القاهرة ـ «القدس العربي»: أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بتعيين اللواء حسن محمود رشاد رئيسا لجهاز المخابرات العامة، خلفا للواء عباس كامل.
وتخَرّج، رشاد من الكلية الفنية العسكرية، والتحق بجهاز المخابرات وتدرج في المناصب حتى تمت ترقيته إلى درجة وكيل جهاز المخابرات، قبل أن يتم تعيينه رئيسا للجهاز.
ويعد رشاد الرئيس الـ 27 لجهاز المخابرات المصري منذ نشأته في خمسينيات القرن الماضي.
كما أصدر السيسي قرارا بتعيين عباس كامل مستشارا لرئيس الجمهورية ومنسقا عاما للأجهزة الأمنية والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية.
ويعد تعيين السيسي لمستشارين، نوعا من الترضية الذي يقدمها للمسؤولين بعد الإطاحة بهم من مناصبهم.
ومثّلت الإطاحةُ برئيس جهاز المخابرات من منصبه مفاجأة كبيرة، حيث يعد كامل، أحد أكثر المقربين من السيسي، ويعرف في الأوساط السياسية بالرجل الثاني في الدولة المصرية.
وكان يشغل منصب مدير مكتب السيسي، عندما كان يتولى منصب مدير المخابرات الحربية خلال فترة ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2011، ثم أصبح مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة مع تولي السيسي مسؤولية الوزارة في فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وعرِفَ المصريون عباس كامل للمرة الأولى، مع ظهور تسريبات للسيسي أثناء حديثه مع الصحافي ياسر رزق في أكتوبر/تشرين الأول 2013، وذكر السيسي اسم كامل عند سؤاله عن عدد القتلى في فض اعتصام رابعة، فأجاب السيسي حينها “اسألوا عباس”، في إشارة إلى أنه يعرف كل شيء.
وفي 18 يناير/كانون الثاني 2018، أصدر السيسي قرارا بإعفاء اللواء خالد فوزي مدير المخابرات العامة من منصبه، وتكليف كامل بتسيير أعمال جهاز المخابرات العامة حتى تعيين رئيس جديد له.
وفي 28 يونيو/ حزيران من العام نفسه، عين السيسي، اللواء كامل رئيسا للجهاز، الذي لعب في عهده دورا في السيطرة على الإعلام من خلال تأسيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي اشترت معظم القنوات الفضائية والصحف الخاصة في البلاد.
وأدار عباس كامل خلال العام الماضي، مباحثات مع الاحتلال الإسرائيلي، بشأن معبر رفح والمحور الحدودي مع قطاع غزة.
وفي آخر محطة من هذه المباحثات، استقبل الأحد الماضي، مديرَ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار في القاهرة.
وناقش الجانبان المفاوضات المتوقفة بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار لكنهما لم يتوصلا إلى أي اختراقات.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن إحدى النقاط الشائكة التي ناقشها عباس، كانت مسألة معبر رفح الحدودي، والذي تم إغلاقه منذ 17 مايو/ أيار الماضي عندما أعاد الجيش الإسرائيلي احتلال المعبر والمحور الحدودي.
ليس هناك ما يثير اي شك ، المناصب العسكريه والمناصب الأمنية يتم تداولها كل فترة من الزمن ، انتهت عهود ديمومة هذه الرئاسات حتى الممات ، ،
حكاية راجل اسمه عباس.
رحم الله الفنان القدير الذي لن يتكرر محمود المليجي.