يقول هدهد سليمان:

لقد ادى الفلسطينيون دورهم بالدفاع عن الأقصى وزيادة ودفعنا مقابل ذلك تضحيات جسام جدا لا يتعامى عنها إلا اعمى بصر وبصيرة وجاحد, واكرر دفعنا في ذلك ثمنا غاليا جدا لم يدفعه شعب في تاريخ البشرية دفاعا عن دينه ووطنه وامته بدون مزايدات ولا مقارنات ولا تشبيه مع اي تجربة اخرى في التاريخ لمتقاعس كاءنا ما كان.
نحن تجربة فريدة مميزة في التضحية تحدث على الهواء مباشرة يشاهدها كل العالم لا تقارن بشيء آخر.
كما قلت من قبل اننا خط الدفاع الاول والأخير عن الامة المستعربة فاقدة الإحساس وها هو العدو يتوغل تدريجيا في جسد الامة الرهط الخامل وسيصل التوغل إلى جميع المتفرجين الذين يشعرون بالاسترخاء والأمان فلا نامت أعينهم.
وكما قلت من قبل ان الأقصى ليس مقدسنا وحدنا وأننا لم نرثه عن الفلسطيني الاول، بل هو وقف إسلامي مسءوول من العربان والمسلمين جميعا والذين يعدون مليارا ونصف او مليارين.
لذلك اصبح لزاما على المتفرجين من العربان والمسلميين ان ياخذوا دورهم الميداني بالدفاع البدني عن مسرى رسولهم وان يكفوا عن الثرثرة والتشريح النظري والتعبير والإنشاء.
ولا نامت أعين الجبناء التي تستهبل وتتغافل عن الجهاد الحق أينما وكيفما كانوا او ثقفوا.