رام الله: قتلت مجموعة فلسطينية مسلحة شابا قالت إنه أقر بتعاونه مع المخابرات الإسرائيلية وبالتسبب في مقتل عدد من عناصر المجموعة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مجموعة “عرين الأسود” إنها أقدمت على “تصفيّة” الشاب الليلة الماضية.
وظهر الشاب في مقطع فيديو انتشر عبر وسائط التواصل الاجتماعي وهو يدلي باعترافات تكليفه من المخابرات الإسرائيلية بمتابعة ومراقبة نشطاء مسلحين من مجموعة عرين الأسود.
وأكد مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه أن الشاب الذي ظهر في الفيديو قتل “رميا بالرصاص في البلدة القديمة في نابلس” شمال الضفة الغربية.
بالفيديو | اعترافات المدعو زهير غليظ الذي أعدم في البلدة القديمة بمدينة #نابلس والذي يعترف فيه انه عميل ورصد قادة #عرين_الأسود وتسبب باغتيالهم pic.twitter.com/ici5sb9KLt
— قناة المنار (@TVManar1) April 9, 2023
وقالت المجموعة في بيان عبر منصتها على تطبيق تلغرام “سنوضح للرأي العام كل ما يلزم في حينه موثقا توثيقا دقيقا بعد استيفاء بعض الإجراءات الأمنية من طرفنا”.
وأشار بيان المجموعة إلى أن تصفية الشاب ما هي إلا “رسالتنا لكل خائن باع دينه وضميره وشرفه ووطنه”.
ومن بين النشطاء الذين تم تكليف الشاب بمراقبتهم قادة في المجموعة مثل محمد العزيزي وأدهم مبروكة، اللذين تمت تصفيتهما من قبل الجيش الإسرائيلي خلال عمليات عسكرية عدة شهدتها المدينة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال الشاب في المقطع إنه رافق الجيش في العملية العسكرية التي استهدفت العزيزي وإن الجيش قام بإلباسه الزي الرسمي الخاص به قبل أن يرافقهم إلى منزل القيادي في البلدة القديمة في نابلس.
وذكر الشاب أنه تم “إسقاطه” ودفعه للتعاون مع الجانب الإسرائيلي بعد تصويره في “وضع مخل” مع شاب ثان متعاون مع إسرائيل.
وأشار إلى تلقيه مكافآت من الجانب الإسرائيلي وعادة ما كانت على شكل مال أو علب سجائر.
ونشطت مجموعة عرين الأسود منتصف العام الماضي في مدينة نابلس التي اتخذت من بلدتها القديمة معقلا لها.
https://twitter.com/jafra_ps/status/1644791348598304768
من جهتها، أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين أن مثل هذه التهم من “اختصاص مؤسسات السلطة الوطنية القضائية والأمنية”.
وأضافت الهيئة أن قتل الشاب جرى “خارج إطار القانون ودون مراعاة للإجراءات القانونية المتبعة”.
وطالبت “بعدم أخذ القانون باليد” ودعت مؤسسات السلطة والأجهزة الأمنية إلى “القيام بواجبها تجاه من يقوم بهذه الأفعال وتقديمهم للعدالة”.
كما طالبت الهيئة في بيان “فصائل العمل الوطني بضرورة أن يكون لها موقف واضح من هذا السلوك”.
(أ ف ب)
كان يجبران يتم توفير لهو. محاكمة عادلة ذات اختصاصى ،لنا عبرة في الماضي حيث تم اعدام العديد بتهمة الخيانه والاعترافات اخذت تحت التعذيب ثم لاحقا يتم اعتبارهم من الشهداء مع الاعتذار عن الاعدام، ،، يجب ان الخلافات الشخصية لا تكون مدعاة لتصفيات جسديه لأن ذلك سيؤدي في النهاية الى هلاك وتصفية الجميع
هذا ارهاب وقتل بدون محاكمة اما الاعتراف فهو تحث التهديد
في كل اعراف العالم فإن جزاء الخيانة هو القتل وخصوصا اذا كان له دور في استشهاد المقاومين
الشاب خاين واخذ عقابه والله سبحانه وتعالى يغفر له ان اراد وجمعية حقوق الإنسان تروح اطالب السلطة الفلسطينية بحماية النساء وكبار السن من الصهاينة
كل عميل يجب تصفيته بيد الفصائل المقاومة لان سلطة عباس لم ولن تفعل اي شبء ضد الجواسيس الذين يصولون ويجولون في كل مناطق فلسطين.
الحقيقة هي أن الخيانة أكبر عدو للمقاومين من العدو نفسه!!، وقد كان للخائنين “الحركى” ،دور كبير في بقاء الاستدمار الفرنسي في الجزائر قرن و٣٢ سنة!! ،ولما طرد تحت صيحات الله أكبر وزغاريد البارود ،أخذهم معهم وكرمهم مؤخراً!!!! ،فيجب على كل حركة تقاوم عدو أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار.
” أن تصفية الشاب ما هي إلا “رسالتنا لكل خائن باع دينه وضميره وشرفه ووطنه”. ” إهـ
حين عُرف السبب , بطل العجب ! رحم الله شهداء فلسطين الأحياء والأموات !!
هذا لا يستحق صلاة جنازة , ولا يدفن بمقابر المسلمين , ولا يقام له عزاء !!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
الخزي و العار للخونة الأوغاد إلى جهنم و بئس المصير
قتل اي إنسان دون محاكمة عادلة وقضاء مختص تعتبر جريمة وشريعة غاب فوق القانون
أكبر عذو للقضیۃ الفلسطینیۃ هم العملاے الفلسطینیین