تونس: قضت محكمة تونسية اليوم الخميس بسجن المحامية سنية الدهماني، وهي منتقدة شرسة للرئيس قيس سعيد، بالسجن لمدة عامين بتهمة الإساءة لبلدها، وسط مخاوف جماعات حقوقية من مواصلة سعيد حملة واسعة ضد منتقديه بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية.
والأسبوع الماضي، قضت محكمة أخرى بالسجن عشرة اعوام على المعارض نور الدين البحيري، وهو قيادي بحزب النهضة بتهمة التحريض على العصيان.
وتقبع سنية الدهماني في السجن منذ مايو/ أيار، وحُكم عليها في سبتمبر/ أيلول بالسجن ثمانية أشهر في قضية منفصلة لقولها إن تونس ليست مكانا يطيب فيه العيش.
وفاز سعيد هذا الشهر بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 90 بالمئة من أصوات الناخبين، متغلبا على مرشحين اثنين آخرين، أحدهما في السجن، وسط انتقادات المعارضة بأن الانتخابات كانت “مهزلة”.
ودعا المعارضون إلى إقرار تهدئة بعد الانتخابات والإفراج عن كل “السجناء السياسيين والصحفيين”.
لكن سعيد، الذي تتهمه المعارضة بتنفيذ انقلاب عندما أغلق البرلمان وبدأ الحكم بالمراسيم في عام 2021، قال هذا الشهر بعد فوزه إنه سيواصل الحرب ضد ما أسماهم “الفاسدين والخونة والمشككين”.
(رويترز)
العالم عصي عن هضم ان اليوم في تونس الوظيفة القضائية مستقلة تماما عن السلطة التنفيذية و لا دخل لرئيس الجمهورية في سير القضاء ……! تونس ليست مسؤولة عن سوء فهم الجميع ……!