القدس: أفاد تقرير فلسطيني بـ”اقتحام مستعمرين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي”.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن “مستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات بحماية شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته”.
وأضافوا أن “شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين”.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال ويؤدون صلوات تلمودية pic.twitter.com/wTCX3yZYPQ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 11, 2024
ووفق الوكالة، “بدأت جماعات الهيكل بالتحضير لإحياء ذكرى ما يطلقون عليه خراب الهيكل، داعية أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية الذكرى يوم غد الإثنين”.
وأشارت إلى أنه “حسب برنامج الفعالية التهويدية، ستبدأ السلسلة البشرية الاستعمارية من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة وصولا إلى باب النبي داوود، وسيتخللها مسيرة أعلام”.
وطبقا للوكالة، “دعت جماعات الهيكل أنصارها للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك إحياء للذكرى بعد غد الثلاثاء”.
وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أكد في تقرير لمراسله أليكس ماكدونالد، بأن مجموعة من المتدينين الإسرائيليين جرى تصويرهم وهم يتدربون على ممارسة طقوس ذبح البقرة الحمراء، التي تهدف إلى التبشير ببناء معبد يهودي جديد في موقع المسجد الأقصى.
ويفيد أن الموقع التقليدي لإجراء الطقوس اليهودية، وهو جبل الزيتون، في الخلفية على الجانب الآخر من المسجد الأقصى، مما يشير إلى أن هذه الممارسة كانت تتم داخل البلدة القديمة.
يذكر بأنه في عام 2022، وصلت 5 بقرات حمراء إلى إسرائيل من مزرعة في تكساس يُحتفظ بها حاليا في حديقة أثرية بجوار شيلو، وهي مستوطنة إسرائيلية غير قانونية بالقرب من مدينة نابلس الفلسطينية.
وطبقا للموقع البريطاني، فإن معهد الهيكل استورد تلك البقرات بغرض استخدامها في نهاية المطاف في طقوس، واستغرق البحث عنها سنوات، إذ يجب أن تكون الأبقار خالية من العيوب، ومن أي شعرة بيضاء أو سوداء.
(وكالات)
استعدوا لنهاية قريبة ( أقسم برب محمد صلى الله عليه وسلم ) نهاية قريبة… ولا تسأل عن مصادرى … لكننى أسمت برب محمد صلى الله عليه وسلم