وسط استمرار التنديد الأممي بما يحصل من قتل للجائعين في غزة.
ودفع الوضع في غزة بمسؤول في الأمم المتحدة إلى وصف ما يجري بأنه محو للحياة الفلسطينية.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة لشبكة “الجزيرة” إن 43 شخصًا استُشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع منذ فجر الإثنين، بينهم 20 من منتظري المساعدات.
وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في الأرض الفلسطينية المحتلة، جوناثان ويتال، إن ما يحصل في غزة هو “مذبحة، واستخدام للجوع كسلاح، وتهجير قسري، وحكم إعدام على أشخاص يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة”.
وأكد أن ما يجري يمثل “محوًا للحياة الفلسطينية”، مشيرًا إلى أن الناس في غزة يُقتلون وهم يحاولون الوصول إلى الغذاء، بينما ينصبّ اهتمام العالم في مكان آخر.
وفي السياق، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إلى ضرورة تحسين الوضع (في غزة) وأكدت انتهاك إسرائيل للمادة الثانية من ميثاق حقوق الإنسان.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، عرضت خلالها نتائج مراجعة الاتحاد لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل.
وبخصوص نتائج المراجعة قالت كالاس: “الهدف من ذلك ليس معاقبة إسرائيل، بل إحداث تحسينات ملموسة في حياة سكان غزة”.
وأكدت أنهم سيعرضون نتائج المراجعة على إسرائيل، وسيعملون على تحسين الوضع في غزة، وأن هذا هو محور اهتمام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأشارت إلى أنه في حال عدم تحسن الوضع في غزة، يُمكن أن يناقشوا “إجراءات إضافية” ضد إسرائيل.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية