غزة: استُشهد 26 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثر من 50، الخميس، بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة الذي يشهد إبادة إسرائيلية منذ 14 شهرا.
#عاجل جيش الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .. عشرات الشهداء والمصابين غالبيتهم من النساء والأطفال. pic.twitter.com/zqwxOc2yKo
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 12, 2024
صور توثق جانباً من الدمار في بناية البريد ومنازل بمخيم النصيرات؛ جراء قصف الاحتلال. pic.twitter.com/j09fPSy2kV
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 12, 2024
وأفادت إدارة مستشفى العودة في بيان بوصول “جثامين 11 شهيدا فلسطينيا بينهم 7 أطفال، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى”.
وبحسب شهود عيان استهدفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا بمخيم النصيرات، ما أسفر عن تدميره وإلحاق أضرار جسيمة في المنازل المجاورة وسقوط شهداء ومصابين.
وأكد الشهود أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض وسط دمار كبير في المنطقة.
وأفادت مصادر طبية بأن غارات الاحتلال على القطاع منذ فجر الخميس أسفرت عن استشهاد 70 مواطنا منهم 57 وسط القطاع وجنوبه.
عدد من الشهداء والإصابات إثر قصف طائرات الاحتلال مقبرة القسـ.ـام في مخيم النصيرات جنوب القطاع#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/XdIFYqlXnC
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 12, 2024
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(وكالات)
جنون الصهاينة لا مثيل له بين البشر ……و ثمنه سيكون في مستوى هذا الجنون …..لن يقبل أحد التعايش معهم مستقبلا ….خسروا كل شيء و هم لا يشعرون ….