محمود حميدة: ممثلات السينما المصرية مظلومات «وأجر الست ربع أجر الرجل»

حجم الخط
0

القاهرة – «القدس العربي»: شارك النجم محمود حميدة في حلقة نقاشية بعنوان دور المرأة في ضمن فعاليات اليوم الثالث في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في الدورة الحادية عشر في المتحف اليوناني الرماني برعاية هيئة تنشيط السياحة.
قال الفنان محمود حميدة إن تلوين أفلام الأبيض والأسود يضرها تقنيا وفنيا، لأنه يمحي ضوء الكادر الأساسي، ويضيف تكنولوجيا جديدة تمحي جمالها، لهذا أطلق على تلوين الأفلام القديمة «مذبحة الأفلام».
تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني، في ندوة «رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي»، التي أقيمت ضمن الفعاليات قائلا إن السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عندما تم تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا أصل الأعمال الفنية، ولهذا السبب أطلقنا على هذه المرحلة اسم مذبحة الأفلام. وأضاف: لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد، فالانسان الذي يقبل التطور يعمل، والذي لا يقبل التطور يُدفن.
وتطرق حميدة في كلمته لأجر الفنانة المرأة في مقابل الرجل، قائلا: «صناعة السينما صناعة عنصرية، يتحكم فيها الذكر، وأنا رجل أحب المساواة، الست بتحاول بكل الطرق التخلص من القهر لكن الذكور مابيحبوهاش، الرجالة دايما بيقولوا أنا مفيش واحدة تشغلني، وهذا الوضع لا بد من تغييره، ونكف عن العنصرية، لأن المرأة مظلومة».
وأضاف: الست بتاخد ربع أجر الرجل في الفن، لازم نوقف النزيف دا.. أجور الفنانين تجاوزت 60 في المئة من ميزانية العمل، وهنا العنصرية، ولا بد من إيقاف هذا الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية