مستوطنون يهاجمون فلسطينيين شمال الضفة‎ الغربية وشرقها- (بيان)

حجم الخط
0

رام الله: هاجم مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، السكان الفلسطينيين في مناطق شمال الضفة الغربية المحتلة وشرقها.

وذكر شهود عيان، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا سكان قرية طانا شرقي نابلس (شمال) واعتدوا عليهم بأعقاب البنادق.

وبين الشهود أن المستوطنين أطلقوا النار في الهواء ومنعوا السكان من الوصول إلى نبع مياه تستخدم للشرب وري الثروة الحيوانية.

وقالوا أن مواطنا فلسطينيا على الأقل أصيب برضوض خلال الاعتداء.

ويظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفلسطينيين يقابلهم عدد من المستوطنين المسلحين.

وفي حادثة ثانية، هاجم مستوطنون تجمع شلالات العوجا قرب مدينة أريحا (شرق)، واستولوا على 300 رأس من الأغنام، وفق مصادر محلية وشهود عيان.

وبين الشهود، أن الاعتداء والسرقة حدثا تحت تهديد السلاح.

وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات، إن 14 عائلة من تجمع أم الجمال قد هجر من مكان سكنه بفعل تصاعد اعتداءات المستوطنين.

وسبق ذلك استشهاد فلسطيني برصاص المستوطنين في بلدة جيت شرق قلقيلية مساء أمس الخميس، بعد أن هاجموا البلدة وأحرقوا مركبات ومنازل.

وكان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان قال في بيان سابق، إن 26 تجمعا بدويا هجروا بفعل اعتداءات المستوطنين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك؛ ما خلف 633 شهيدا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية