مراسلة “سي إن إن” تعتذر عن نشرها رواية “أطفال مقطوعي الرأس” في غلاف غزة- (تدوينة)

حجم الخط
17

“القدس العربي”: اعتذرت مراسلة شبكة “سي إن إن” سارة سيدنر عن ترويجها ونشرها الرواية التي تبناها جيش الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي جو بايدن حول مشاهد مزعومة لـ”أطفال مقطوعي الرأس” في مستوطنة كفار عزة.

وكتبت سيدنر عبر حسابها على منصة “إكس” تويتر سابقا: “بالأمس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهم يؤكدون أن حماس قطعت رؤوس الأطفال. لكن اليوم تقول السلطات الإسرائيلية إنها لا تستطيع تأكيد المعلومات المتعلقة بالأطفال المقطوعة الرأس. يجب أن أكون أكثر حذرا فيما يتعلق بالصياغة في المستقبل.. وأنا أعتذر”.

وأكدت سيدنر أيضا أنه تم تضليل طاقم التصوير معها، مشيرة إلى أنها ذكرت في تقريرها أن حماس نفت هذه التصرفات.

وانتشرت تقارير في الإعلام الإسرائيلي، في وقت سابق، وتبناها الرئيس الأمريكي جو بايدن دون أي دليل، تدعي أن مقاتلي حركة “حماس” قطعوا رؤوس أطفال إسرائيليين خلال عملية “طوفان الأقصى”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لموقع “ذا إنترسبت” إنه ليس لديه أي معلومات تؤكد ما نشرته الصحف الإسرائيلية وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول “قيام عناصر حماس بقطع رؤوس الأطفال. لكن يمكن افتراض حدوث ذلك وتصديق التقارير”.

وانتشرت أيضا ادعاءات بأن مقاتلي “حماس” اغتصبوا العديد من النساء الإسرائيليات، وتراجعت إحدى وسائل الإعلام على الأقل عن نشر هذه الادعاءات.

وفي تصريحاته يوم الثلاثاء، قال بايدن إن النساء “تعرضن للاغتصاب والاعتداء وتم عرضهن كجوائز”.

وفي المقابل، نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري المسلح لحركة الفلسطينية “حماس”، الجمعة، مقطع فيديو من اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى”، يظهر حسن تعامل جنودهم مع الأطفال الإسرائيليين في كيبوتس “حوليت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الدكتور جمال البدري:

    المراسلة اعتمدت على { نظريّة } أنّ نشر الخبر الأوّل سيحقق صدّمة لدى الرأي العامّ لصالح جهة الخبر حتى لو تمّ تكذيبه فيما بعد أو تبيّن أنه ملفق لن يقلل ذلك من صدّمة تأثيره الأوّل على الرأي العامّ.فبعدما حقق الخبر مفعوله؛ تظاهرت بالتراجع…لكن ولات حين مندم؛ ياسارة سندير.لقد سقطتي مهنيًا واخلاقيًا مقابل حفنة دولارات ملوّثة بالدم.

  2. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    عذر أقبح من ذنب!

  3. يقول مهدي نفس .:

    لا يثبت إلا ان كل ما هو في تاريخهم مبني علي اكاذبب وخداع ‘ إن الله لا بغفر لكل من ضل الطريق واتبع طريق ابليس فما هم الا وفي نهاية مطافة وهو الاحتراق في جحيم النار .واعتقد انهم قد اختاروا الدخان الأسود ولا بعني ذلك إلا الظلام الأبدي .( الليل اسود والنهار أبيض ) انكم لا تعقلون .

  4. يقول علي صالح:

    كذب كذب كذب كذبه متفق عليها الجميع الاوروبين والامريكان والصهاينة وتمثيلية واضحة الهدف منها تشويه صورة المناضل الفلسطيني وخلق ردة فعل ضد الفلسطينيين … معقول امريكا والمجموعة الصهيوصليبية جميعهم صدقوا الرواية الصهيونية وهم مغمضين اعينهم !!! … كذبة ذبح الأطفال تم نشرها بكل الوسائل المتاحة لديهم وبنفس التوقيت بجميع هذه البلدان ….
    وعندما تحقق الهدف المراد منها …. ومن اجل ان تكتمل التمثيلية اعلنوا بان نتنياهو غشهم !!! .. . ولم ياتي اعتزارهم على أوسع نطاق كما فعلوا بنشر كذبتهم بل على نطاق ضيق ….. وان كانوا صادقين لماذا لم يوبخوا نتنياهو على كذبته .

  5. يقول اثير الشيخلي - العراق:

    انا أرى من وجهة نظري بغض النظر عن مواقف هذه المراسلة و وجهات نظرها الاخرى ،ان اعتذارها محمود و مهني وموضوعي
    و علينا ان نشجع مثل هذه الاعتذارات فستبين من خلالها حجم التضليل الذي مورس بحق الحقيقة نفسها قبل كل شئ
    و هذا لا يعني بالتاكيد ان ناخذ هذا الاعتذار كصك على بياض ( كارت بلانش) لكل ما ستقوله هذه المراسلة في المستقبل
    بل علينا ان نتيقن و نحقق و نتاكد من اي خبر يأتينا من اية وسيلة
    نحن حتى مأمورن شرعا و عقلا و منطقا ان تتبين و نتثبت من مصدر اي خبر قبل ترويجه او الاستناد إليه لاتخاذ موقفا ما .
    كما ان من المفترض ان توجه المراسلة دعوة لجميع زملائها في المهنة ليحذو حذوها
    كما أنني لست مع من يقول انها قبضت ثمن ما لتمرير هكذا قصة …
    بداية لا يوجد دليل على ذلك
    ثانيا ،لم ستعتذر ان كانت قبضت الثمن
    ثالثا ،هي بالتاكيد لا تشتغل مجانا وانما هذه وظيفتها و عملها و طبيعي ان تقبض عليه أجرا ،فان اخطأت فيه او بحقه ،تعتذر علنا ، وهو ما فعلته.

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية