عمان- “القدس العربي”: تضرب العملية الأمنية التي أدّت لمقتل 3 من رجال الأمن الإسرائيليين، صباح الأحد، في معبر الكرامة في الأغوار الأردنية، ليس فقط منظومة التنسيق الأمنية بين السلطات الأردنية والجانب الإسرائيلي، لكن الأهم خط اللوجستيات الذي طالما أثار الجدل وسط الأردنيين بعنوان “الجسر البري” الذي ينقل بدوره بعض المنتجات للجانب الإسرائيلي.
أصرّ بيان وزارة الداخلية الأردنية على القول بأن العملية حصلت في “الجانب الآخر”، أي الإسرائيلي، ولم تحصل على أراضي المملكة
باشرت وزارة الداخلية الأردنية، في إعلان متأخر ظهر الأحد، إجراءات التحقيق، ولاحظ المتابعون كيف أصرّ بيان الوزارة على القول بأن العملية حصلت في “الجانب الآخر”، أي الإسرائيلي، ولم تحصل على الأراضي الأردنية.
وتلك صيغة تعني ضمناً أن سائق الشاحنة، الذي بدأت منصات الأردنيين تهتف باسمه وتمجّده شهيداً، تحرّكَ بشاحنته من الجانب الأردني للمعبر بعدما خضع لكل الإجراءات الأمنية المعتادة.
لم يعرف بعد ما إذا كانت الشاحنة، التي أوقفت واستشهد سائقها بالرصاص الإسرائيلي، جزءاً من أسطول شاحنات تصدر البضاعة للسلطة الفلسطينية، أم جزءاً من منظومة الجسر البري للإسرائيليين.
اللحظات الأولى لتنفيذ العملية البطولية التي قام بها سائق شاحنة أردني في معبر “اللنبي” بين الأردن والاراضِ المحتلة وأسفر عن مقتل 3 عناصر أمن اسرائيلين وارتقاء المنفذ#معبر_الكرامة pic.twitter.com/ONJAu5B7QL
— الأردنية نت alurdunyya net (@alurdunyya) September 8, 2024
لكن بكل حال يفترض أن تعد الداخلية الأردنية، مساء الأحد، روايتها النهائية لما حصل على معبر جسر الكرامة النشط تجنّباً لاستثمار الحادثة من جهة الإعلام الإسرائيلي، فيما شوهد حراس إسرائيليون يخضعون العشرات من سائقي الشاحنات الأردنية، ويوقفون تحرّكها، في تداعيات تحقيق قد يؤدي إلى إغلاق أحد أنشط المعابر بين الكيان الإسرائيلي والدولة الأردنية.
بكل حال، أظهر الإعلام الإسرائيلي مبكّراً أن ثلاثة مرافقين أمنيين إسرائيليين قتلوا بعد إصابتهم برصاص مسدس يحمله سائق شاحنة أردني، وقالت تقارير إسرائيلية إن المسدس خُبِّئ في الشاحنة، لكن هذه المعلومة لم تصادق عليها بعد السلطات الأردنية.
عملية معبر الكرامة ستفرض بصماتها بقوة خلال ساعات قادمة على مجمل ملف الحدود والتجارة، المتوتّر أصلاً، بين الأردن وفلسطين المحتلة
عملية معبر الكرامة الأردني مع الاحتلال ستفرض بصماتها بقوة خلال ساعات قادمة على مجمل ملف الحدود والتجارة، المتوتّر أصلاً، بين الأردن وفلسطين المحتلة، والتداعيات قد يسعى اليمين الإسرائيلي لاستغلالها ضد الأردن ضمن سياق رغبة اليمين الإسرائيلي بضم الأغوار والسيطرة عليها.
مصادر سياسية أردنية مطلعة اقترحت، عبر “القدس العربي”، عدم تبنّي رواية الإسرائيليين، وانتظار التحقيقات المحلية الأردنية.
لكن الأهم أن الجنسية الأردنية للسائق وضعت مجمل خط الترانزيت التصديري بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن مسارات الغموض والتجميد الآن، بانتظار المزيد من التداعيات.
هذا هو الرد الوحيد الذي يفهمه العدو الاسراءيلي بمختلف مكوناته يسار ويمين ووسط.
هذا هو الاشتباك الحقيقي الذي طال انتظاره.
تجسد هذه العملية الفداءية البطولية وحدة ساحات حقيقية بين فلسطين وأشقاءها الأحرار في بلاد الطوق.
اخيرا وبعد ان طفح الكيل تحركت النخوة والشهامة في بطل سني عربي نيابة عن مليار ونصف بالثار لاهل غزة والضفة .
لا حدود مصطنعة تستطيع وقف الشرفاء عن تلبية نداء فلسطين والأقصى وما أدراكم ما الأقصى وما أدراكم ما فلسطين التي تهون الأرواح والتضحيات في سبيلها ياعرب .
رحم الله شهيد فلسطين وأسكنه الفردوس الأعلى بجوار شهداء غزة هاشم.
هذا السلوك الخطير وهو إعلان واضح، ان ثمة سعي ورغبة في جعل منطقة الشرق الأوسط برمتها رهينة وإشعال الحرب في الضفة
كلامك صحيح خاصة وان المنطقة تنعم بالسلام والرخاء منذ عام ١٩٤٨، والحمد لله لم تحدث فيها مجازر كمجزرة دير ياسين التي وقعت في سويسرا، او الابادة الجماعية التي تجري حاليا في النرويج، او حملة الاغتيالات التي ترتكب في القطب الشمالي، وعملية هدم المنازل وطرد السكان وتهجيرهم والتي لم تتوقف في سنغافورة. الحمد الله الذي جنب منطقتنا المآسي التي يعاني منها بقية العالم. لكن هذا السلوك الطائش للاسف سوف يعكر صفو السلم والامن والعدالة التي تنعم بها المنطقة، وهذا بالتأكيد بتخطيط من محور الشر. نتانياهو سيكون مسرورا بهذا المنطق.
هادا هو رد ثورتنا هادا هو الرد.
أيلول اسود على الصهاينة.
إذا فتحت الحدود للمجاهدين فلن تأخذ اسراءيل غلوة لتتبخر بالرغم من كل الدعم العسكري الذي تتلقاه من الشرق والغرب ومن المريخ ودرب التبانة.
لا يستبعد ،،، لا يستبعد أن أحد رجال الأمن في الجانب الإسرائيلي قد سهل مهمة السائق الاردني
تقبل الله المنفذ البطل شهيدا باذن الله ، واعتقد بأن هذا هو الرد علي جرائم الصهاينة …
تحيا فلسطين من البحر للنهر
تحيا غزة العزة
المجد للسائق والشعب الأردني
هذا الكيان لا يفهم الا لغة القوة ان شاء الله تنتفض الشعوب في كل مكان لا ن الحكام في سبات.