منذ أن كتب الفنان المغربي الراحل أحمد الطيب العلج أغنيته الشهيرة «جاري يا جاري»، ولحّنها المايسترو عبدالقادر الراشدي، وغنّتها المطربة نعيمة سميح، والناس يتأملون أبعاد هذه التحفة الفنية التي يقول مطلعها:
جاري يا جاري يا اللّي دارك حدا داري (يعني دارك قرب داري)
خلّينا نمشيو فـ الطريق رفاگة (رفاق) وأصحاب العشرة والدين والنساب (المصاهرة) نوليو دراري (هل يعقل أن نصبح أطفالا) شفايا لعدا (تشفٍّ من طرف الأعداء) وكلنا نسابْ احباب…
وإذا كان «اللبيب بالإشارة يفهم»، فإن «أهل الحل والعقد» من جيران المغرب الشرقيين لم يستوعبوا دلالات هذه الكلمات على مرّ السنين. وقد تجسّد ذلك أكثر، منذ أيام فقط، عبر سيل من التقارير الإخبارية والبرامج الحوارية المتشابهة التي تُبَثّ على القنوات المحلية هناك، حيث يركّز الإعلاميون على موضوع أوحد: المغرب… وكأننا أمام إعلام حربي في معركة حامية الوطيس، من طرف واحد فقط!
في كل نشرة إخبارية، في كل برنامج نقاش، نسمع النغمة نفسها والنصوص ذاتها، مُعادة بصوت مذيعين مختلفين، يردد كل واحد منهم هذه الجمل المصاغة في قالب واحد: (في المغرب تتوالى النكسات والفضائح المدوية)… (وبداخل المغرب تتوالى الارتدادات والاحتقانات التي باتت ترسم صورة المغرب الجديدة)… (وفي المغرب ما زال الأحرار ينتفضون ضد سياسة المخزن)… (وتداعيات سياسات المخزن العشوائية تلقي بظلالها على الخارج)… (وفي المغرب لم يجد نظام المخزن سوى سياساته المتهورة لمواجهة تصاعد حدة الاحتجاجات اليومية)… المغرب، المخزن، المغرب، المخزن… !
وهكذا تمضي تلفزيونات البلد الجار للمغرب في ركوب القطار المهترئ من العبارات، وكأن الكاتب واحد، أو كأن تلك النصوص مدوّنة وموزّعة مسبقا مع قائمة إجبارية بالالتزام بها. هل هذا اجتهاد إعلامي، أم مجرد تنفيذ لـ»دفتر تحملات» أو «كرّاس شروط» مُعَدٍّ بعناية؟ لا أحد يعرف بالضبط، لكن المؤكّد أن المشاهدين في ذلك البلد الجار صاروا يشعرون بملل شديد، حتى بات البعض منهم (كما أسرّوا لأصدقائهم) يغيّرون القناة فور سماع كلمة «المغرب» أو «المخزن» التي تحوّلت إلى لازمة إعلامية مستهلكة… في حين يبحثون عن حقيقة هذا البلد في المواقع الإلكترونية الموضوعية المحايدة، أو في حكايات الذين زاروه، ووقفوا بأنفسهم على مستجدات مسيرته التنموية.
«مانيش راضي»!
الأمر المضحك والمبكي هو أن مَن يقفون وراء قنوات البلد الجار للمغرب من جهة الشرق، يصدّرون ضيقهم الداخلي عبر هذه الهجمات اليومية، ويغضون الطرف عن معاناة شعبهم، وما يجري في شوارعهم من قمع للاحتجاجات ومنع للتظاهرات، بل واعتقال لمن ينتقد ولو بهمسة أو بتغريدة.
في المغرب، ينزل الناس للشوارع ويعبّرون عن آرائهم يوميا، وينتقدون الحكومة والنظام من دون خوف، ويجاهرون بنصرة فلسطين وبإسقاط «التطبيع» مع الكيان الصهيوني. أما في بلاد الجيران، فتُمنع التظاهرات حتى للتضامن مع غزة، ويوجّه الاتهام للمغرب بتأجيج كل شيء. وحتى الذين أطلقوا حملة «مانيش راضي» وجدوا أنفسهم معتقلين وراء القضبان، في مشهد يذكّرنا بما جرى بعد اندلاع الثورة في مصر عام 2011، حيث سخر جمال مبارك، نجل الرئيس الراحل، من سؤال صحافي حول شباب «الفيسبوك». وعلى المنوال نفسه تقريبا، قال رئيس الدولة التي رُفع فيها شعار «مانيش راضي»: «من يظن أنه يستطيع افتراس (بلاده) بهاشتاغ فهو مخطئ»… وإمعانا في نظرية المؤامرة، وُجّهت أصابع الاتهام إلى «جهات مغربية»، بما أن «الآخرين هم الجحيم»، وفق تعبير سارتر !
لماذا يحاول إعلام الجيران جاهدا تغطية الشمس بالغربال؟ وإلى متى سيبقى منشغلا بالمغرب، متناسيا المعاناة الداخلية للسكان هناك؟ أليس من الأجدر به أن يلتفت قليلا لأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؟ أم أن استراتيجيته تقوم على إلهاء الشعوب بـ»فزاعة» المغرب؟ ربما على قنواتهم أن تنتج برامج جديدة، تختار لها عنوانا من قبيل: «في كوكب المغرب»، حتى تستمر في سرد رواياتها الخيالية !
وفي هذا السياق، نضيف مثالا آخر يُظهر الفرق بين البلدين. في المغرب، لا يتوانى العديد من الصحافيين عن توجيه الانتقادات اللاذعة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، بل وحتى لأعضاء حكومته كافة. يقع ذلك بكل تلقائية في الصحف والمواقع الإلكترونية وفي منصات التواصل الاجتماعي. ويندهش «الجيران» الشرقيون للسقف العالي لحرية التعبير عند المغاربة، فيتصوّرون ذلك انتقاصا من صورة البلد وإساءة له. والحال أن مثل هذه المظاهرات والصيغ التعبيرية دليل على واقع بلد متعدد منفتح على العالم، بإنجازاته وإخفاقاته، بقوة نقاباته وأحزابه ومجتمعه المدني، وبنضال الجميع من أجل وطن يطمح إلى ربح معركة محاربة الفقر والفساد والرشوة والبطالة.
أما في «البلد الجار»! جرّب فقط أن تجرؤ وتنتقد رئيس الحكومة، وليس رئيس الدولة، وستكتشف سريعا أن سقف الحرية الإعلامية هناك ليس سوى وهم كبير. فالصحافيون يتحوّلون إلى «أبطال» فقط عندما يتعلق الأمر بالمغرب، لكنهم يلوذون بالصمت إذا كانت القضية تمس بلدهم. هل يمكن أن نجد مذيعا أو كاتبا هناك ينتقد الأوضاع الداخلية بالحماس نفسه الذي ينتقد به المغرب؟ يبدو أن الجرأة تُستخدم عندهم بمكيالين: مكيال فارغ للوطن، ومكيال ممتلئ بالشتائم للجيران. والمثير أن التلفزيون المغربي لا يردّ الصاع صاعين، بل يتجاهل كل تلك «المكاييل»، اقتناعًا منه بأنها لا تساوي شيئا في ميزان الإعلام الحقيقي وأدبياته وفي ميزان اللغة السياسية وميزان قيم الجوار والدم المشترك.
السيدة الأولى
وبينما يواصل جيران المغرب الشرقيون حربهم «الدونكيشوتية» تجاه المغرب والمغاربة من خلال القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، يظلّ الجيران الجنوبيون (في موريتانيا تحديدًا) يترقبون أخبار السيدة الأولى، الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، التي اختارت مصحة مغربية لإجراء عملية جراحية كللت بالنجاح.
وزاد الأمر تشويقا أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، طار إلى المغرب من أجل الاطمئنان على صحة زوجته. وحرص، في الآن نفسه، على لقاء العاهل محمد السادس الذي يجتاز فترة نقاهة بعد عملية جراحية ناجحة أجراها على الكتف. وكم بدا مؤثرا اللقاء الذي جمع بين القياديين المغاربيين كما ظهرا في الصور، فكان البعد الإنساني والأخوي حاضرا، أكثر من الأبعاد السياسية والجيوستراتيجية التي حاول محللون استقراءها، من دون أن يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
نتوقف أخيرا، على سبيل التأمل، عند الإعلامي نزيه الأحدب الذي اختار أن يستهل إحدى حلقات برنامجه «فوق السلطة» على قناة «الجزيرة» بالحكاية التاريخية التالية:
«عندما حرر صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس كان ربع جيشه العظيم من المقاتلين المغاربة الذين أرادوا بعد الانتصار العودة الى أوطانهم كغيرهم من المتطوعين من بلاد الشام والعراق ومصر وآخرين… إلا أن السلطان صلاح الدين سمح للجميع بالعودة، إلا المغاربة؛ وحين سئل عن سبب تمسكه بهم وبناء حي مقدسي خاص باسمهم، قال إن المغاربة يعملون في البحر ويفتكون في البر، أشداء على الكفار لا يخافون طرفة عين في الدفاع عن المقدسات والمسلمين».
كاتب من المغرب
عندما يذكر باب المغاربة في القدس يريد الجميع أن يصبحوا مغاربة. نسي هؤلاء أن اسم المغرب كان ممنوعا من الذكر في وسائل إعلام بلادهم خلال كأس العالم المنظم في قطر سنة 2022. أنا مغربي افتخر بباب المغاربة في القدس و بوصول المنتخب المغربي إلى المربع الذهبي في مونديال قطر و بمشاركة المغرب في تنظيم مونديال 2030.
إلى عهد قريب كان ما يُعرف اليوم بالمغرب يٌعرف بِ ” مرَّاكش ” و كلمة ماروكوش و مروكو و ماروك عند الأجانب مشتقَّة من ” مرَّاكش ” .
الفرنسيون عموما لا يستطيعون نطق المغرب .. غين وراء.. كما لا يستطعون نطق همزة وراء في كلمة جزائر..
.
ومراكش كانت احد عواصم دولة المغرب العريقة.
.
الاتراك يسمون المغرب “فاس” نسبة لمدينة فاس. فاس التي كانت ايضا احدى عواصم المغرب.
.
والاجانب أحرار في تسميتهم المغرب بلغتهم .. ماداموا يعنون المغرب.
تتمة رجاء..
.
لا يسقيم ان نستعين بتأويلات لغوية.. وإلا فان هناك مغالطات..
.
فمثلا العرب يسمون هنغاريا بالمجر.. ومجريون.. وهم يسمون انفسهم Magyarország ..
.
نشأة اللفظ والاسم لدولة ما في العالم يحدده المتكلمون باللغة المعنية.. ولا يعد وثبقة تاريخية.
.
كذلك لا يجب ان نستعين بالنحو واوزان الكلمات مثل أفاعل او افعليون.. افارقة او افريقيون.. مغاربة او مغربيون.. سواعدة او سعوديون..😉
المغاربة هم سكان شمال أفريقيا..اضنك تتكلم على المغرب الاقصى اي مراكش .اما باب المغاربة فهو وقف جزائري و بالوثائق اهدي لي بومدين الغوتي رحمه الله ..اتحدى واحد مراكشي مسمى بومدين اصلا هم يكرهون هذا الاسم
سكان شمال افريقيا هم المغاربيون.
.
هل تنازعوننا حتى في اسم سكان بلدنا.. الا يكفي التبوريدة والزليج.. غريب والله.. ماذا يحدث..
.
افارقة وافريقيون.. الاتراك والتركيون..
.
المغاربيون هم من في شمال افريقيا ..
.
وان احببت تسميتهم بنسبة الغرب فهم غربيون..
.
هل تسمون سكان شرق الجزائر مشارقة او شرقيون.
.
هل تسمون سكان غرب الجزائر مغاربة او غربيون.
العلم المغربي هو العلم الوحيد الذي لازال مرفوعا فوق القدس ، واسألوا المقدسيين عن ذلك
إذا كان المغرب غير موجود في القديم فلماذا سمي القرآن المكتوب من طرف السلطان المريني المهدى لبيت المقدس بالربعة المغربية مع التنصيص فيه من سلطان المغرب ولم يقل سلطان مراكش.
نقول الافارقة .. ونقول الافريقيون..
.
نقول المشارقة.. ونقول المشرقيون..
.
نقول الأمازيغ.. ونقول الامازيغيون..
.
نقول المغاربة.. وقد نقول ايضا لغويا المغربيون رغم ان هذا المصطلح غير مستعمل اطلاقا من قبل. هذا اختراع من بعضهم.
.
التوانسة والتونسيون لهم لقبهم.. المويطانيون هم داخل لقب مغاربة فيما يخص التاريخ. ولم يكون هناك
دولة الجزائر كي نعثر في كتب التاريخ على مصطلح جزائريون.. فهو جديد..
قبل ثمانية قرون تقريباً ألف مؤرخ الدولة الموحدية أهم كتاب عن هذه الدولة..وهو المعجب في تاريخ المغرب..واسم المؤرخ هو عبد الواحد المراكشي..وهو أشهر من نار على علم…وفي القرن السابع الهجري ألف مؤرخ كبير آخر كتابا..يعد من أمهات المصادر…وهو..البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب..والمؤرخ هو إبن عذارى المراكشي…وبعدهما افرد إبن خلدون حيزا كبيراً في مقدمته..وفي كاتب العبر والمبتدا والخير في أخبار العرب والبربر..لملوك وخلفاء المغرب..وهو الذي تلقى تعليمه في القرويين بفاس..وكان إسم المغرب بعواصمه فاس ومراكش..مركز الذكر والتفصيل.. والآن نريد ممن يزايد أن يخبرنا عن سبب عدم استعمال بلاده لاسم المغرب الأوسط بدل الجزائر التي اطلقها الجنرال شنايدر في رسالته المشهورة إلى وزير الخارجية الفرنسي…علما بأن هذا الإسم هو أفضل من إسم أطلقه ضابط فرنسي مستعمر…علما بأن الجواب واضح..وهو أن المغرب إسم دال على دولة ممتدة عبر اثني عشر قرنا..ولها تاريخ ديبلوماسي موثق..لايمكن استنساخه..ومن مراكش وفاس كان الحكم ساريا من وسط إفريقيا إلى تخوم أوروبا..
أحسنت يا أخي عبد الرحيم بالتوضيحات التي وردت في تعليقك الشامل و المدقق. تحياتي الاخوية.
الدولة الموحدية تأسست على أرض الجزائر في نواحي تلمسان ثم نقلوا عاصمتهم بعد ذلك الى وهران ومن هناك انطلقوا الى مهاجمة المرابطون حتى اسقطوا حكمهم فاستولوا على مراكش وفأس وتوسعوا الى الشمال واجتازوا البحر نحو الاندلس وسيطروا على مدنه وكانوا معتمدين كليا في تسيير حكمهم عسكريا وسياسيا على ابناء القبائل بمناطقهم الأصلية كتلمسان ووهران والمدن القريبة منهما ولم يكونوا يعتمدوا على المركشيين والفاسيين ولا حتى من الاندلسيين لانهم كانوا لايثقون في اي قبيلة من غير قبائلهم التي قدموا منها ,
@ ألأخ عبد الرحيم المغربي
مجرد تساؤل.
1- ما معنى “المغرب” !!!؟؟؟
إليك ما ورد في كتاب “المعجب في تلخيص أخبار المغرب”، لمؤلفه المؤرخ عبد الواحد المراكشي /1185-1250/، الذي يشر ح أن لفظ “المغرب” يعني جهة جغرافية وليس دولة. حيث جاء في صفحته 354 ما نصه:
” فأول بلاد المغرب مما على ساحل البحر الرومي، مدينة أنطابلس المعروفة ببرقة، وآخرها على ساحل البحر الأعظم، مدينة طنجة” انتهى الاقتباس والالتباس
وإليك رابط الصفحة 354 من الكتاب سالف الذكر:
defense-arab.com/vb/attachments/611201/
2- ما هو أصل “مغاربة” !!!؟؟؟
كما يعلم الخاص والعام، فالمغرب الحالي كان عبارة على قبائل وسلطنات وإمارات متناحرة، منذ ظهور إمارة بورغواطة، ثم مملكة مراكش، وسلطنة فاس، وإمارة سجلماسة.
ورغم أنه بقي حبرا على ورق بسبب معاهدة الحامية، جاء أول دستور مغربي سنة 1908 بهدف توحيد هذه الفرق والملل في إقليم واحد، وتسمية موحدة.
فجاء في المادة الأولى منه ما نصه:
“يطلق على جميع الأقطار المراكشية أسم الدولة المغربية الشريفة.”
وجاء في المادة الثالثة منه ما نصه:
“إن عاصمة الدولة الشريفة الرسمية هي مدينة فاس لا غير وليس لهذه العاصمة امتياز بشيء عن سائر مدن السلطنة”
إلى ألأخ عبد الرحيم المغربي
…تتمة مهمة:
وفي الكتاب الثاني الذي استشهدت به ” البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب ” لمؤلفه إبن عذارى المراكشي، جاء في جزئه الأول، فصل ” ذكر حد المغرب وافريقية وما اتصل بهما وعُدَّ معهما”، الصفحة 5 ما نصه:
قال أبو مروان في كتاب “المقباس” وابن حمادة في كتاب “القبس”وغيرهما من المؤرخين لأخباره المعتنين بآثاره: إن حد المغرب هو من ضفة النيل بالإسكندرية التي تلي بلاد المغرب إلى آخر بلاد المغرب وحده مدينة سلا.” انتهى الاقتباس
وهذا رابط الصفحة:
https://shamela.ws/book/11782/5
هذا يثبت أنك لم تقرأ الكتابين اللذين استشهدت بهما، واكتفيت بعنوانيهما وفسرتهما على هواك، أو قرأتهما ولم تفهمهما أو أولت مضمونهما رغبة في التضليل.
وأنا أرجح شهادة الشيخ المغربي تقي الدين الهلالي، حيث كتب في الصفحة 338 من كتابه “مكائد الاستعمار في بلاد المغرب”، ما نصه:
“أهل مراكش فعددهم بين عشرة ملايين وإثنى عشرة مليونا، وعلتهم قلة العلم إلى حد أن نحو نصفهم لا يعرف اللغة العربية لا الفصحة ولا العامي ولا يعرفون الإسلام إلا بالإسم. لذلك يسهل تضليلهم لأنهم لا يعرفون ما يجري في العالم بل ما يجري في مراكش نفسها”.انتهى الاقتباس
كنت أطالب ولا زلت أطالب أن ينشر عقلاء المغرب وعقلاء الجزائر مآخذ وسائل إعلام الجار على بعضهم البعض في مجالات إعلامية مستقلة ومحايدة، مثل ما فعل الأستاذ الطاههر الطويل في جردة القدس العربي، بهدف تصحيح الأوضاع الإعلامية، وفضح إعلام لغة التحامل الخشبية الشعبوية من أجل تجاوزها. خدمة للجوار الجغرافي الذي لا يمكن تغييره بقرارات أو أوامر سلطوية كما يمكن تزييف الوقائع التالريخية والثقافية.
إلى المسمى “أبو رحاب”: من أسس الدولة الموحدية هو عبد المؤمن بن علي الكومي (487هـ/ 1094م – 558هـ / 1163م)، من مواليد قرية تاجرا في ندرومة في ساحل تلمسان (الجزائر)، من قبلية كومية البربرية، هو مؤسس دولة الموحدين بعد الدعوة الدينية التي تزعمها ابن تومرت ضد المرابطين، وبعد أن فشل هذا الأخير -أي ابن تومرت- في حملته ضد المرابطين. وللإشارة فقد تعرّف ابن تومرت على عبد المؤمن بن علي الكومي في بجاية ببلدة «ملالة» القريبة من بجاية عاصمة الدولة الحمادية آنذاك وقد حكم عبد المؤمن دولة الموحدين التي أسسها لمدة 34 سنة بعد أن أسقط دولةالمرابطين، فهل نقول عن دولة الموحدين بأنها جزائرية لأن من أسسها حقيقة وحكمها هو من مواليد الجزائر حاليا (تلمسان)؟ كفانا عبثا فأقطار الإسلام كانت أوسع وأرحب من هذه الشوفينية الضيقة لبعض المغاربة وزعماء وشخصيات التاريخ الإسلامي أكبر من أن تقزّم وأن تحشر في قطريات ضيقة.
تلمسان كانت وقتها تابعة لدولة المغرب
.
لذلك يقبع الكاتب صنصال في السجن.
يابن الوليد ..وجدة تقع غرب مدينة تلمسان وقدكانت تابعة للجزائر لقرون عديدة ..وكانت الحدود الفاصلة بين الجزائر ومراكش يحدها نهر ملوية كماجاء في الوثائق الدولية والخرائط التي رسمها الجغرافيون من أوروبا…مؤسس مدينة وجدة هو زيري بن عطية الملياني الزناتي الجزائري ..هل أكذب المراجع والمصادر التاريخية والخرائط العالمية وأصدق شخص لاعلم له بتاريخ المنطقة ولا بجغرافيتها..؟!!
عندم خق.. اسأل المراجع العالمية.. التي تقول ان
دولة الجزائر تأسيت سنة 1962… وبهذا لن تصدق
كل ما ينسب للجزائر قبل هذا التاريخ…
إلى الأخ ابن الوليد ديسمبر 28, 2024 الساعة 4:11 م
نجاريك في ما ذهبت إليه.
الجزائر ولإجدت أو أوجدوها سنة 1962. خلال ستة عقود أصبحت ثالث اقتصادي إفريقي، وثاني قوة عسكرية.
في مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة احتلت الجزائر المركز الأول مغاربيا والثالثة إفريقيا والسابعة عربيا بعد دول الخليج.
في آخر تصنيف لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، صنف الجزائر في المرتبة الأولى إفريقيا في مجال الأمن الغذائي. وقد وضعها هذا الإنجاز في نفس مستوى الدول الأوروبية وأمريكا.
بل أصبحت تعاقب وتقاطع دول أعضاء في الإتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي.
إلى الأخ ابن الوليد ديسمبر 28, 2024 الساعة 10:06 ص
مجرد تساؤل
أين تقع تلمسان !!!؟؟؟
جاء في تعليقك ما نصه: ” تلمسان كانت وقتها تابعة لدولة المغرب”.
وجاء في كتاب “الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى.” لمؤلفه المؤرخ الناصري ما نصه:
“ثمَّ هَذَا الْمغرب يشْتَمل على ثَلَاث ممالك مملكة إفريقية وَهِي الْمغرب الْأَدْنَى وقاعدتها فِي صدر الْإِسْلَام مَدِينَة القيروان وَفِي هَذَا الْعَصْر مَدِينَة تونس وَسمي أدنى لِأَنَّهُ أقرب إِلَى بِلَاد الْعَرَب وَدَار الْخلَافَة بالحجاز ثمَّ بعد إفريقية مملكة الْمغرب الْأَوْسَط وقاعدتها تلمسان وجزائر بني مزغنة وَهَذِه المملكة الْيَوْم فِي يَد فرنج إفرانسة ملكوها فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَألف وَأَهْلهَا مُسلمُونَ ثمَّ بعد ذَلِك مملكة الْمغرب الْأَقْصَى وَسمي الْأَقْصَى لِأَنَّهُ أبعد الممالك الثَّلَاث عَن دَار الْخلَافَة فِي صدر الْإِسْلَام وحد هَذَا الْأَقْصَى من جِهَة الْمغرب الْبَحْر الْمُحِيط وَمن جِهَة الْمشرق وَادي ملوية مَعَ جبال تازا وَمن جِهَة الشمَال الْبَحْر الرُّومِي وَمن جِهَة الْجنُوب جبل درن قَالَه ابْن خلدون” انتهى الاقتباس
…/…يتبع
إلى الأخ ابن الوليد : ديسمبر 28, 2024 الساعة 4:11 م
جاء في تعليقك ما نصه:
” دولة الجزائر تأسيت سنة 1962… وبهذا لن تصدق. كل ما ينسب للجزائر قبل هذا التاريخ… ” انتهى الاقتباس
عندما كنت تحتاج إلى من يدعم بيعة الصحراوين لسلاطين مراكش لم تتردد باستشهاد بيعة الجزاريين للأمير عبد القادر وكتبت ما نصه:
” والجزائر تأسست ايضا ببيعة.. بيعة الامير عبد القادر ”
وعندما كنت تحتاج إلى مجد ومَنْ على الجزائريين كتبت ما نصه:
” الجزائر التي دعمناها في استقلالها ”
أخير، تأكد أنه لا الجزائر ولا الجزائريون ينتظرون منك اعترافا سواء قبل أو بعد 1962