الأمير حمزة بن الحسين
لندن- “القدس العربي”: أعلنت السلطات الأردنية، السبت، عن حملة اعتقالات غامضة جدا ومباغتة ضمت “شخصيات بارزة” جدا وأخرى ذكرت مصادر في المعارضة أن لها علاقة بعاملين ومسؤولين في مكتب ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين.
ويبدو أن حملات مداهمة شرسة وقوة خاصة مشتركة من الجيش والمخابرات نفذت اعتقالات وصفت رسميا بأنها “أمنية” لكن أهدافها لم تعلن بعد.
أفادت منابر معارضة بأن قوة عسكرية وأمنية داهمت أيضا قصرا يقيم فيه الأمير حمزة
وبين الموقوفين، حسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، رئيس الديوان الملكي الأسبق الدكتور باسم عوض الله، والمبعوث الملكي للسعودية سابقا، وأحد المقربين من دوائر القرار السعودي. وبينهم أيضا الشريف حسن بن زيد وهو من الأشراف المقربين من العائلة الهاشمية.
وأفادت منابر معارضة بأن قوة عسكرية وأمنية داهمت أيضا قصرا يقيم فيه الأمير حمزة، واعتقلت مدير القصر عدنان أبو حماد وأنه تم سحب جميع عناصر حماية الأمير، وقالت مصادر أن الأمير محتجز في قصره.
وأعلنت عائلة المجالي أن مدير مكتب الأمير حمزة وابنها ياسر سليمان المجالي تم اعتقاله أيضا بعد مداهمة منزل جده في إحدى المزارع.
ويبدو أن حملة المداهمات والاعتقالات حصلت بتدبير ودون الإعلان عنها فيما بدأت التكهنات تنتشر حول “خلفية سياسية” لهذه الاعتقالات التي أعلنت وكالة الأنباء الرسمية عن جزء منها.
عاجل اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية#بترا
— Jordan News Agency (@Petranews) April 3, 2021
حمى الله الأردن والملك عبدالله الثاني ورد كيد كل معتد إلى نحره.
من خلال تجميع الكثير من النقاط المتفرقة الآن ،يبدو لي ان المسألة معقدة بالفعل ، و تصوري ان هناك اصابع معروفة في المنطقة خلف المؤامرة سببها موقف الملك عبدالله الثاني من صفقة القرن و احدى الشخصيات الكبيرة المعتقلة امير مقيم في السعودية من سنين و آخر كان الى فترة قريبة رئيس الديوان الملكي و لكنه معروف بأنه صديق شخصي لولي العهد السعودي ، و يعمل حالياً مستشار في دبي !
و هذه مؤشرات خطيرة جداً بطبيعة الحال !
اميركا ترامب كانت بالتأكيد مؤيدة لهذه الترتيبات داعمة لها ، و لكن تغير الموقف من ادارة بايدن الجديدة تجاه صفقة القرن ، يبدو ان احد خطواته هو تمرير معلومات استخبارية الى العاهل الاردني و استخباراته ، اضافة الى دعم واضح من هذه الادارة الى العاهل الاردني و اعطاءه الضوء الاخضر لاتخاذ ما يلزم ، و بيان الخارجية الامريكية واضح جداً في الوقوف مع كل الاجراءات الاردنية و تأييدها و كذلك اعلان السفارة الامريكية العاجل في الاردن انها تتابع عن كثب ما يجري
كلها مؤشرات قوية جداً تشير بوضوح الى من يقف خلف هذه المؤامرة التي و لله الحمد انكشفت في الوقت المناسب !
موقف الملك عبدالله الثاني و الدولة الاردنية كان واضح و شفاف في مسألة الوقوف الصارم بوجه صفقة القرن وهو موقف تأريخي يحسب له بقوة.
حمى الله الاردن و اهلها و ارضها من مؤامرات شياطين العرب و العالم !!
يجب تطهيرالعسكر
ابن زايد قاعد بيضرب كف على كف. خربت الطبخة!!!