القاهرة – «القدس العربي» – من تامر هنداوي: بعد توجّه لاعب المصارعة المصري أحمد بغدودة إلى فرنسا، بعد هروبه من بعثة بلاده، ومعسكر المنتخب أثناء بطولة أفريقيا في تونس، التي حصل فيها على المركز الثاني وزن 63 كيلو غراما، تجدد الجدل حول ملف هروب اللاعبين المصريين، بسبب الإهمال الذي يواجهونه.
وتثير وقائع هروب اللاعبين المصريين تساؤلات حول انخفاض الرواتب في الألعاب الفردية، وعدم وجود دعم إعلامي للأبطال منهم في ظل تركيز الإعلام الرياضي على الألعاب الجماعية خاصة كرة القدم.
وتقدم النائب محمد زكي عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بشأن هروب بغدودة.
وطالب بالوقوف على الأسباب التي أدت إلى هروبه من البعثة، بالإضافة إلى موقف اتحاد المصارعة، لا سيما أنها ليست الواقعة الأولى للهروب خارج البلاد.
وخلال السنوات الماضية هرب أكثر من 10 لاعبين مصريين، معظمهم من لاعبي منتخب مصر للمصارعة، من معسكرات فرقهم، بسبب ضعف رواتبهم التي لا تكفي للإنفاق على اللعبة، ومثّل بعضهم بلدانا أخرى وحصدوا لها بطولات وجوائز.
ففي عام 2015، هرب لاعب المصارعة طارق عبد السلام من معسكر منتخب مصر في بلغاريا.
وفي أغسطس/ آب 2017، تخلّف محمد أحمد حسن، لاعب المنتخب الوطني للشباب، عن العودة مع المنتخب إلى مصر، بعد انتهاء فعاليات بطولة العالم التي أقيمت في فنلندا. وبعد عامين هرب شقيقه حسن من معسكر المنتخب خلال بطولة العالم التي أقيمت في المجر، وتكرر الأمر مع تخلّف إبراهيم غانم عن العودة من المنتخب الوطني إلى مصر بعد المشاركة في بطولة العالم في بولندا.
لم يقتصر هروب اللاعبين على فرق المصارعة، ففي عام 2018، هرب عبد الرحمن مجدي لاعب منتخب مصر للجمباز إلى تركيا، حيث تم تجنيسه للعب باسم تركيا. (رأي القدس ص 23)
خصص اتحاد المصارعة المصري مبلغ 16000 جنيه شهريا للمصارع احمد بغدودة. وذلك لتغطية مصاريفه من غذاء ومواصلات، والانفاق على نفسه لكي يتفرغ للتدريب.
قامت حكومة السيسي بخصم 14000 جنيه مصري كضرائب، وبقي لبطل مصر $50 ليعتاش عليها.
فهرب البطل، وسيف تقوم النيابة العامة برفع دعوى عليه، ب تهمة تمويل جماعة ارهابية ( الاخوان) .