مقتدى الصدر يدعو إلى حرق علم “مجتمع الميم” ردا على حرق القرآن في السويد

حجم الخط
4

بغداد: دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الخميس، إلى تنظيم تظاهرة غاضبة أمام السفارة السويدية في بغداد بعد حرق القرآن الكريم.

وقال الصدر ، في تغريدة، “إذا كانت (حرية التعبير) مكفولة ومقرة عراقياً وعالمياً، فعلى المؤمنين .. التعبير عن رأيهم بخصوص حرق الكتب السماوية ولا سيما القرآن الكريم أمام المساجد أو السفارات وفي أعياد المسلمين، وذلك من خلال تظاهرة حاشدة غاضبة ضد السفارة السويدية في العراق”.

ودعا المتظاهرين إلى المطالبة بـ “طرد السفير السويدي الذي يمثل دولته المعادية للإسلام والمقدسات والداعمة للفاحشة، وقطع العلاقات معها”، و”سحب الجنسية العراقية من المجرم العراقي الزنيم الذي أحرق كتاب الله تبجحاً وعلنا”.

وطالب القضاء بـ “العمل على إرجاعه للعراق أو الحكم عليه غيابياً بحكم يليق مع الجرم دفاعاً عن الإسلام والمذهب” ، مشددا على ضرورة قيام الحكومة بـ “حماية متعلقي المجرم الزنيم في العراق حفاظاً على حياتهم”.

وتابع “لو كنت مجتهداً لأفتيت بإرتداده إن كان مسلماً، وبعدائه للإسلام إن لم يكن مسلماً”.

وأضاف “إن حرق علم المجتمع الميمي هو أكثر ما يغيظهم ألا فخذوه وأحرقوه من كل حدب وصوب وليستمر ذلك بكثافة إلى الثامن من محرم الحرام”، مشددا على ضرورة “عدم التقصير في ذلك”، قائلا “إن عادوا عدنا بأعظم من ذلك”.

( د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول تاريخ حروب الغرب وأتباعهم:

    تسدي معروفا للشعبويين والفاشيبن والنازيين فهم ايضا ضد الميم وهم أقلية تعد على الأصابع! ماذا عن اعلام المؤسسات، وإلا يخاف طرد الطوائف المتعاونة والمدللة والتي لا يحبذ الغرب استفزازها!

  2. يقول عربي:

    اللهم ثبت علينا العقل والدين

  3. يقول UK:

    والعلم السويدي أيضًا

  4. يقول عمر:

    وتابع “لو كنت مجتهداً لأفتيت بإرتداده إن كان مسلماً، وبعدائه للإسلام إن لم يكن مسلماً.

    السؤال هل تحتاج ان تكون مجتهدا؟.

اشترك في قائمتنا البريدية