بيروت – «القدس العربي»: أعلنت منصة «أفلامنا – أونلاين» عن سلسلة عروض تستمر للأشهر الثلاثة المقبلة، ووصفتها بـ»فعل مقاومة ضروري». وجاء في بيان المنصة: فيما تواصل «إسرائيل» هجومها على غزّة استكمالًا لِمشروع الإبادة الجماعيّة، الذي بدأته منذ عقود، وبينما تبدأ عدوانًا جديدًا على لبنان، تُخصّص أفلامنا – أونلاين الأشهر الثلاثة المقبلة لعرض أفلام نضاليّة لمخرجين من فلسطين ولبنان وسوريا. توثّق الأفلام عقودًا من الظّلم والمقاومة والتّضامن. عقودا من نضال روح أهل الأرض التي لم تنكسر يومًا. نأمل ألّا تكون هذه الأفلام مجرّد صرخة في الفراغ، بل نريدها أن تسترجع صورتنا التي تمّت مصادرتها، نريدها أن تزرع الأمل وتساهم في النّضال الحقّ. شاهدوها وانشروها واجعلوا منها إلهامًا على المقاومة».
«33 يوما» للمخرجة مي المصري يستمر الى 13 الشهر المقبل ومدته 70 دقيقة. تم تصوير الفيلم خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان في عام 2006، ويوثّق حياة أربعة شبان يعملون في المسرح والإعلام والإغاثة الطارئة.
يسرد العمل قصصًا غير مرويّة تركت بصمة دائمة في حياة الناجين من ذلك الصيف المصيريّ في بيروت.
«متسللون» لخالد جرار 70 دقيقة. يستمر من 7 إلى 20 الشهر المقبل. الحاجز مغلق: «عا اللّفّة، عا اللّفّة!!» يصرخ سائق تاكسي، معلنًا بدء رحلة غير مؤكّدة أخرى، للبحث عن طريق خالية من الحواجز التي تعيق حركة الفلسطينيين في الضفّة الغربية.
العمل يوثّق المصاعب اليومية التي يواجهها الفلسطينيون أثناء محاولتهم العثور على طرق للمرور عبر، تحت، حول، وفوق شبكة مربكة من الحواجز. وقد حقق فيلم خالد جرار الوثائقي الأول نجاحًا بارزًا في مهرجان دبي السينمائي الدولي لعام 2012، حيث فاز بجائزة «المهر العربي» للأفلام الوثائقية، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة النقاد الدولية.
«1982» فيلم لوليد مونس، 100 دقيقة. من 14 إلى27 الشهر المقبل. مع اقتراب نهاية العام الدراسي، خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، يُصمم وسام، البالغ من العمر 11 عامًا، على البوح بحبّه لزميلته جوانا، بينما يحاول المعلمون – من خلفيات سياسية مختلفة – إخفاء مخاوفهم.
«بيروت مدينتي» لجوسلين صعب، 38 دقيقة. من 21 الشهر المقبل إلى 4 كانون الأول/ديسمبر. فرض الجيش الإسرائيلي حصارًا على بيروت في تموز/يوليو 1982. قبل ذلك بأربع سنوات، شاهدت جوسلين صعب منزل طفولتها الذي يعود عمره إلى 150 عامًا يحترق أمام عينيها. سألت نفسها: متى بدأ كل هذا؟ أصبح كل مكان موقع تاريخي وكل اسم ذكرى.
«حكاية قرية وحرب» لمارون بغدادي 24 دقيقة من 21 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 4 كانون الأول/أكتوبر. «حكاية قرية وحرب» يحكي عن أهالي جنوب لبنان خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي عام 1978، ويُبرز معاناتهم اليوميّة خلاله. قد عُرِض في الأمم المتحدة بطلب من غسان تويني، مندوب لبنان حينها. ساهم العرض في إصدار القرار 425 الذي ينصّ على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
كما وتعرض المنصة سلسلة لقاءات مع صانعات وصنّاع أفلام، حول السينما والأفلام في المنطقة العربية.