إسطنبول: دُفن القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان، فجر الجمعة، بإحدى مقابر شرقي العاصمة القاهرة، وسط تشديدات أمنية، وفق مصدر قانوني مطلع.
وقال المصدر القانوني، إن العريان دفن فجر الجمعة بحضور 12 شخصا من أسرته ومحاميه، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الدفن تم بمقبرة مرشدي جماعة الإخوان في منطقة الوفاء والأمل، شرقي القاهرة.
وتابع أن شهادة وفاة العريان تشير لتعرضه لأزمة قلبية، وأن النيابة العامة أمرت بتشريح جثمانه وانتهت إلى عدم وجود شبهة جنائية.
من جانبها، أكدت صحيفة “المصري اليوم” الخاصة، نقل أجهزة الأمن جثمان العريان من داخل السجن إلى مقابر الوفاء والأمل، بعد إصدار النيابة العامة تصريحا بالدفن والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.
والخميس، توفى العريان (66 عاما) داخل محبسه في مصر، وقالت وسائل إعلام محلية إن وفاته بسبب أزمة قلبية مفاجئة، فيما اتهم معارضون عبر حساباتهم على “تويتر”: السلطات بالتسبب في وفاة العريان عمدا جراء ما أسموه بـ”الإهمال الصحي المتعمد”.
ونعى العريان عشرات السياسيين البارزين في مصر والعالم العربي، كما تصدرت موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إذ حظى هاشتاغ وفاة العريان بآلاف المشاركات والمقاطع المصورة للقيادي الراحل خلال أحاديث يغلب عليها الود والتفاهم مع الرموز والقيادات السياسية العربية.
وللمفارقة، تزامنت وفاة العريان مع حلول الذكرى السابعة لمذبحة ميدان رابعة، والتي شهدت فض الاعتصام السلمي المؤيد للرئيس الراحل محمد مرسى، ما خلف نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحى، وفق تقديرات غير رسمية.
وتولى عصام العريان عدة مناصب قيادية في الجماعة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه عقب الإطاحة بحكم الرئيس الراحل محمد مرسي صيف 2013.
كما حكم على العريان بعدة أحكام بالسجن المؤبد (25 عاما)، أبرزها قضايا اقتحام الحدود الشرقية، وأحداث قليوب، وأحداث البحر الأعظم.
(الأناضول)
نظام مجرم لا يستحي وعديم الانسانية نظام يقتل خيرة أبنائه ويترك الحثالات تملأ ضجيجا وتسبح بالنظام. واعجباه عالم وزعيم وشجاع يقتل هكذا.
ان المرحوم الدتور عصام من خيرة ما أجبت مصر في هذا الزمن ولكن يغتال لأنه “تخابر مع أشقائه” ليس ضد مصلحة بلده ولكن المصلحة القومية التي ملأت بها مصر الدنيا واقعدتها. نم يا الدكتور عصام قرير العين فأنت من أهل الجنة والسيسي المجرم من أهل النار وستلتقون عند ربكم يوم الحساب. موتك لن يذهب سدى وانما سيزكيه الخالق ويجعله نبراسا للمسلمين وللشرفاء والأحرار. مصر ستتحرر من الطاغية والدمية الأمريكو-صهيونية آجلا أو عاجلا ان شاء الله. نعم المقاومة خسرت كادر ولكن ستربح كوادر أخرى ترث هذا الشهيد. بارك اله فيه حيا وميتا وجعله نبراسا للآخرين.