برلين ـ “القدس العربي”:
في خضم النقاشات الحادة التي أثارتها اللاعبة الجزائرية إيمان خليف في الألعاب الأولمبية، استطاعت الملاكمة نيل ذهبية الوزن النسائي في النهائي، بعد نزال سيطرت عليه من البداية حتى النهاية وتحت هتافات جماهير قاربت 15 ألفا احتشدوا بملعب “فيليب شاترييه” برولان غاروس.
بيد أنها وعلى الرغم من انتصارها، يبدو أن فرحتها خالطها بعد الأسى ما جعل سعادتها بدت خافتة، مما يدل على أن صراعها لم ينته بعد، بحسب ما نشرت مجلة شبيغل الألمانية.
في وقت متأخر من مساء الجمعة في باريس تحول الملعب إلى ساحة احتفالات وغنى الجمهور النشيد الوطني الجزائري. وقفت إيمان خليف على المنصة، ميدالية الذهب حول عنقها، بعد أن هزمت الصينية يانغ ليو في نهائي وزن 66 كيلوغراما. وعلى عكس العديد من الفائزين، لم تبكِ خليف بل صرخت النشيد الوطني الجزائري وبدت وكأنها تدرك أنها قد تكون قد كسبت جولة لكن معركتها تبدو طويلة ولم تنته بعد.
وبحسب شبيغل أثبتت خليف سيطرتها خلال النزال، حيث فازت بجميع الجولات الثلاث بفارق كبير، بينما كان الجمهور يهتف باسمها. لكن أعظم معركتها كانت حول هويتها. فالجدل المحيط بمشاركتها ركز على هويتها الجنسية وخلق ضجة كبيرة، لامست بالتأكيد روح اللاعبة. بيد أن الجدل لم يكن وليد مشاركتها الآنية في باريس إذ تم استبعاد خليف من الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) في العام الماضي بسبب ما وصفه الاتحاد بـ”فوز تنافسي غير عادل”، حيث زعم أن خليف كانت تمتلك مزايا تنافسية مقارنةً بالمشاركات الأخريات. ورغم هذا الاستبعاد، سمح لها بالمشاركة في الأولمبياد، بسبب عدم تعاون اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) مع الـ IBA، والتي اعتبرت اختبار الجنس “معيباً”.
الجدل حول اللاعبة تفاقم بعد مباراة الثمن النهائي في باريس ضد الإيطالية أنجيلا كاريني، التي انهارت بعد 46 ثانية من بدء النزال. أثارت هذه المباراة موجة من الانتقادات عبر الإنترنت، حيث اعتبر البعض أن المباراة كانت غير عادلة، بما في ذلك تعليقات من شخصيات بارزة مثل ج.ك. رولينغ ودونالد ترامب وإيلون ماسك. وقد علق العديد من الإعلاميين والمعلقين على الأمر، وتداولت الأخبار صوراً وتسجيلات تسعى لتأكيد هويتها الجنسية.
أربعة أيام بعد النزال ضد كاريني، أجرت خليف مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، حيث بدت متعبة ومبالية. تحدثت عن الألم الذي شعرت به نتيجة الهجوم عليها، قائلةً إن “التنمر من هذا النوع يمكن أن يدمر الناس”.
وقالت شبيغل: بعد فوزها بدت اللاعبة إيمان هادئة، ميدالية الذهب حول عنقها، والانتقادات العديدة والضغوط الكبيرة التي تعرضت لها خلفت أثرا ولا شك، بيد أنها أرادت أن توصل رسالة أنها متماسكة وواعية بما يدور حولها. بدت إيمان على منصة التكريم كأي امرأة أخرى تحتفل وهو ما رددته دائما بأنها امرأة ككل النساء وستظل كذلك دائما.
الصراع والتطاحن بين الاتحاد الدولي للملاكمة و اللجنة الاولمبية ظهر للعيان في هذه القضية ، و ربما تجاوز الحدود الرياضية الى ما هو سياسي . رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة عمر كريملاوف يحسب من المقربين لبوتين ، بينما الالماني توماس باخ معروف ولاءه الغربي . لا غرابة اذن ان نجد ان كل ساند اطروحة الاتحاد الدولي للملاكمة باتهام خليف في انوثتها هم منتسبي او المتعاطفين مع اليمين المتطرف من رئيسةالوزراء الايطالية مرورا بدونالد ترامب وايلون ماسك الذي لم يخفي تحريضه على المسلمين في بريطانيا .المعركة القادمة لخليف هي ضد الاتحاد الدولي للملاكمة ، والتي على ما يبدو لن تكون سهلة لعدة عوامل سياسية أكثر منها رياضية او جينية. هل ستتوقف مسيرة خليف عند هذه المحطة ؟ الايام القادمة كفيلة بالإجابة.
بل سيدة النساء لأنها ملاكمة شرسة تحسن الدفاع عن نفسها ✌️🇵🇸☹️💪
كل ما اتمناه هو ان تعتزل الملاكمة و تتجه الى التدريب او ادارة مشروع كما فعل زيدان حتى يبقى اسمها خالدا و مقترنا بالفوز و التحدي
وتتزوج وتنجب ابناء 🙂
مزالت صغيرة ستصبح بطلة العالم ان شاء الله
عيب أن ينحدر الأمر ببعض المعلقين المغاربة على شاكلة “كريم” إلى هذا الحد
لمادا ننتضر المحلة الالمنية حتى تقول انها امراة ؟
كنا نعرف من قبل
اعتقد ان ما حصل لايمان هو صراع سياسي كانت ايمان وسجاتي ضحية له لا يفاجئني ما حضل لايملن او سجاتي نحن في عالم منافق هو نفسه العالم الذي يتبكى على بعض العشرات من قتلى الاوكران بينما يصم اذانه ويغلق عينيه جيدا ويقطع لسانه ضد ما يحصل للفلسطنيين تبا لهذا العالم اوجه رسالتي للاوروبين وللمغاربة انتم من خلقتم المتحولين وانتم من تشجعون الشواذ المنبوذين في جميع الكتب السماوية وليس الجزائريين من عنده اثبات ان ايمان رجل متحول فلخرج اثباته ويعرضه ومن كان له اثبات ان سجاتي مدان بتناول المنشطات فليثبت غير هذا توثفوا عن النباح ام للاشقاء المغاربة انتم مجرد شعب بدون هوية ولا عقيده انتم مع من يدفع وياخذ اي شيء ولو كان العرض والارض