لندن ـ “القدس العربي”:
أثارت مذيعة بريطانية في قناة TALK TV المملوكة لقطب الإعلام روبرت ميردوك، غضبا وانتقادات وإدانات واسعة على مواقع التواصل ومن عدد كبير من الصحافيين البريطانيين وغيرهم، الذين اتهموها بأنها “غير مهنية ووقحة” في تعاملها مع ضيفها الدكتور مصطفى البرغوثي، الطبيب والأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وذلك بعد انتشار مقطع لمقابلة مباشرة لها معه.
ومن بين أبرز المعلقين على المقطع على موقع “إكس” الكاتب الصحافي البريطاني بيتر أوبورن، الذي قال في منشور له على حسابه، أرفقه بفيديو المقطع: “مصطفى البرغوثي صوت مميز ومفكر للغاية. إن الغطرسة والتعصب والجهل الذي أبدته المُحاورة يوضح مدى العمق الذي غرقت فيه الصحافة الغربية”.
Mustafa Barghouti is an immensely distinguished and thoughtful voice. The arrogance, bigotry and ignorance of the interviewer illustrates the depths to which so much western journalism has sunk. https://t.co/YaauW9gp4f
— Peter Oborne (@OborneTweets) January 5, 2024
وتصدر المقطع واسم المذيعة جوليا هارتلي بروير المواضيع الأكثر تداولا على موقع “إكس” في بريطانيا، وسط تعليقات أجمعت على إدانة المذيعة، التي كانت تقاطع وتصرخ في وجه الضيف الفلسطيني، وتظهر حركات غريبة، بدت “مقرفة” لكثيرين وهي تسخر من كلامه. في المقابل أشاد كثيرون بهدوء الدكتور البرغوثي، وقوة حجته.
وقد علق المؤرخ البريطاني البارز وليام دالريمبل على المقطع قائلا:” إنه مثال نموذجي للتحيز الشديد الذي يواجهه الفلسطينيون في الكثير من وسائل الإعلام الغربية. إنه لأمر فظيع أن نشاهد هذا المزيج من التعصب وكراهية الإسلام والجهل يتم عرضه على المباشر، ومن الرائع أن نشاهد صبر الشخص الذي أجريت معه المقابلة”.
Textbook case of the extreme prejudice Palestinians face in so much of the Western media. Horrible to watch this combination of bigotry, Islamophobia and ignorance being played out in real time-and wonderful to watch the patience and good humour of the interviewee. https://t.co/KPO4AV45l6
— William Dalrymple (@DalrympleWill) January 5, 2024
وبعد ما حاولت تبرير اغتيال إسرائيل للقيادي في “حماس” صالح العاروري في بيروت، في مقابل رد البرغوثي، قاطعته عندما كان يتحدث عن التاريخ، وعن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووضعت رأسها بين يديها.
وقالت: “ليس لدينا الوقت الكافي لدراسة التاريخ الكامل لبنيامين نتنياهو، الذي لا يتمتع بشخصية شعبية في إسرائيل!”.
وفي ما اعتبرت محاولة مدانة لإظهار الضيف الفلسطيني بأنه معاد للنساء، خاطبته المذيعة بالقول: “ربما لم تكن معتادًا على حديث النساء!”.
فأجاب الدكتور البرغوثي بهدوء: “أنت تضللين الجمهور”.
وفي إشارة إلى الوقت القليل المتبقي له، أظهرت هارتلي بروير عدم احترام لكلام ضيفها، فيما لم “تحاول حتى أن تكلف نفسها عناء الإجابة” على أسئلته التي طرحها عليها.
وصرخت ردا على تعليقاته: “إذا كنت لا تعتقد أن رد فعل إسرائيل مقبول، فما هو رد الفعل الذي سيكون مقبولا بالنسبة لك؟ لديك عشر ثوان متبقية”.
فأجاب البرغوثي بهدوء: “إنهاء الاحتلال والسماح للسلام أن يسود لكلا الشعبين”.
وبدا أنها غير راضية عن الإجابة، ثم ردت بسخرية: “رائع”!
وأنهت هارتلي بروير المقابلة بقولها: “آسفة لكوني امرأة تتحدث إليك!”.
وفي تعليقه على المقطع، قال د.مصطفى البرغوثي، على حسابه على “إكس”: “غطرسة صحافية عنصرية وغير مهنية”.
The arrogance of a racist and unprofessional journalist https://t.co/5mFNBEfDAi
— Mustafa Barghouti @Mustafa_Barghouti (@MustafaBarghou1) January 5, 2024
عند فشل البروبوجندا الصهيونية على مستوى الحقيقة السياسية والقانونية والانسانية،،، تبدأ في تطبيق الخطة ’’ج’’ و,,, اي اتهام الفلسطينيين كمعادين للمرأة وعنصريين وربما لا يأكلون بيدهم اليمين,, والاهم، انهم لا يأكلون الخنزير!!! اي اظهارهم كمعادين للثقافة الغربية ، بعد فشل وسم معادة اليهودية والسامية!!! ربما يجب على مصطفى البرغوثي مقاضاتها ،، لانها قامت باهانته على الهواء,, بصورة عنصرية ومسيسة وشخصية!!
يا جبل ما يهزك ريح هذا مصطفى البرغوثي صوت فلسطين وابنها البار فلتصرخ هذه الشمطاء ما تشاء
الله كريم وتنام عيناك وعين الله لا تنام
الف تحية إجلال واحترام للدكتور البطل مصطفى البرغوثي
رحم الله شهداء غزة وفلسطين الحبيبة
وان ينصركم الله فلا غالب لكم
This woman must be psycho
جوليا هذه ، تذكرني بممثلة في احد الأفلام تقوم بإغراء رجال اغنياء من خلال دعوتهم إلى غرفة في فندق ،و فجأة يدخل شريكها عليهما و يقدم نفسه انه زوجها ليبتزا الزبون ليدفع لهما ما يشتري به سكوتهما و للتخلص من الفضيحة المحتملة!
اسلوبها هذا و حركاتها القميئة و صراخها القاتل لكل صفات انثويه فيها ان وجدت ، و اتهام ضيوفها بأنهم أعداء للمرأة و ينتقصون منها هو اسلوب منحط من أجل ترهيب أولئك الضيوف و ابتزازهم لدفعهم دفعا كي يقولوا ما يريد مشغلو و مستخدمو هذه الفلتانة التي تقوم بالدور الرخيص الذي أشرنا اليه آنفا الا من رحم ربي .
للأسف لم تلقى الرد الشافي ٠
” الحق أبلج والباطل لجلج “…بهدوء الدكتور مصطفى ربح الحق وزهق الباطل…كان الضيف حليما وكان المضيف وقحا ذميما .
تشتغل عند روبير مردوخ اذن عليها ان تثبت ولاءها للصهيونية و الا فقدت منصبها
صدق ربي خير القول قول ربي عز وجل”بعضهم أولياء بعض”.الآية
أنجع طريقة لإخراس هذا الصنف الجاهل من “النساء” البريطانيات –
عندما قالت لمصطفى برغوثي بكل وقاحة (ربما لم تكن معتادًا على حديث النساء!) –
كان على مصطفى برغوثي أن يرد فورا بالسؤال (وهل حقا تظن نفسَكَ “امرأةً” أيها المتحوِّل؟) –
هذا السؤال الصاعق هو الذي كان سيُخرسُها إخراسًا وسيوقفها عند حدِّها ولا شك في هذا!؟
هدوءه ….قتلها