محامي ضحايا المجزرة يأسف لكون شارون لم يذق طعم السجن
محامي ضحايا المجزرة يأسف لكون شارون لم يذق طعم السجن بيروت ـ اف ب: اسف المحامي شبلي الملاط احد وكلاء الدفاع عن ضحايا مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين امس الخميس لكون رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الذي يصارع الموت لم يذق طعم السجن .وقال المحامي اللبناني المرشح لرئاسة الجمهورية لوكالة فرانس برس هناك اسف بطبيعة الحال لان شارون لم يذق طعم السجن، وستبقي حسرة في نفوس ضحايا صبرا وشاتيلا لانه لم يدفع ما يتوجب عليه حيال المجتمع من خلال عقوبة سجن .لكنه اضاف من المؤكد ان شارون تنبه في الاشهر الاخيرة الي فشل فلسفة العنف التي كان ينتهجها، والتاريخ سيذكر ايضا قراره الانسحاب من قطاع غزة الذي انجز في ايلول/سبتمبر 2005.ومثل الملاط نحو ثلاثين عائلة خسرت افرادا في مجزرة صبرا وشاتيلا ابان الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 التي اسفرت علي قوله عن الفين الي ثلاثة الاف قتيل ومفقود ، تقدمت بدعوي ضد شارون امام القضاء البلجيكي.ووجهت النيابة العامة البلجيكية عام 2003 الي شارون تهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية لكن قانونا اخر مع مفعول رجعي الغي هذه الاجراءات.ووقعت المجازر في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين مدي ثلاثة ايام بين 16 و18 ايلول/سبتمبر 1982 ونفذها عناصر من ميليشيا مسيحية لبنانية بينما كان الجيش الاسرائيلي الذي اجتاح لبنان، منتشرا في محيط المخيمين.وتوصلت لجنة تحقيق اسرائيلية رسمية برئاسة رئيس المحكمة العليا اسحق كاهانا في تقرير عام 1983 الي خلاصة مفادها ان ارييل شارون الذي كان وزيرا للدفاع انذاك، مسؤول شخصيا عن المجزرة، معتبرة ان اسرائيل تتحمل مسؤولية غير مباشرة عنها.ودخل ارييل شارون (77 عاما) امس في غيبوبة بعد جراحة استغرقت اكثر من سبع ساعات اثر اصابته بجلطة حادة في الدماغ.