اغتال الجيش الإسرائيلي، أول أمس الأربعاء، ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، وأربعة من أحفاده، باستهدافه سيّارة كانت تقلّهم في مخيم الشاطئ في قطاع غزة الذي كانوا متواجدين فيه لتهنئة أقارب لهم بحلول عيد الفطر.
التحق أبناء هنية، وهم حازم وأمير ومحمد، وأبناؤهم منى وآمال وخالد ورزان، كما قال بيان للحركة «بركب نحو 60 شهيدا من شهداء آل هنية الكرام الأبطال، وقوافل شهداء شعبنا الميامين الأبرار».
أكد الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو قامت بتوجيه استخبارات من الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام قصفت «3 نشطاء عسكريين تابعين لمنظمة حماس أثناء توجههم لتنفيذ نشاط إرهابي، أي أن أبناء هنية اجتمعوا معا في سيّارة واحدة، وأخذوا فتى وثلاث فتيات من أبنائهم، وذهبوا إلى مخيم كل من فيه لاجئون فلسطينيون لتنفيذ «عملية إرهابية».
يعرّف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مقابلة تلفزيونية مشهورة معه ما يفعله «الإرهابي»: إنه من ينفذ هجمات ممنهجة ومتعمدة لأهداف سياسية فيقتل ويجرح ويشوه الأبرياء. يستطرد نتنياهو، الطليق بالانكليزية، في المقابلة بوصف الإرهابيين عندما تصبح لديهم دولة فيصبحون «قادة في دولة إرهابية»، وهو تعريف يبدو مثاليا لتعريف نتنياهو نفسه.
الهدف السياسي من العملية الإرهابية ضد آل هنية، حسب دانيلي ليفي، رئيس معهد «مشروع أمريكا / الشرق الأوسط» كان التأثير على محادثات وقف إطلاق النار مع «حماس»، وقد رد إسماعيل هنية شخصيا على ذلك بالقول إن إسرائيل واهمة بالظن أن استهداف أبنائه وأحفاده سيجبر الحركة عن التراجع عن مطالبها، فيما قالت الحركة في بيان إن «قيادة الحركة تدرس المقترح المقدم من الوسطاء بكل مسؤولية وطنية، وستبلغهم بردها حال الانتهاء من ذلك».
تلقى هنية الخبر بتسليم كامل ووقار وهدوء معلقا بأن «كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم، وأنا واحد منهم»، فيما أطلقت زوجة أحد أبناء هنية الشهداء، حازم، نداء وداع مؤثر لزوجها وأبنائها قالت فيه: «رحمك الله يا أبو عمرو، عيدك في الجنة يا حبيبي، عيدكم في الجنة يمّا. بإذن الله ذهبتم للنعيم، أنا أم شهيدات وزوجة شهيد، لا تناشدوا العرب، هم الأموات وأنتم الأحياء».
تقدّم التعليقات على الشريط المصوّر الذي عرض تلقّي هنية للخبر الأليم مناسبة لتفحّص معنى حديث الزوجة المكلومة، فهذه التعليقات تبيّن أي طيف من العرب هو المقصود، ففي حين اتجه أغلب المعلقين لتعزية هنيّة واعتبار ذرّيته المغتالة شهداء، ورأى البعض أن الله «ربط على قلبه»، رأينا عربيا يعرّف عن نفسه بأنه مهتم بـ«الأمن الفكري» (وبيان ذلك أن لديه أطروحة «علمية» عن خطاب الكراهية عند الصحوة الإسلامية في المجتمع الخليجي) يصف موقف هنية بـ«مسرحية هزيلة»، وبذلك يتكامل الإرهاب الإسرائيلي مع الخطاب الاستخباراتي العربي للتشفّي بمذبحة آل هنيّة ونكبة أهل غزة.
الخيانة وما ادراك ما الخيانة
لعنة الله عليكم ايه الخونة الانذال أتذكر جملة الراعي الذي وشو مكان غيفارا عندما سألوه لماذا وشيت بمن بذل حياته في سبيل تحريركم من الذل رد بان رصاصهم كان يرعب أغنامي
كان الغزاة يكافؤون الخونة في نهاية المعركة باعدامهم وكانت جملتهم الشهيرة من يخون اهله تهون عليه خيانة غيرهم
اللهم نسالك الصبر لكل شهداء الامة العربية والاسلامية
الصعلكة .النذالة .كيف نفسر اعمال الدولة اللقيطة تنتقم من شعب اعزل بلا حول و لا قوة .إضافة اين هو التضامن العربي الاسلامي و امعتصماه
حسبنا الله ونعم الوكيل، الله وأكبر ولله الحمد والمنة إلى جنات الخلد يا رب العالمين