تونس ـ “القدس العربي”:
قال مفتي تونس هشام بن محمود إن الاحتفال بعيد الأضحى سنّة مؤكّدة وشعيرة من شعائر الله يجب احترامها، ولكن التضحية فيه فقط لمن يستطيع ذلك.
وأضاف لإذاعة موزاييك “إذا كان للإنسان قدرة مادّية، تمكنه من تأمين ضرورياته من صحة وتعليم.. على مدار السنة، فعليه بالطبع أي يُضحي”.
واستشهد بقول النبي محمد: “يسروا ولا تعسّروا، وبشروا ولا تنفروا”، مضيفا “هذا المنهج الذي نسير عليه”.
وتابع بالقول: “إذا كان الحجّ وهو ركن من أركان الدين، اقترن بالاستطاعة في البعديْن الجسدي والمادي، فما بالك بعيد الأضحى وهو سنة مؤكّدة”.
وقبل أشهر، أطلق نشطاء تونسيون حملة ساخرة لإدراج لحم الخروف في قائمة المجوهرات والأحجار الكريمة كنوع من التهكم على موجة الغلاء التي تجتاح البلاد.
والعام الماضي، دعا رئيس غرفة القصابين أحمد العميري، مفتي تونس، إلى إلغاء عيد الأضحى ودعوة الناس ضعاف الحال إلى عدم شراء الأضاحي بسبب نقص قطيع الماشية وغلاء أسعار اللحوم.
صحيح جدا جدا وقد ضحى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين بكبشين أملحين واحد عن نفسه وأهل بيته والثاني عن أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ✌️🇸🇦😀👍
حسب مفتي تونس هشام بن محمود إن الاحتفال بعيد الأضحى سنّة مؤكّدة يعني عيد الأضحى ليس فرض… فالذين لا يأكلون اللحوم مثل Vegan ولا يؤدون سنة عيد الأضحي فهل سيحاسبون هل ترك السنة إثم
يجب أن نفرق بين السنة و السنة المؤكدة .
هي واجبة على من استطاع .
عندما يستطيع المسلم أداء الفريضة أو السنة المؤكدة (لأنه يملك المال و يملك الصحة العقلية والجسدية) فإنه يكون واجبا عليه في هذه الحالة أداء الفريضة أو السنة المؤكدة.👍
لأن الله سبحانه وتعالى “لَا يُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا”.👍
طبعا! النحر! لحم ضأن لذيذ أينما يحل ويقيم يتقن التنويه والتصحيح وينبري في فتاوى كهذه! ولكن في فيما يخص حرمات ودماء وأراضي الأمة ؟