صورة من الأرشيف لمسيّرة إسرائيلية
بيروت- “القدس العربي”: حملت التطورات الأمنية توسعاً جديداً لرقعة الاعتداءات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إذ شنّت مسيّرة معادية غارة على سيارة على طريق دمشق- بيروت قرب جسر الزبداني، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص ثلاثة منهم فلسطينيون بينهم مسؤول في حركة “الجهاد الإسلامي” وواحد لبناني.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أن الضربة قضت على المسؤول عن تطوير الخطط العملياتية لحركة “الجهاد الإسلامي” في سوريا ولبنان، فراس قاسم، الذي كان يلعب دوراً مركزياً في تجنيد فلسطينيين لصالح حزب الله بهدف تنفيذ عمليات من لبنان في اتجاه إسرائيل”. واستشهد في هذه الغارة أيضاً عنصر من حزب الله هو محمد حسن طه “كرار” من مدينة بعلبك في البقاع.
وذكر مصدران أمنيان لوكالة رويترز أن هجوماً إسرائيلياً بطائرة مسيرة استهدف سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية قرب الحدود مع لبنان، مما أسفر عن سقوط ثلاثة فلسطينيين وأحد عناصر حزب الله، وأوضح المصدران “أن السيارة لم يكن فيها أسلحة”.
رئيس مجلس بلدة #الديماس في #ريف_دمشق المحامي عبدو التقي لـ شام إف إم: معلومات عن استشهاد أربعة أشخاص باستهداف سيارة على طريق دمشق بيروت بعد جسر بيروت باتجاه لبنان pic.twitter.com/GjyptTbr20
— kinda Dib (@KindadibSyrian) August 28, 2024
استهداف سيارة على طريق دمشق- بيروت قرب جسر الزبدانيhttps://t.co/Csqr6oBSHc pic.twitter.com/OeC4WRug0p
— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) August 28, 2024
وكانت سُجلت الأربعاء 4 غارات إسرائيلية على أطراف تومات نيحا في البقاع الغربي، وغارتان على بلدة العديسة استهدفت إحداها منزلاً في محيط مسجد بلدة العديسة من دون تسجيل إصابات إضافة إلى غارة أخرى على كفركلا. وقبيل منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، استهدفت مسيّرة إسرائيلية شاحنة صغيرة “بيك أب” على الطريق الدولية بعلبك- حمص، في محلة رسم الحدث- شعت شرق بعلبك. وذكرت أنباء عن إطلاق صواريخ في اتجاه 3 شاحنات صغيرة أصابت إحداها ما ادى إلى اشتعال النيران فيها، وسُمعت أصوات انفجارات في المحلة تبين أنها ناجمة عن انفجار الذخائر التي كانت تحملها. ورجّح مصدر أمني أن الشاحنة كانت تحمل معدات عسكرية هي عبارة عن منصة إطلاق صواريخ معطلة وكان نقلها بغرض إصلاحها.
في المقابل، اعلن حزب الله أنه رداً على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل الثلاثاء، شنت مسيّرة انقضاضية هجوما على المقر المستحدث للواء الغربي جنوب مستعمرة “يعرا” مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطه وجنوده وأصابت أهدافها بدقة. كما استهدف الحزب موقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا، ودوّت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات في الجليل.
وعلى الحدود الجنوبية، أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخين موجهين نحو محيط “المزارع” في أطراف بلدة عيترون، وسُجّل قصف إسرائيلي بالقذائف الحارقة والفوسفورية على حرش مركبا.
تتوالى الضربات بشكل يومي علي الأراضي السورية و رغم يركن النظام السوري لضبط النفس و الوعود بالرد المناسب في الوقت و المكان المناسبين…وعود مضت عليها عشرات السنين