معاريف: نتنياهو أبدى رغبة بالتخلي عن المساعدات العسكرية الأمريكية

حجم الخط
1

تل أبيب: أفاد إعلام عبري، الأحد، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى رغبته في التخلّي تدريجيا عن المساعدات الأمنية الأمريكية.

جاء ذلك خلال جلسة للجنة الأمن والخارجية التابعة لـ”الكنيست” (البرلمان) الإسرائيلي، الأحد، في خطوة لافتة تأتي وسط “توتر” متصاعد في علاقته مع الإدارة الأمريكية.

ووفق صحيفة “معاريف” نقلا عن مصادر مطلعة، فإن “نتنياهو أدلى بتصريحات خلال جلسة صاخبة للجنة الخارجية والأمن في وقت سابق الأحد، أعلن فيها عن رغبته في الفطام والتخلي التدريجي عن المساعدات الأمريكية الأمنية”.

وقال نتنياهو، خلال الجلسة: “نحصل على نحو 4 مليارات دولار سنويا لشراء السلاح، أعتقد أننا سنتجه إلى الاستغناء عنها كما فعلنا مع المساعدات الاقتصادية”.

ولم يوضح نتنياهو أو الصحيفة العبرية الدافع وراء رغبته تلك، إلا أن تصريحه المزعوم يأتي في وقت تتسم فيه العلاقة بين دونالد ترامب ونتنياهو بالتوتر وسط تقارير عبرية عن قطع الرئيس الأمريكي اتصاله بالأخير بسبب شكوكه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتلاعب به.

وفيما يخص ملف تجنيد اليهود الحريديم (المتدينين)، وعد نتنياهو بقانون جديد يمرّ فقط عبر اللجنة، زاعما أن القانون سيوصل إلى تجنيد 10 آلاف و500 حريدي (متدين) خلال عامين.

وبحسب المصادر لصحيفة “معاريف”، أثار تصريح نتنياهو سخرية زعيم “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، الذي ردّ غاضبا: “هذا أقل من 30 في المئة من المجندين المطلوبين سنويا، كيف تعتبره إنجازًا؟”.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين يُنظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و”تمزيق” أوامر الاستدعاء.

ويشكّل “الحريديم” نحو 13 في المئة من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الجنتلمان:

    كذاب اشر.
    جحود حتى مع من يملك أسباب بقاءه وبقاء كيانه المصطنع.
    لا يستطيع الكيان البقاء للحظة واحدة على قيد الحياة لو تخلى عن المساعدات الأمريكية اقتصادية وعسكرية وتكنولوجية وأمنية من الابرة حتى الصاروخ.
    اما المساعدات المالية والصدقات والهبات النقدية والعينية وغيرها فتقدر بعشرات المليارات وليس أربعة مليارات فقط ولا احد يعرف بالظبط مقدارها حيث يتم إرسالها بالغرف باكبر مغرفة موجودة ومن دون المرور على الكونجرس.
    اتحدي هذا المجرم الساقط ان ينفذ دعوته للانتحار هذه وان يتخلى عن المساعدات الأمريكية.
    هكذا كان داءما حال ناقضي العهود والمواثيق كما اخبرنا رب العالمين.

اشترك في قائمتنا البريدية