عمان- “القدس العربي”:
وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني “رسالة مباشرة” للمسؤولين في الحكومة وبقية المؤسسات عندما طلب من “أي مسؤول” لا يرى بنفسه القدرة على تحمل المسؤولية “الانسحاب” حتى يتجنب “إعاقة الفريق”.
ووجهت الرسالة المباشرة لأعضاء مجلس الوزراء بعد “زيارة ملكية عصر الأربعاء” هي الأولى بعد التعديل الوزاري الخامس على حكومة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة حيث طالب الملك بتزويده بتقارير تقييم وأداء للخطوات المنجزة كل ثلاثة أشهر ولأول مرة علنا.
وفي تصريح نادر وغير مسبوق ولعدة أطراف في الداخل والخارج شدد الملك على أن “كل من راهن على استقرار الأردن“ وأدار استثماراته بالخارج “سيدفع الثمن”.
وهنا حصرا قال الملك: “هناك قصص نجاح في الاستثمار في الأردن.. استقرارنا ثابت ومن راهن على غير ذلك دفع الثمن، فهناك من لم يثق باستقرار الأردن وأضاع استثماراته في الخارج”.
وتم التأكيد بنفس المناسبة على أن التحديث بمساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية هو مشروع الدولة ثم حذر من التراخي في تنفيذ مشروع التحديث أو التراجع عنه أو تأجيله، واعتبر أن ذلك ليس مقبولا.
ووجه الملك الحكومة إلى ضرورة الإسراع في الانتهاء من وضع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في أقرب وقت ممكن، مقترنا بالتمويل المناسب وبمؤشرات أداء وقياس واضحة.
ونوه إلى أن الاستثمار الخارجي لا يُبنى على المحبة فقط، بل بتحقيق عائد وربح للمستثمر، وعلى مؤسساتنا أن تعي ذلك.
وطالب الملك أن يعمل كل وزير على بناء قدرات وزارته لتحقيق أهدافها وبرامجها ومساري التحديث الاقتصادي والإداري، ليكون تقييم أعمالهم على أساسها و”المسؤول الذي لا يرى نفسه بحجم المسؤولية عليه أن ينسحب حتى لا يؤخر الفريق”.
وأشار إلى أهمية التركيز على حق وسائل الإعلام والمواطنين بالحصول على المعلومة، والتواصل المستمر مع وسائل الإعلام المهنية، كون البديل هو انتشار الأخبار الزائفة والإشاعات.
نحن معك يا سيدنا ما لا يقدر على المضي قدما فاليذهب ويترك الفرصة لغيره
للاسف كلام بكلام، الاصل ان الفاسد او الغير مناسب يتم تغييره وليس الانتظار حتى هو يترك منصبه! لان السيء والمسيء غالبا يتشبث بالمنصب ويحارب التغيير…
منصورين بعون الله
للأسف الشديد مشكلتنا بقوى الشد العكسي والمتنفذين من الفاسدين المفسدين أصحاب نفوذ وكلمتهم ما بتصير ثنتين….
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إن الترهل والانفاق من المال والوقت وعدم الإنجاز في المعاملات القضائية وغيرها في مؤسسات الدولة يسبب الاحباط عند المواطن. كما وأن صح التعبير مقولة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، هذه المقولة يفترض ان تفعل لكي يلمس المواطن في تحسين الأداء وبناء الرقي والازدهار لوطننا الاردن الحبيب الغالي ولكي تتكاثف الجهود للسير في عجلة الاقتصاد وبناء المستقبل الباهر لهذه الاجيال وللأجيال القادمة. كما وأن على كل مسؤول كبيرا ام صغيرا ان يتقي الله عز وجل بعمله وفي تصرفاته وأن (يحلل قرشه) أن يبذل الجهد المطلوب لإنجاز المعاملات بما يرضي الله عز وجل. كما وأن هدر الاموال واضاعة الوقت لا يخدم الوطن والمواطن بل العكس. اننا كامواطنين نتطلع إلى الجدية والصدق في التعامل والإنجاز السريع للمعاملات في مؤسسات الدولة وبناء المشاريع والقضاء على الفساد والمحسوبية والبطالة، نتطلع إلى بناء الدولة الحديثة، ودفع عجلة الاقتصاد للأمام، ليعود بدخل مادي مقبول للمواطنين، للاستمرار في الحياة، ولنقوم بواجباتنا تجاه بلدنا الغالي الأردن العزيز الذي يستاهل منا كل الجهد والعطاء وبذل الغالي والنفيس ليزدهر بين الأمم، والله ولي التوفيق والنجاح عاش الاردن وعاش جلالة الملك .
هذا كلام منطقي وواضح ومهم جداً في هذا التوقيت ، لأننا في منعطف تاريخي لابد من أن نعي جميعاً مسؤولين ومواطنين أنه يجب تتغير نظرتنا وفهمنا للعمل والأداء العام والخاص من مفاهيم الجاه والترف إلى مفاهيم الإنجاز واحترام القانون اللتي تحدد قيمة الإنسان.
اثني على جلالته وأدعو الله التوفيق للجميع
الله يحميك ويثبت قلبك ع الدين وما هو خير العباد والبلاد
كلام مهم جدا جدا
استقلال القضاء و دائرة مكافحه الفساد 100% عن اي سلطه تنفيذيه مهما كانت مع محاسبه فوريه دون مماطله في تطبيق القانون اول واهم خطوة لجلب الاستثمارات واعاده المال المنهوب وبناء اقتصاد …بعدها ياتي برلمان منتخبو مستقل عن تاثير السلطه التنفيذيه واجهزة الدوله ثم كل مبادرات التطوير و المراقبه وبناء مشاريع اقتصاديه …الخ
كل شريف في العالم يحب الملك عبدالله بن الحسين لمواقفه الشريفه
كفو .
توجيهات ملكية مباركة تضع عربات القطار الحكومي على سكة المسار الصحيح