تورونتو: دعا المجلس الوطني لمسلمي كندا (NCCM) الحكومة لفرض حظر على استيراد البضائع التي تنتج في ظل العمل القسري للإيغور في إقليم “شينجيانغ” (تركستان الشرقية).
وأشارت مديرة الشؤون الخارجية بالمجلس سهام ريالة، في بيانها السبت، إلى حضور المجتمع الدولي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022 (انطلقت أمس).
وقالت إن الاهتمام العالمي بالأولمبياد يجب ألا يطغى على انتهاكات الصين المعروفة لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى خضوع الإيغور المسلمين في إقليم “شينجيانغ” للعمل القسري وسوء المعاملة في معسكرات الاعتقال.
ودعت ريالة الحكومة الكندية إلى حظر استيراد السلع التي ينتجها الإيغور الذين يُجبرون على العمل.
وقالت : “انتهاكات حقوق الإنسان التي تستهدف مجتمعات الإيغور واسعة النطاق ومنهجية. لقد وصلت عملية الصهر القسري لمسلمي الإيغور إلى الحد الذي تعتبره جماعات حقوق الإنسان الآن بمثابة تطهير عرقي وإبادة جماعية. ويشمل ذلك حالات احتجاز الإيغور في حوالي 1200 معسكر، والعمل تحت التهديد بالعنف الجسدي والاعتداء الجنسي والتعذيب، وفق منظمة العفو الدولية”.
وأضافت: “نحث الحكومة الكندية على فعل الصواب”.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، وهو موطن الأتراك الإيغور المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وأدانت 43 دولة، عبر بيان مشترك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انتهاكات الحكومة الصينية واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد أقلية أتراك الإيغور في “شينجيانغ”، فيما تنفي بكين ذلك.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور ، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد المسلمين يناهز 100 مليون من أصل نحو 1.4 مليار نسمة.
(الأناضول)