دمشق – «القدس العربي»: في وقت نفذت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على بلدة في درعا أوقع 7 شهداء، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية شروطاً على الإدارة السورية الجديدة، مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة على البلاد.
وشيّع أهالي قرية كويّا في ريف درعا جنوب سوريا، 7 ضحايا سقطوا في قصف نفذته قوات الاحتلال خلال توغلها في البلدة الواقعة في ريف المحافظة الغربي. وحسب مصادر “القدس العربي” فقد قصفت قوات الاحتلال البلدة بعدة قذائف، ما تسبب في حركة نزوح بين سكان البلدة إلى قرى حوض اليرموك، وسط تحليق متواصل للطيران المروحي في أجواء المنطقة.
المتحدث باسم شبكة تجمع أحرار حوران أيمن أبو نقطة، قال لـ”القدس العربي” إن جيش الاحتلال استخدم ثكنة الجزيرة الواقعة في ريف درعا، كمنطلق لعملية التوغل.
وبيّن أن فلاحين وشبانا من أبناء القرية تصدوا لقوات الاحتلال ورفضوا دخولها.
ثم تعرضت البلدة للقصف، حسب المصدر، ما أسفر عن شهداء. كما أدى القصف إلى جرح العشرات بعضهم نساء بترت أطرافهن، وجرى نقلهم إلى نقطة طبية في بلدة الشجرة غربي درعا، في حين نقلت الإصابات البليغة إلى مشفى درعا الوطني.
وقال شقيق أحد هؤلاء الشهداء، في مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي: “أرضنا محرمة على إسرائيل، نموت كلنا ولا نطلع منها”. وتابع المتحدث (دون الإشارة إلى هويته): “مَن يموت في (قطاع) غزة مش أحسن منا، هم يدافعون عن أرضهم، ونحن ندافع عن أرضنا”.
كما أسفر القصف عن حركة نزوح واسعة للأهالي نحو القرى المجاورة، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد عسكري أوسع قد تشهده المنطقة من قبل جيش الاحتلال، وسط استمرار التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع في الأجواء.
في الموازاة، قال مصدر عسكري لـ “القدس العربي” إن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الثلاثاء مطار تدمر العسكري ومواقع عسكرية محيطة بالمدينة في ريف حمص.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن الجيش هاجم قدرات عسكرية متبقية في منطقة القواعد العسكرية في تدمر وقاعدة التي فور، مؤكدا أنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل.
وقالت مصادر إن ناتاشا فرانشيسكي نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام وسوريا سلمت قائمة المطالب لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في اجتماع خاص على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 مارس/ آذار.
وبين الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة، تدمير سوريا لأي مخازن أسلحة كيميائية متبقية والتعاون في مكافحة الإرهاب، والتأكد من عدم تولي مقاتلين أجانب مناصب قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا.
وطلبت واشنطن أيضا من سوريا تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأمريكية للعثور على أوستن تايس، الصحافي الأمريكي الذي فُقد في سوريا منذ ما يزيد على 10 سنوات.
ومقابل تلبية جميع المطالب، ستقدم واشنطن تخفيفا جزئيا للعقوبات. ولم تحدد المصادر نوع التخفيف، وقالت إن واشنطن لم تقدم جدولا زمنيا محددا لتلبية هذه الشروط.
الله اكبر
كانت لكم دوله يا أهل سوريا
وتكالبو عليكم الحساد من الخارج
بدعم من جهال الداخل
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
شوي شوي الشرع لا قادر يحمي حاله ورح اسلم سوريا لأمريكا والصهاينه