لندن- “القدس العربي”: ذكرت صحيفة (إيه.بي.سي) اليوم الجمعة، أن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس سافر إلى أبوظبي على متن طائرة خاصة يوم الاثنين.
ومنذ أن أعلن خوان كارلوس قراره المفاجئ بمغادرة إسبانيا يوم الاثنين لم يكن هناك تأكيد رسمي لمكان وجوده.
وقالت الصحيفة إن الطائرة كانت في طريقها من باريس إلى أبوظبي وتوقفت في مدينة بيجو بشمال غرب إسبانيا لنقل خوان كارلوس وأربعة من حراس الأمن وشخص آخر.
وقرر الملك الأب خوان كارلوس مغادرة إسبانيا والهجرة إلى بلد ثان وعدم العودة إلى القصر الملكي نتيجة الفضائح المالية التي تورط فيها واحتمال ملاحقة القضاء له بتهمة تبييض الأموال والرشاوى من أنظمة ملكية عربية. وكانت حكومة مدريد قد طلبت من الملك مغادرته القصر الملكي في العاصمة.
وكان رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانتيش قد طلب من الملك فيليبي السادس إيجاد حل لملف الملك الأب بعد تورطه في قضايا فساد مالي وراءها بعض الأنظمة العربية مثل المملكة العربية السعودية، وقيام القضاءين السويسري والإسباني بالتحقيق في هذا الفساد المالي. ويعود جزء من هذا الفساد إلى رشاوى حصل عليها الملك خوان كارلوس نتيجة توسطه في صفقات القطار السريع بين مكة والمدينة الذي تولت تشييده شركات إسبانية، حيث تبين أنه حصل على مئة مليون دولار كرشاوى من السعودية
(وكالات)
مبروك .
الان يستطيع هذا الفاسد العمل من مدينة الفساد بحريه أكثر ومن غير رقيب.
هذا هو مكانه الاصلي.
منها واليها.
سبحان الله ……حتى الملوك ……حتى الشيوخ ……فقدوا ” صوابهم ” . هل لم يكن الأفضل له البقاء في بلده مهما صار …؟ يذكرني ببعض الأمهات المسنات اللاتي لا تبقين في بيوتهن بل يتنقلن بين بيوت أطفالهن دون أي عزة نفس ….
يبدو أنّك لا تعرف عن قلب الأم شيء!
سبحان الله
الامارات دولة لجوء كل من قتل شعبه أو سرقة مال العام أو او او إلى آخره يلجأ إليها هل فهمتم لمادا ايها قراء ،?
الممجرم بشار عندما شعر بالخطر أرسل والدته وعائله إلي أبوظبي خوان كارلوس ضاقت عليه الأرض وأصبح غير مرغوب به في العالم ذهب إلي أبوظبي كل القتله والفاسدين يرتمون في حضن الفاسد وشيطان الإنس محمد بن زايد ولكن لن ينجوا من عقاب الله رب العالمين…
ابوظبي هي مقبرة المجرمين واللصوص والفاسدين والملوثين والأموال الوسخة بشكل عام…
ملك مرتش ،هذه الصفة الخيالية لم أقرأ عنها في كتب الحكايات ولاحتى في كتب التاريخ…..كم هو عالمنا هذا مليئ بالتناقضات والغرائب
الاكثر حزنا هو ان قطارا بين أقدس الاماكن بني برشوة ، صراحة ال سعود لن يجدوا سوى الذل و الخزي لما فعلوه.
ابو ظبي اصبحت ملاذا لكل فاسد ومرتشي وخائن وعميل….
المنطقي، و من حصل على صفقة المشروع هو الذي يعطي الرشوة و ليس العكس. أي الشركة الإسبانية التي فازت بالمشروع أرشت المسؤولين السعوديين.
أم من فرط كرم العرب و قع العكس؟
أرجو ممن له معلومات عن هذا الملف أن يتكرم بالتوضيح.
و شكرا
يجب ان لا ننخدع بالغرب الذي يدعي الديمقراطية و دولة القانون فكل رجالات السياسة والمال فيه قابلين للبيع والشراء بل لقد وصل الحال الى المثقفين والصحفيين الذين يكتبون مقالات او تحقيقات بطلب من انظمة القمع العربية و خاصة الامارات والسعودية يمتدحون فيها هذه الانظمة الفاشية المتخلفة