برلين: استنكر المطران أودو بينتز، رئيس مجموعة عمل الشرق الأوسط التابعة لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا، الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال بينتز الذي أصبح رئيسا لأساقفة بادربورن، في بيان، الأحد، إن الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات هو دليل جديد على الوضع الإنساني غير المقبول في غزة.
ووصف بينتز ما حدث خلال توزيع مواد الإغاثة في غزة يوم 29 فبراير/شباط الماضي بالكارثة، وأنه كان وضعا “صادما”.
وأضاف رجل الدين المسيحي أن “هذا دليل آخر على الوضع الإنساني غير المقبول الذي يعاني منه السكان المدنيون في جميع أنحاء قطاع غزة”.
وطلب إجراء تحقيق مستقل لمعرفة طريقة مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص وكيفية استخدام الجنود الإسرائيليين للأسلحة النارية.
كما أكد تأييده لدعوة جميع البطاركة وزعماء الكنائس في القدس إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، بما يسمح بتوزيع المساعدات بسرعة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين عن طريق التفاوض.
والسبت، عبر مجلس الأمن الدولي، في بيان، عن “قلقه العميق” إزاء الحادث الذي أسفر الخميس الماضي عن استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة المئات في قصف إسرائيلي ضد تجمع لمواطنين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية في غزة.
والأحد، قالت مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول إن الجيش الإسرائيلي استهدف، اليوم، شاحنة مساعدات إنسانية في مدينة دير البلح، مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
(الأناضول)
انت فين يا (كبير)الازهر……الرعب وصل مداه في عقولكم قبل ابدانكم….تخافون العباد ولاتشون رب العباد……اوليست الموت واحدة يا(ش ي خ)الازهر….