لندن- “القدس العربي”:
تلقت الجماهير المغربية أنباء سعيدة في الساعات القليلة الماضية، بعودة الجزء الأكبر من القوة الضاربة، التي تخلفت عن معسكر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وذلك قبل أسبوع من موعد إعلان المدير الفني للمنتخب وليد الركراكي، عن القائمة التي سيعتمد عليها في آخر مباراتين بالتصفيات الشرفية المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025.
ونقلت العديد من المنصات والمواقع الرياضية المحلية عن مصدر بالجهاز الفني لأسود أطلس، رفض كالعادة الكشف عن هويته، أن المدرب البالغ من العمر 49 عاما، سيضم أربعة عناصر من الأسماء التي لم تحضر مواجهتي جمهورية أفريقيا الوسطى في وقت سابق من الشهر الجاري، في مقدمتهم حكيم زياش، الذي أثيرت حوله الكثير من الشكوك في الفترة الماضية، على خلفية المنشور الجريء الذي نشره عبر حسابه على منصة “انستغرام”، وما تبعه من حذف صوره بقميص المنتخب في نفس الحساب، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام النقاد والمتابعين، لوضع الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبله الدولي.
وجاءت هذه المعلومة، بالتزامن مع الأنباء الرائجة في العالم الافتراضي في الآونة الأخيرة، بشأن سفر المدرب وليد الركراكي إلى تركيا هذا الأسبوع، من أجل مقابلة نجم تشيلسي سابقا وغالطة سراي حاليا، وإخطاره برغبة المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الاتحاد السيد فوزي لقجع، في رؤيته بقميص المنتخب لأطول فترة ممكنة، أو بالأحرى لإنهاء الأزمة التي بلغت ذروتها، بعد ربط تصرفه بحذف صوره بقميص المنتخب باستبعاده من قائمة مباراتي هذا الشهر، رغم أنه كان يعاني من مضاعفات الانتكاسة التي تسببت في ابتعاده عن فريقه التركي أكثر من شهرين.
وأوضح نفس المصدر، أن زياش لن يكون العائد الوحيد من القوة الضاربة التي غابت عن مباراتي أفريقيا الوسطى، بل سيرافقه في المعسكر لاعب وسط ريال مدريد براهيم دياز، وذلك بعد تعافيه المبكر من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب في الفترة الماضية، وبالمثل تضاعفت فرص قائد الدفاع رومان سايس، بعد عودته للمشاركة ضمن القوام الرئيسي مع فريقه السد القطري، وأيضا المحترف في إيطاليا أمير ريتشاردسون، الذي بدأ يستعيد مكانه ومستواه المعهود مع ناديه فيورنتينا.
تجدر الإشارة إلى أن المدير الفني لرابع مونديال كأس العالم 2022، سيستهل عطلة الفيفا المنتظرة، بسلسلة من الحصص الجماعية في المعسكر التدريبي المقرر في الموافق الـ11 من نوفمبر/ تشرين الثاني بالرباط، قبل أن يحط الرحال إلى مدينة فرانسفيل في جنوب شرقي الغابون، لمواجهة صاحب الأرض في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة للتصفيات المؤهلة للكان، على أن يختتم المشوار باستضافة منتخب ليسوتو في “المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله”.
المغرب كرويا لديه من البدائل ذات الجودة العالية ما يجعله يعوض أي لاعب تعذر حضوره مهما كانت أهميته..
يبدو ان حكيم زياش تجاوز أزمته بمساعدة المسؤولين
المغاربة.. وسيعود للزئير.. جميل…
.
الوطن غفور رحيم..
.
وفي المغرب ولله الحمد حرية التعبير حقيقية..
والمضاهرات اليومية تشهد على ذلك..
.
هذا رد على الدين ارادوا الركوب على غلطة زياش وجعله
شي غيفارا… ضد بلده.. وهو فقط دون بغضب احساسه تجاه
فضائع اسرائيلية في حق اخوتنا في غزة..
.
الموقف الرسمي واضح في اختضان زياش ومؤازرته..
.
يبقى فقط احترام الجمهور لشخصه.. في المدرجات..
.
نتمنى ان يحترم حزء من الجمهور رأي زياش أيضا..
فحرية التعبير تقتضي احترام الرأي الآخر..
.
نتمنى ان يكون جزء من الجمهور على قدر المسؤولية..
.
وتذكروا… زياش رفض اللعب لمنتخب هولاندا حبا في وطنه…
.
وربما فقط صورته وهو يضع يده على قلبه ويغمض
عيناه على نغمات النشيد الوطني.. صورة تقشعر
لها الابدان..
.
ربما هذه الصورة فقط ستجعل جزءا من الجمهور
يغفر لزياش… كما غفر له وطنه الحبيب. .
ماشاء الله تبارك الرحمن ننتظر من المنتخب المغربي المزيد من التألق والابداع والنجاح لقد شرفتم الأمة العربية الأمازيغية الإسلامية والإفريقية بإنجازاتكم الكروية على الصعيد العالمي ، نحن في الجزائر لما يكن المنتخب المغربي يلعب مباراة تتوقف الحركة في الجزائر بأكملها لمتابعة إخواننا المغاربة حفظ الله المملكة المغربية الشريفة من كل متربص حقود حسود أخوكم من الجزائر