“القدس العربي”: قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى القاهرة في اليومين المقبلين لإجراء مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف مكتبه “سيغادر فريق التفاوض بشأن اتفاق الرهائن إلى القاهرة مساء السبت أو الأحد”.
وقال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس لوكالة رويترز ردا على الإعلان الإسرائيلي “نتنياهو لا يريد وقف الحرب، وهو يستخدم هذه الإعلانات الفارغة للتغطية على جرائمه ومحاولات الإفلات من تداعياتها”.
يأتي ذلك فيما لم يصدر عن الوسيطين المصري والقطري أي تعليق بشأن استئناف المفاوضات، خاصة أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، ألقى بظلال سلبية على إمكانية ذلك.
والأربعاء، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إن “نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد بغزة يدفع لتساؤل عن كيفية إجراء مفاوضات فيها طرف يقتل من يفاوضه”.
وأضاف في منشور عبر منصة إكس أن “السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة”.
(وكالات)
يتفاوضون مع من ؟
يقتلون القتيل ويمشون في جنازته والادهى انهم يقتلونه ويذهبون للتفاوض معه .
هولاء الهمج لا ينفع معهم التفاوض اتمنى من المقاومة ان تقوم بالضربة النهائية القاتلة وتسدل الستار . لا يهم بعدها من يبقى ومن سيثار عليا وعلى اعدائي.
غريب موقف الجامعة العربية التي تقف موقف المتفرج: لم تقدم ولم تؤخر أي شيء: موقفها موقف سلبي قاتل ومسموم: ما فائدة هذه المؤسسة ؟؟؟؟
كيف للجامعة العربية أن يكون لها دور و الكثير من الدول العربية خاصة دول الخليج حكوماتها مكاتب ملحقة لوزارة الخارجية الإمريكية و دول أخرى تربطها إتفاقيات سلام مع الكيان فهي مدجنة همها أن تحمي عروشها و كراسيها فقط و البعض الٱخر إلتحق مهرولا للتطبيع مقابل أوهام و هؤلاء كلهم الٱن خارج الصراع بل هم مع تصفية القضية الفلسطينية نهائيا ، فما بقت جامعة بل مجموعة راكعة ، إنتهى الأمر
النتن ياهو ،وبدعم أمريكي بصفة خاصة وغربي بصفة عامة، يتمنيك بالعرب ويتلاعب بهم كلعبة الشطرنج، وفي كل الحالات هو الرابح، لأن بعض العرب انبطحوا بالتطبيع، ويبدو أنه ضربت عليهم الذلة والمسكنة التي ضربت على الصهيونيين!.
الامر الغريب اليوم، اين العرب والمسلمين! عجبا بعد كل ما أجرم الغرب في فلسطين وحدود مصر ولبنان بل وفي اليمن، والعرب ثم المسلمين ، هل تحس منهم من أحد او تسمع لهم ركزا، اللهم إلا القلة التي لا تقدر على الكثير وحدها. والله لو قامت كل الدول الإسلامية على صوت رجل واحد بتهديد صريح، لما بقي النتن ياهو يوما واحدا على كرسيه…
الذي خرق الهدنة العام الماضي دون مبرر عليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن افعاله
هدنة!!!، وهل الصهاينة عندهم عهود ،انهم ناكثون للعهود والمواثيق، قاتلهم الله أنى يؤفكون.
الامر الذي حيرني ان بعض الدول العربية لم تصدر اي تعليق عن اغتيال اسماعيل هنية ولو تعزية حتى لا نقول تنديد اسرائيل فعلا دايتهم بالطول وبالعرض والفاهم يفهم