مسؤول ألماني: على المهاجرين أن يفهموا علاقتنا مع إسرائيل

حجم الخط
11

برلين: يرى مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية، فيليكس كلاين، أن المهاجرين لا يمكنهم أن يصبحوا جزءا حقيقيا من المجتمع الألماني دون فهم جرائم الحقبة النازية والاعتراف بها.

وقال كلاين: “يتعين علينا جذب الناس الذين يعيشون هنا إلى ثقافة الذكرى، لأنه حينها فقط يمكنهم الاندماج بنجاح في مجتمعنا”، موضحا أن هذا ينطبق هذا بشكل خاص على “الأشخاص الذين قدموا إلى ألمانيا من المنطقة العربية أو من بلدان إسلامية”، مشيرا إلى أن هؤلاء يقولون كثيرا: “ما علاقة هذا بنا؟”.

وذكر كلاين أن معرفة التاريخ الألماني أمر مهم، وذلك أيضا من أجل فهم قرارات السياسة الخارجية الألمانية بشكل صحيح، موضحا أن العلاقة بين ألمانيا وإسرائيل غالبا ما يكون من الصعب شرحها للأشخاص المنحدرين من دول عربية أو دول ذات أغلبية مسلمة، مضيفا أنه من الضروري لذلك القول: “يجب أن تعرفوا تاريخ هذا البلد حتى تتمكنوا من فهم العلاقة بين ألمانيا وإسرائيل”.

ويعترف كلاين، الذي يقيم علاقات وثيقة مع إسرائيل في إطار دوره كمفوض للحكومة الألمانية لرعاية الحياة اليهودية في ألمانيا ومكافحة معاداة السامية، بأن هذه العلاقة ليست خالية من التوتر دائما، وقال: “هناك تصريحات لوزراء إسرائيليين غير مقبولة على الإطلاق، وهي تنتهك القانون الدولي أيضا”، مستشهدا على ذلك بتصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي قال إنه يجب تجويع السكان الفلسطينيين في قطاع غزة. وذكر كلاين أنه من الجيد أن المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك “يرفضان هذا الخطاب بوضوح”.

وأضاف أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجب أن تدرك أيضا أنها تضر بموقفها في الإجراءات أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، عندما يدلي أعضاء من الحكومة بمثل هذه التصريحات.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بتهمة الاشتباه في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

وقال كلاين إنه يتوقع أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إلى تراجع عدد الجرائم المعادية للسامية في ألمانيا في المستقبل، مشيرا إلى أن هذا كان هو الحال أيضا بعد حروب سابقة، مضيفا في المقابل أن “الوسط المعادي لإسرائيل” سوف يستمر في الوجود.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ملاحظ:

    مسؤول ألماني: على المهاجرين أن يفهموا علاقتنا مع إسرائيل…………..الخنوع والخضوع والانقياد المطلق والدعم الاعمى دون تفكير او تروي

  2. يقول د. سلمى:

    تخفي كثير من دول العالم عداء دفينا وقويا لليهود، وتود التخلص منهم. ولذلك تدعم (اسرائيل)، وتشجع مواطنيها اليهود على الهجرة اليها، ليس حبا بهم، ولا خدمة لهم، ولكن طمعا في خروجهم منها، ومغادرتهم النهائية لها. إن أهم سبب لمساعدة تلك الدول ل(اسرائيل) هو حماية نفسها مما تعتبره الصداع المتمثل بالمكون اليهودي من سكانها. ولذلك تعارض تلك الدول بشدة حل العودتين المنطقي والذي لا حل لمشكلة فلسطين سواه وان طال الزمن والمتمثل بعودة الفلسطينيين الى بلدهم ووطنهم وأرضهم وديار آبائهم وأجدادهم، وعودة اليهود الى مساقط رؤوسهم وبلدانهم الأصلية التي جاءوا منها غزاة الى فلسطين. ان ألمانيا مثلا مستعدة لدعم الكيان الصهيوني بالمليارات لضمان استمرار بقاء اليهود الألمان فيه. والغريب أن كثيرا من اليهود المحتلين لفلسطين ما زالوا مخدوعين ويتوهمون بأن دعم دولهم التي هجروها للسطو على فلسطين مرده حبها لهم، وهيامها بهم، وعشقها ل(سواد عيونهم)، وخدمتها لمصالحهم، ولم يعرفوا بأن السر وراءه هو كرهها لهم، وسعيها لابعادهم عنها، وحماية نفسها منهم، وتصدير ما تعتبره سوءهم وشرهم وأذاءهم للفلسطينيين.

  3. يقول مروان لطفي:

    نتفهم جيدا معاناة والام اليهود في العهد النازي ولكننا لا يمكن تفهم ان يكون هؤلاء أنفسهم وأبناءهم يحتلوا بلدا فيه شعب ويستوطنوا مكانه و يمارسون الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني صاحب الارض

  4. يقول Palestine is a 🔥 🔥 🔥 never be divided with any colonizer:

    الإنسان أغلي ما نملك وعلينا الحفاظ عليها كما نحافظ على أنفسنا…
    لا عنصريه ولا جهل في سفك دماء البشر..
    غزه تخضع للاباده الجماعية للفلسطينين والعالم يقف متفرج ويدعم الاباده بالسلاح
    أي حقوق انسانيه تتحدثون..

  5. يقول اسمهان الغليمي:

    مشكلتكم أنتم مع اليهود وليست مشكلة المهاجرين لأن جل المهاجرين عاشوا جنبا إلى جنب مع اليهود في سلم وأمان حتى قررت أوربا التخلص من اليهود وبحتث لهم عن أرض نجمعهم فيها وقررت زرعهم كالخنجر في خاصرة الشرق الإسلامي لتنهب عن طريقهم خبرات المنطقة … المشكلة حدثت في أرض أوربا و اليهود أحرقوا عندكم وبقراركم فلما تعاقب فلسطين بجريمة لم ترتكبها ؟؟قريبا سيرجع الصهاينة إلى ديارهم في أوربا وروسيا

  6. يقول محمد الزين - قسنطينة -:

    ما فعلتموه باليهود في الحرب العالمية الثانية، يمارسه اليهود اليوم ضد العرب عامة و الفلسطينيين خاصة.

  7. يقول مجيب محمد:

    بالعكس، فنحن تفهم المحرقة فى سياقها التاريخي فهى جزء لا يتجزاء من نفسية الانسان الغربى فى اطار نظرته للآخر – الآخر الذى يجب ان يحكم و تدار موارده و تستعمر ارضه و إذا قاوم يباد و يقتل…..

  8. يقول ابو علي / الاردن:

    بما أنه لكم مشكلة و عقدة ذنب مع اليهود فلتقيموا لهم دولة يهودية على جزء من أراضي المانيا ، و لا يجب حل مشاكل النازية مع اليهود على حساب شعب فلسطين . نعم نعم نعم لإقامة دولة يهودية في المانيا ، و ارجو من الرئيس ترمب أن يتبنى هذا الموضوع من أجل تحقيق السلام في العالم

    1. يقول محفوظ - الجزائر:

      …..معك في أن العلاقة علاقة ذنب بين الطرفين……بعدما أفهموهم وأقنعوهم أن الحال كذالك….وإلا ما مسؤولية وعلاقة سكان ألمانيا الحاليين مع سكان ألمانيا قبل ثمانين سنة….أم فيما يخص الطلب من المعتوه ترامب, فهذا لطخ تعليقك عند ذكر المخبول…….المتعطش للسيطرة من أجل السيطرة فقط….

  9. يقول فصل الخطاب:

    هه علاقة النازية بالصهيونية علاقة استعمار مقنع هدفه السيطرة على الشرق الأوسط التعيس يا بئيس منذ 1948 وهم يقتلون ويشردون أبناء فلسطين الشرعيين لحساب الشرذمة الصهيو نازية الفاشية الحقيرة النتنة المدعومة بالسلاح الأمريكي والأوروبي القذر الذي يعربد تقتيلا بالفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸😎☝️🔥🐒🚀

  10. يقول د. منى:

    الحل المثالي للقضية الفلسطينية، وفقا للمفكر لليهودي البروفيسور ايهودا يوسي روزنتال، يتمثل في اقامة دولة يهودية في ولاية نيو يويورك لأنها كما قال: تسكنها أغلبية يهودية، وتمتد على مساحة واسعة، فهي بعكس فلسطين التاريخية كلها التي تبلغ مساحتها حوالي ٢٧ ألف كيلو متر مربع ، ذات مساحة تساوي حوالي ١٤١٣٠٠ كيلو متر مربع ، ويمكن لليهود أن يقيموا فيها دولة عظمى فهي ذات ثروات هائلة وموارد كثيرة وضخمة، وبعكس فلسطين، فانها تفتقر للسكان الأصليين. وأشار روزنتال الى ان فكرته تسهم في حماية دماء اليهود وأموالهم وأمنهم وفي ايقاف الظلم المستمر على الفلسطينيين. وأوضح روزنتال أخيرا بأن ما يسهل تحويل فكرته الى واقع ملموس هو أن نيويورك مقدسة لليهود حيث ذكرت تلميحا احدى عشرة مرة في التوراة.

اشترك في قائمتنا البريدية