مسيرات غاضبة في المخيمات الفلسطينية تطالب بالثأر لاغتيال إسماعيل هنية

سعد الياس
حجم الخط
1

بيروت- “القدس العربي”: شهدت بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان مسيرات غضب واستنكار، اليوم الأربعاء، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، وانطلقت تظاهرات في الرشيدية والبص والبرج الشمالي، وردّدت هتافات معادية لأمريكا وإسرائيل والدول المتخاذلة، ودعت للثأر.

ونعى حزب الله القائد الشهيد إسماعيل هنية، وأكد “أن شهادته ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد”. وجاء في البيان: “إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم والأبي وإلى إخواننا الشرفاء في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس وإلى جميع الفصائل العزيزة في المقاومة الفلسطينية ‏وإلى شعوبنا العربية وإلى كل مجاهد مقاوم وحر وشريف، نتقدم بأحر التعازي ‏باستشهاد القائد الكبير والصادق والأخ العزيز الأستاذ إسماعيل هنية رحمه الله رئيس ‏المكتب السياسي لحركة حماس، ونتوجه بالخصوص إلى عائلته الشريفة والمضحية التي قدمت عشرات الشهداء من رجالها ونسائها على طريق تحرير القدس ‏وفلسطين، ونسأل الله تعالى أن يمنّ عليهم بالصبر والسلوان وحسن ثواب الدنيا ‏والآخرة”.‏

وأضاف: “إن القائد الشهيد الأستاذ إسماعيل هنية من قادة المقاومة الكبار في عصرنا الحاضر ‏الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأمريكي والاحتلال الصهيوني، وحملوا ‏دماءهم على أكفهم مستعدين للشهادة في سبيل القضية التي آمنوا بها وكانوا ‏ينتظرون هذه الشهادة دائماً وعلى طول الطريق”.‏

وأبرق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى رئيس حركة “حماس” في الخارج خالد مشعل والقادة في الحركة معزياً. وجاء في نص البرقية: “لقد تلقيت بأسف شديد نبأ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهيد اسماعيل هنية ومرافقه. إنني إذ أدين بشدة هذه الجريمة الجبانة من العدو الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع أنواع الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، أتقدم بخالص التعازي من عائلتي الشهيد هنية ومرافقه، ومن قيادة حركة حماس، والشعب الفلسطيني الصامد المقاوم، مؤكداً على الموقف الدائم إلى جانب قضية فلسطين التي ستنتصر على ظلم الاحتلال مهما طال الزمن”.

بدوره، استنكر الرئيس فؤاد السنيورة “العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان واستهدافه منطقة حارة حريك”، كما استنكر بشدة “أقدام العدو الاسرائيلي على اغتيال القيادي المناضل الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية خلال وجوده في إيران، وهو الذي قدّم نفسه وأبناءه وأحفاده شهداء دفاعاً عن القضية الفلسطينية وعن حق الشعب الفلسطيني بأن تكون له دولته المستقلة والسيدة والحرة وكذلك دفاعاً عن تمسكه بالسلام العادل والشامل”، معتبراً أن “هذه الجريمة الجديدة المتمادية لدليل إضافي وواضح على نوايا إسرائيل العدوانية وتصميمها على إفشال كل المساعي لوقف الحرب وإحلال السلام ودليل على إصرار بنيامين نتنياهو على تفجير حرب واسعة في المنطقة”.

وأكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: “لا شك أن اغتيال المقاوم الكبير الرئيس اسماعيل هنيّة في طهران ليس تفصيلاً أبداً، وطبيعة الحرب باتت في مسار آخر، والآن الجبهات كلها تغلي، وواشنطن شريكة تل أبيب بطبيعة هذه الحرب التي تضع المنطقة كلها في قلب زلزال له ما بعده، وستندم إسرائيل على مغامرتها المجنونة، واليوم رقعة الحرب والمهام تختلف بشدة، فيما جبهات المنطقة كلها باتت برميل بارود”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فصل الخطاب:

    أحرقوا تل أبيب بجاه النبي محمد الحبيب على رؤوس عصابة بنغفير وسموتريتش والنتن ياهو و زبانيته من غلانت الخنزير الحقير وهاليفي الكلب المسعور الفاشل وهنغبي الملعون وهاغاري الخنزير الحقير قتلة أطفال ونساء غزة العزة هذي شهور وشهور وشهور وشهور ✌️🇵🇸💪🚀🐒🐖🚀

اشترك في قائمتنا البريدية