غزة – “القدس العربي”:
تصاعدت حدة الغارات الدامية التي تنفذها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة، واستهدفت تلك القوات من جديد منازل جديدة، أدت إلى استشهاد وإصابة من فيها من أطفال ونساء ورجال.
الهجمات على غزة
وميدانيا استمرت الهجمات والقصف المدفعي على العديد من مناطق شمال قطاع غزة، وذكر شهود عيان أن القصف استهدف المناطق الشرقية لبلدة جباليا، وأدى إلى تدمير العديد من الأراضي في تلك المنطقة.
كما سقطت عدة قذائف مدفعية على الحدود الشمالية والشرقية لبلدة بيت حانون، واستهدفت مدفعية الاحتلال كذلك محيط معبر بيت حانون “إيرز” ومنطقة قليبو وبيت لاهيا.
وفي مدينة غزة، استمرت الهجمات المدفعية والقصف الجوي على العديد من الأحياء القريبة من الحدود، ومناطق تواجد قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع.
كذلك واستهدف القصف المدفعي أطراف حي الزيتون وحي الشجاعية شرق المدينة، كما استهدفت قوات الاحتلال حي تل الهوا الذي تتوغل في أطرافه الجنوبية، ومحيط مناطق توغلها في “محور نتساريم”.
وطال القصف أيضا مناطق محيط الكلية الجامعية شارعي رقم 8 و10 في مدينة غزة.
مجازر وسط القطاع
إلى ذلك فقد تواصلت هجمات جيش الاحتلال على مناطق وسط قطاع غزة، وكانت أكثرها عنفا تلك الغارات التي أسفرت عن سقوط شهداء في مخيم النصيرات.
كما سقط عدد من الشهداء والجرحى باستهداف إسرائيلي لمنزل عائلة ياسين في محيط مدرسة خالد بن الوليد شرقي مخيم النصيرات.
وأعلنت قوات الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، عن استشهاد إياد عبد الرحيم أبو حسنة قائد لواء الوسطى وعضو المجلس العسكري في غارة إسرائيلية.
ومن جديد استهدفت قوات الاحتلال العديد من المنازل القريبة من “محور نتساريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه بالقصف المدفعي، ضمن عمليات الإزالة للمباني القريبة من هذا المحور.
ودوت في المحافظة الوسطى انفجارات كبيرة جراء نسف قوات الاحتلال مباني سكنية ببلدة المغراقة شمال النصيرات.
وشهدت كذلك المناطق الشمالية لمخيم النصيرات، والشرقية لمخيم البريج ومدينة دير البلح عمليات قصف مدفعي عنيف.
وسقطت الكثير من القذائف على محيط منطقة المفتي شمال النصيرات وفي محيط شركة الكهرباء، وقال مواطنون إن طائرات حربية مروحية أطلقت النار على المناطق الشمالية الغربية لوسط القطاع.
الهجوم البري على رفح
وفي السياق، فقد تواصلت الهجمات على جنوب قطاع غزة، ونفذت طائرات الاحتلال عدة غارات على بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس.
كما استهدفت طائرات الاحتلال بثلاث غارات جوية منزلًا لعائلة الأغا شرقي بلدة القرارة.
وطال قصف مدفعي آخر العديد من البلدات الحدودية الشرقية لمدينة خان يونس، وأحدث حالة من الهلع والخوف في صفوف السكان.
أما في مدينة رفح، فقد استمرت الهجمات التي تنفذها قوات جيش الاحتلال في إطار عملية التوغل البري المستمرة منذ نحو الشهرين والنصف.
وطالت عمليات قصف مدفعي وجوي المناطق الشرقية للمدينة، كما استهدفت أيضا منطقة مخيم الشابورة وحي البرازيل القريبة من الحدود مع مصر.
وجاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه عمليات تدمير المنازل في المناطق الغربية من المدينة، وتحديدا ضد أحياء تل السلطان والسعودي.
واستهدفت المدفعية عددا من المواقع غربي رفح بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال المتوغلة، وأعلنت الطواقم الطبية عن نقل عدة إصابات جراء إلقاء طائرة مسيرة قنبلة صوب مجموعة من الشبان في منطقة “الشاكوش” غرب المدينة.
إلى ذلك فقد استمر تدهور الأوضاع المعيشية على الأرض، بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر.
تدهور الأوضاع
وفي هذا السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، إن عائلات غزة فقدت كل شيء، لافتة إلى أن الأوضاع في القطاع “تتدهور يوميا، وسط قلة الغذاء والخيام ما يعرض حياة الضعفاء للخطر”.
وجاء ذلك في تغريدة على حساب هذه المنظمة الأممية على منصة “اكس” جاء فيها “زملاؤنا في القطاع يواصلون توزيع المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، مثل الخيام والأواني، ولكن هذا ليس كافيا”.
عمليات المقاومة
إلى ذلك فقد خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات ونفذت هجمات أخرى ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل قطاع غزة.
وقد دارت اشتباكات عنيفة بين نشطاء المقاومة وقوات الاحتلال، في المناطق الغربية لمدينة رفح جنوب القطاع.
وأعلنت أيضا كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن استهداف قوات الاحتلال المتحشدة في “محور نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأكدت تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، وهبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن قصف مستوطنات تقع قرب الحدود مع قطاع غزة برشقة صاروخية.
كما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية بالاشتراك مع كتائب القسام، عن قصف موقع القيادة والسيطرة في “محور نتساريم” جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون عيار 80 ملم.
وفي السياق، أشادت حركة حماس، بالعملية العسكرية التي وصفتها بـ “النوعية” التي نفّذتها القوات اليمنية وأنصار الله، والتي استهدفت من خلالها قلب مدينة تل أبيب، باستخدام الطائرة المسيّرة “يافا”، وإعلانها المدينة “منطقة غير آمنة”، وتدشينها مرحلة تستهدف فيها عمق الاحتلال وجبهته الداخلية، “رداً على العدوان الوحشي المستمر على شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية”.
وأشادت بمواقف أنصار الله في اليمن، وحزب الله والجماعة الإسلامية في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، مثمنة ما يقدمونه من تضحيات.
كذلك باركت حركة الجهاد الإسلامي، “العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب تل أبيب المحتلة، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني”.
وأكدت حركة الجهاد، في بيان، أن هذه العملية هي “رد طبيعي على استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب التي يواصل العدو ارتكابها مدعوماً من إدارة بايدن والحكومات الغربية”.
فوضنا امرنا الى الله من اول يوم في الحرب من اول ما قال الناس هذه المرة مختلفة هذه المرة مختلفة.
(التفويض إلى الله في كل شيء والحكي هنا عن الحرب بالذات للمصطادين في الماء الصافي)
اللهم ارحم جميع الشهداء.
ارتقى من عائلة الاغا منذ بدء الحرب حوالي مءة شهيد حسب موقع عاءلتهم اللهم ارحمهم جميعا هم وجميع شهداء غزة وفلسطين والمقاومة في لبنان واليمن والعراق والجنود الأبطال المصريين الشرفاء وكل من سقط في سبيل فلسطين.