“القدس العربي”: انتقد المجمع الحاخامي الإيطالي تصريحات البابا فرنسيس حول الإرهاب وطالب الفاتيكان بالتوضيح، حسب صحيفة “بوليتيكو”.
صرّح البابا بأن الصراع بين إسرائيل وحماس انتقل من الحرب إلى الإرهاب. واعتبر مجلس الحاخامات أن البابا يتهم كلا الطرفين علنا بالإرهاب. وأضاف المجلس: هناك تصريحات إشكالية لأعضاء بارزين في الكنيسة؛ إما تخلو من إدانة حماس أو تساوي بين حماس وإسرائيل.
وكان البابا فرنسيس قد التقى يوم الأربعاء الماضي بوفدين؛ أحدهما من عائلات الأسرى الإسرائيليين، والآخر لعائلات فلسطينية من غزة لهم أقارب في سجون الاحتلال الإسرائيلية. وبعد اللقاء دعا الناس إلى الصلاة من أجل الجانبين لأن كلاهما يعاني.
ولم يرد البابا على طلب المجمع الحاخامي شخصيا، بل دافع عنه الكاردينال ماتيو زوبي قائلا: البابا حذر في مواقفه.
العالم يعلم أن الغرب المنافق هو الراعي للإرهاب الصهيوصليبي في المنطقة والعالم .
انقلب السحر على الساحر الإرهابي .
يبدو ان اسرائيل قد حصلت على ضوء اخضر من امريكا و بريطانيا لاهانة قداسة البابا مثلما فعلت مع الامين العام للامم المتحدة حيث تطاولت عليه و نعتته بكلمات بذيئة لانه تجرأ على التلميح بانتقاد الارهاب الاسرائيلي . الجنود الصهاينة في القدس المحتلةالذين وصلت بهم الوقاحة و النذالة لدرجة انهم بصقوا على الصليب و على الحجاج المسيحيين حصلوا على شكر وثناء من قيادة الجيش الصهيوني
نأمل أن يتخذ البابا موقفا تاريخيا و يخرج الفاتيكان من الأسر الصهيوني…
الحروب التي تندلع لأسباب دينية تبقي خطيرة وقد تبقي نيرانها مشتعلة لزمن طويل وقد تحرق كل شيء مادامت العنصرية قائمة .
صدقت لقد توقفت كل الحروب التي اندلعت في قارة اسيا الا حرب كشمير بين الهند و باكستان لم تنتهي بصفة نهائية لأن سببها ديني
يجب ان يكون قداسة البابا قويا و ان لا يخشى و لا يضعف امام الارهاب و الابتزاز الصهيوني ، و ان لا يخشى على منصبه حتى لوكانت اللوبيات البهودية لا تكل و لا تمل من محاولة السيطرة على الفاتيكان .
” صرّح البابا بأن الصراع بين إسرائيل وحماس انتقل من الحرب إلى الإرهاب. ” إهـ
الإحتلال إرهاب بابا فرانسيس !
و ليست مقاومة الإحتلال !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
حتى البابا لم يسلم من سيف وزيف الصهيونية المتجذرة في الغرب. فسبحان الله
الحقيقة التي لم يفهمها العربان خاصة المطبعين منهم هي أن الصهاينة لن يسلم منهم أحد في هذا العالم…
“”هناك تصريحات إشكالية لأعضاء بارزين في الكنيسة؛ إما تخلو من إدانة حماس أو تساوي بين حماس وإسرائيل،””……….أو إدانة إسرائيل الأرهابية وهذه العبارة الأخيرة هي الحقيقة التي لا غبار عليها..