فلن تلمعَ الشمسُ في التلال،
في ظلامِ الكوّةِ يموتُ الطفلُ
كتمثالٍ مقطوعِ الرأسِ شقّهُ سيف،
ما نفع أن ندفنَ نسوراً في المستنقعاتِ
ونغفلَ عن تمساحٍ لا ينام؟
ما نفع المطر في صحراءِ الصيف؟
ما نفع الحصان إذا لم يبلغْ مدينة؟
لماذا لمْ نرَ القواربَ في قاعِ النهر؟
فمن أجلِ الحمائمِ كما في البرجِ
نفحَ الدم،
لكَم تزحلقَ الشارعُ على المرآة..
كلّما أطلقنا البلابلَ في الريحِ الباردة،
أزهرتْ أصابعُنا حدائق ونجوماً،
ها هي ذي القنابرُ تحلمُ كالتضاريس.
لقد نقصَ الهواءُ يقولُ الفلاح:
لننهضْ كي نستردَّ عربةَ الظباء،
أ نحن لا نعرفُ حقّاً أن نقهرَ قارّةً حجريّة،
متى تمخرُ الزوارق؟
متى تسمقُ نخلةُ البستان؟
أكان ذلك رذاذ قراصنةٍ؟
فلنطردِ الديدانَ يقول المعلّم:
فلا تغشُّ الغيمةُ البحرَ
ولا يعبرُ الطائرُ مرسى الذهب.
شاعر عراقي
تحياتي للشّاعر كريم ناصر…والله أمس قلت: أين كريم ناصر؛ من زمان لم نقرأ له شيئًا…فها أنت ذا تتمثل لنا شاعرًا سويًّا.
أعترف أنّ دعائي مستجاب؛ والحمد لله صاحب الفضل والمنّة التواب.
شعور نبيل من شاعر مثقف وأخ وصديق ..
طابت حياتك وطاب عمرك
فقط كلمة متواضعة جد ا تحت ظل هده الصورة الشعرية المعبرة فغالبا الشاعر المتمكن وبشكل جيد مابلجأ لرمز وهد ا من حكم الشعر فهد ا لاخير من اجمل وسيلة لتعبير بفضل عقليته المتميزة عن العقليات ان صح التعبير ولما لا وهد ا الشهر ان شاء الله سيحتفل به العالم رغم الغمام المتنوع الألوان فاسيتلوا الشعراء قصائدهم وفي الأخير يعطي الشعر كلمته وستكون ولاشك عن المحبة والأبتعاد عن الكراهية .
فضل منك،
طاب هذا الجمال،
تحية من قلبي
اعود لكن ادا سمحتم لنا وكدالك الشاعر المحترم شكرا لكم وله وهد ا واجب نحن على مقربة من العرس الكبير ان شاء الله رغم الرياح التي لم تكن في العصر الجاهلي او نقول العصر الحجري والشعر كان حاضرا بخرج من بين شفتييه التغاريد كل واحدة لها اسم على حسب الصورة التي رأتها عيونه وهو اليوم كدالك فأدا كان ممكنا أضع بسمة رغم أننا لسنا من الشعراء /*.
من أجل دالك خلقت
فتحت نافدتي
تي
لكي
أرسل منها
تغاريدي
ي
فرأيت عجبا
عصفورا
فوق
جدع نخلة
يغرذ
فقلت له
بالله
ياعصفور
مالي
أراك
تغرذ
وأنت لرقص لالتغريد
دي
دي
فتبسم ظاحكا
ثم
قال لي
مد لي يدك
لأصافحك
فمددت له يدي
دي
دي
وأدا بي أجدها كلماتي
تي
تي
تي./*
أ