مخاوف من «حمّام دم» في رفح … وبايدن: ردّ إسرائيل في غزة «تجاوز الحد»

حجم الخط
3

غزة-«القدس العربي»: رغم رفض أمريكا تنفيذ إسرائيل عملية برية في رفح في غزة، وكلام الرئيس جو بايدن حول تجاوز تل أبيب الحد في ردها على عملية ” طوفان الأقصى”، واصل الاحتلال ضرباته على المدينة موقعا شهداء، فيما أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جيشه بإعداد “خطة لإجلاء” المدنيين من المدينة الواقعة قرب حدود مصر.
وبالتزامن أفادت أنباء بأن تل أبيب سلمت ردّها على مقترح حماس بخصوص اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى.
وقالت واشنطن إنها لن تؤيد أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لمحنة المدنيين. ووصف بايدن الرد العسكري الإسرائيلي على عملية “طوفان الأقصى” بأنه “تجاوز الحد”.
مع ذلك، شنت قوات الإسرائيلية غارة جوية على رفح تسببت في سقوط شهداء. وبيّن مسؤولو صحة فلسطينيون أن 15 شخصا استشهدوا في أحدث غارات جوية على المدنية التي يلوذ بها حاليا أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها نقلت جثامين ثلاثة شهداء وعددا من الجرحى جراء قصف منزلا.
كذلك أمر نتنياهو جيشه بإعداد “خطة لإجلاء” المدنيين من رفح.
وأفاد مكتبه في بيان بأنه “يستحيل تحقيق هدف الحرب من دون القضاء على حماس وترك أربع كتائب لحماس في رفح. على العكس، من الواضح أن أي نشاط (عسكري) كثيف في رفح يتطلب أن يخلي المدنيون مناطق القتال”.

تلّ أبيب ردّت على مقترح التهدئة ورفضت جزءاً كبيراً من مطالب «حماس»

فيما اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن التقارير التي تتحدث عن هجوم على رفح “مثيرة للقلق”. كما قال يان إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين إنه “لا يمكن السماح بأي حرب في مخيم ضخم للاجئين”، محذرا من “حمام دم” إذا امتدت العمليات الإسرائيلية إلى المدينة. وحذر أيضا مدير شؤون “أونروا” في غزة توماس وايت، من أنه “في حال شن هجوم على رفح فإننا سنشاهد مئات الآلاف من الناس يحاولون الفرار من الاشتباكات”. وبالتزامن مع الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ هجوم على رفح، قال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء في الأسبوعين الماضيين في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع غزة. كذلك قالت الرئاسة المصرية إن مصر فتحت معبر رفح من جانبها من دون قيود أو شروط منذ اللحظة الأولى للحرب، وذلك بعدما قال بايدن في تصريحات إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “لم يكن يرغب في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية”.
ويأتي التصعيد العسكري وسط أنباء عن تسليم تل أبيب قطر ومصر، ردها على مقترح حماس بخصوص اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى، إذ نقل موقع “والا” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “تل أبيب سلمت قطر ومصر ردها على مقترح حماس، ورفضت جزءا كبيرا من مطالب الحركة، حيث أبلغت الوسطاء رفضها الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة”.
كما رفضت “انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة في وقت مبكر من المرحلة الأولى، وعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، ومناقشة رفع الحصار عن القطاع”.
إلا أن إسرائيل أبدت استعدادها لدراسة انسحاب الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة، وفق المصدر، كما أعربت عن استعدادها للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    حمام الدم الفلسطيني الذي ترتكبه عصابة الشر التي تحتل أرض فلسطين وتقتل وتشرد الفلسطينيين منذ 1948 بدعم أمريكي بريطاني وغربي غادر حاقد جبان سارق لأرض فلسطين سيتوقف بإذن الواحد الأحد الفرد الصمد فابشروا يا أهل فلسطين بنصر عزيز مبين من الفتاح العليم رب العالمين وكان وعد الله مفعولا اقتربت نهاية دويلة السراب والخراب التي تجثم على أرض فلسطين 🤨☝️🔥🐒🚀🐒🚀🔥🚀🚀🚀

  2. يقول زياد:

    نعم ولم يكن فهو لن يفعل لها اي شي فمن هو الذي يجب ان يتحرك نخن اي ابطال العار الذين لا يعرفون سوي الذل والهوان امام الصهاينه ومن وضعهم على هذه العروش وكأنو يصدعون رؤسنا بانهم سيدافعون عن حقنا في الوجود ضد هذا العدو الذي يدعمه رئيس عصابة البيت الأبيض فالحل بايدي هذه الشعوب التي تري المجازر ولا أري منه حراك الي ذلك الحين سنظل نقاوم حتى الشهادة لكن التاريخ لن ولن يرحم هولاء الطغاه الذين يدعون الاسلام وهم براءمنه وحفظ الله البواسل الذي لطخوا وجوه الطغاة مع العدو وداعميه من بيننا الذين لم يفتح معبر رفح الي ان أقنعهم رئيس العصابة في البت الأبيض واليوم يطبق النازي ما كان سيطبق بارتكاب المجازر في مدينة رفح

  3. يقول محمد علي:

    التهديدات بالهجوم على رفح هدفه الحصول
    على تنازلات من حماس بشأن الأسرى.لا هحوم.

اشترك في قائمتنا البريدية