واشنطن- “القدس العربي”: وافق مجلس النواب يوم الأربعاء على مشروع قانون ضد مزاعم معاداة السامية وسط احتجاجات واسعة في الجامعات الأمريكية بجميع انحاء الولايات المتحدة ضد الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.
ووافق المجلس على التشريع المقدم من الحزبين – بعنوان قانون التوعية بمعاداة السامية، والذي قدمه النائب مايك لولر (جمهوري من نيويورك) – بأغلبية 320 صوتًا مقابل 91، وأرسله إلى مجلس الشيوخ للنظر فيه.
ويتطلب مشروع القانون من وزارة التعليم استخدام التعريف الصهيوني لمعاداة السامية، الذي وضعه التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة (IHRA) عند تطبيق قوانين مكافحة التمييز.
وتعرف المجموعة معاداة السامية بأنها “تصور معين لليهود، والذي يمكن التعبير عنه على أنه كراهية تجاه اليهود” و”المظاهر الخطابية والمادية لمعاداة السامية موجهة نحو الأفراد اليهود أو غير اليهود و/أو ممتلكاتهم، ونحو مؤسسات المجتمع اليهودي والمؤسسات الدينية”
وقدمت المنظمة عددًا من الأمثلة لما يمكن اعتباره معاداة للسامية، بما في ذلك الدعوة إلى إيذاء اليهود باسم أيديولوجية متطرفة أو وجهة نظر متطرفة للدين، واتهام الأفراد اليهود باختلاق المحرقة أو المبالغة فيها.
ومن المعروف أن الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي من الحزبين قد تلقوا تبرعات بملايين الدولارات من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة مقابل تقديم كل الدعم للاحتلال الإسرائيلي.
وعبر محللون أمريكيون عن مخاوف من استخدام مشروع القانون ضد أي انتقادات للصهيونية أو إسرائيل باعتبارها “معاداة للسامية”.
في المانيا يعني الالمان من قضية غالبا ما تحدث في المحاكم ,اذ يرتكب يهودي جريمه ما انسانية او فساد او تحرش او اغتصاب او غيرها ويقوم المحامي بالادعاء ان محاكمته ضد اليهودي معاداة للسامية .. تخيلوا !
معاداة السامية ؟الا يعلم هؤلاء أن الصهيونية هي معاداة الإنسانية كلها .
لا غرابة في ذلك كون معظمهم صهاينة على مقولة “ليس كل صهيوني يهودي وليس كل يهودي صهيوني”. لا فرق بين مجلس النواب الأمريكي والإسرائيلي. إنهم وجهان لعملة واحدة.
سم الاشياء بمسمياتها الحقيقيه هي ليست تبرعات أنها رشاوي
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
الصهاينة قتلة ومجرمين