لقطة من الأرشيف لمسجد باريس الكبير
باريس- “القدس العربي”: ندد عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حافظ، بالخطابات “العنصرية والإسلاموفوبية” التي تؤدي إلى “أفعال بالغة الخطورة”، وذلك ردًا على جريمة القتل العنصرية التي وقعت في فرنسا، وراح ضحيتها مواطن تونسي يُدعى هشام مراوي، قُتل على يد جاره يوم السبت فقط لأنه تونسي. ووصف الجريمة بأنها “عمل إرهابي”.
محامي عائلة الضحية: الجريمة نتاج لمناخ يسود البلاد منذ عدة أشهر، بل سنوات، ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم
وجاء في بيان عميد مسجد باريس الكبير: “أمام هذا العمل الإرهابي، يدعو المسجد الكبير في باريس إلى وعي عاجل ووطني بخطورة الخطابات المعادية للأجانب، والعنصرية، والإسلاموفوبيا“.
وأضاف: “لقد حان الوقت للتساؤل عن مروّجي هذا الكره الذين يعيثون فسادًا في الأوساط السياسية والإعلامية دون عقاب، ويؤدون إلى أفعال بالغة الخطورة”.
وفي إدانته للجريمة “بعنف لا يوصف”، اعتبر شمس الدين حافظ أنه “بعد أسابيع قليلة من اغتيال أبوبكر سيسي داخل أحد المساجد، تضرب نفس الكراهية، العمياء والهمجية، من جديد”.
قُتل الضحية بالرصاص، يوم السبت، على يد أحد جيرانه. وكان روتايو قد وصف الجريمة، يوم الإثنين، بأنها “جريمة عنصرية مع سبق الإصرار”، وأن لها “بُعدًا إرهابيًا”، خاصة وأن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (PNAT) تولّت التحقيق في القضية. وهذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها النيابة تحقيقًا يتعلق بهجوم يُشتبه في أن اليمين المتطرف نفذه على الأراضي الفرنسية.
وقد تم اتخاذ هذا القرار لأن الرسالة التي نشرها المشتبه به بعد وقت قصير من وقوع الجريمة تحتوي، وفقًا لمصدر قريب من التحقيق، على “مطالب سياسية” و”خطاب معادٍ للهجرة”. وهدفه، بحسب نفس المصدر، “بثّ الرعب بين السكان”.
المشتبه به، “كريستوف ب”، عامل في مجال الحدادة، ويبلغ من العمر 53 عامًا، كان يقيم في نفس البلدة. في مساء يوم الجريمة، توجّه مسلحًا إلى منزل جيرانه الذين كانوا ينظمون حفلة، وأطلق خمس رصاصات على الضحية، ثم أصاب مواطنًا تركيًا في يده مرتين. وقد تم إلقاء القبض عليه.
𝐂𝐎𝐌𝐌𝐔𝐍𝐈𝐐𝐔𝐄́ | La Grande Mosquée de Paris a appris avec un profond effroi l’#assassinat terroriste, raciste et islamophobe, de Hichem Miraoui – Allah y rahmo –, commis ce samedi 31 mai 2025 à Puget-sur-Argens, dans le Var.
—
Nous… pic.twitter.com/zl9kszQubS
— Grande Mosquée de Paris (@mosqueedeparis) June 3, 2025
أوضح محامي عائلة الضحية أن إحدى شقيقاته موجودة في فرنسا، في حين أن باقي أفراد العائلة يقيمون في تونس. وقال: “إذا كان الوزير يرغب في لقاء العائلة، فعليه أن يبادر، ويبقى القرار بيد العائلة للقبول أو الرفض. في كل الأحوال، أعتقد أن من واجبه- على الأقل- أن يقدم هذا العرض”.
اعتبر المحامي أن الجريمة هي “نتاج لمناخ يسود البلاد منذ عدة أشهر، بل سنوات، ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم”. وأضاف: “لا أحمّل برونو روتايو المسؤولية الشخصية. لكن لا أحد ينكر السياق السياسي والمناخ العام السائد حاليًا في فرنسا”.
وتابع قائلًا: “أشعر أننا نشهد مشهدًا لرجال إطفاء يشعلون النار، ثم يأتون ليطفئوها”.
بناه المغرب كصرح حضاري ديني ليصبح اليوم مرتع لمن لا يصلي أصلا.
لم يبنه المغرب و إنما بناه سواعد الجزائريين الذين كانوا في ذلك الوقت تحت الاحتلال الفرنسي و كانت الجالية الجزائرية ولا تزال هي الأولى في ذاك الوقت. أما الجالية المراكشية فلم يتعد عددهم بضع الالف ان لم نقل المئات. .
أخ أحمد، ما قصة الجالية المراكشية رجاءً؟
التاريخ لا يكتبه العسكر التاريخ له مختصون دارسون واعون متعلمون متفقهون، وثائق دلالات روايات تاريخيه موثقة بالدليل وليس كدول كانت تزخر تحت الاستعمارات المتتالية من رومان قرطاج فينيقيين أتراك فرنسيين….لمدة عشرة قرون و اكثر….
المملكة المغربية الشريفة اول من اعترفت بامريكا سنة 1775 وذكر لعل الذكري تنفع المومنين!
تحياتي
نتكلم عن اليمين والعنصرية وقتل النفس بغير حق وآخر يتكلم على من بنا المسجد ويتهم الناس بعدم الصلاة
بني أو لم يبني فهو في فرنسا فمن لم يعجبه الحال فعليه أن يعود الي بلاد الإسلام شمال افريقيا أو الشرق الأوسط فلماذا أتيتم الي فرنسا ؟